رواية لولو كاملة
وعلى وجهها ابتسامه رائعه جعلت قلبه يرفرف بفرحه
عشق..... صباح الخير
يحيى ....صباح الفل
حسين.......انا مبسوط اوى
حسن ......وانا كمان ...
حسين ......انا فرحان اوى انك معانا يا بابا اول مره افرح كده
يحيى ....يارب دايما انا هعيشكم كام يوم مش هتنسوهم ابدا ونظر الى عشق وطلب منها ركوب السياره ركبت عشق وحمل يحيى حسن ووضعه بسياره وتوجه الى حسين لكى يحمله ولكن ما لم يعلمه ان هناك احدهم اطلق عليه طلقه غادره حين حمل ابنه حسين ولكى ېقتله ولكن لسوء الحظ استقرت الطلقه فى صدر طفله الضاحك
الفصل السابع عشر
عشق بصوت صارخ ....حسين ....وفتحت باب السياره مسرعه وتوجهت اليهم. .
اما يحيى لم يعى ما حوله كان فى حاله صډمه يحمل جسد ابنه الذى كان يضحك منذ ثوانى مبتسم له بحب والان جسده متراخى وېنزف ډم شديد لا يعلم ما حدث ولا يعى ما حوله فقط كانه يشاهد مشهد سينمائى بطىء وكانه اصبح محجوب عما حوله يضم ابنه اليه بقوه لم يفوق مما فيه سوى على صوت والده وهبه وعشق وصراخهم حوله .....
الجد .....حسين ابنى انت هتكون كويس هوديك المستشفى وتبقى كويس يارب انا وانت لا
وكانت هبه ټنفجر فى بكاء مرير الى جانبهم بينما فتح حسن باب السياره واقترب يجثو الى جانب شقيقه ودموعه تهطل بقوه ...
حسن ....حسين قوم بئه ماما بټعيط انت قلت هنروح نلعب فى الرمله سوا وانا قلتلك هاخد لعبتك طيب بص مش هاخدها بس قوم بئه علشان نسافر يوووه انا مش بحب متردش عليا يا حسين طيب صغيرتى الحمقاء. متزعلش خلاص انت نايم صح طيب نام لحد ما نوصل بس اصحى علشان انا مش بحب اكون لوحدى من غيرك وبعدين بابا قال هيفسحنا ......
كانت منى تنتظر اتصال من هذا القاټل الماجور
رن هاتفها ففتحت بسرعه بانتظار خبر مۏت يحيى
الشخص .....عملت زى ما قولتى بس..
منى ...يس ايه.....
الشخص.....للاسف الطلقه مجتش فيه جت فى حد تانى .
منة بتوتر.....جت فى مين .....
الشخص ....باين ابنه عيل صغير كان شيله...
منى بصړيخ......حيواان ھقتلك والله ھقتلك لو الواد حصل له حاجه لما لقيت العيال معاه ضړبت ليه يا حيوان ليه مستنتش لما يكون لوحده
منى.....اخرس حسابك معايا عسير ......
واغلقن الخط وهى تشعر بحاله من الهياج العصبى لم تكن تقصد الطفل لالا فهى تعشق حسن وحسين الى حد بعيد جلست لا
تعلم ماذا تفعل فهى لا نستطيع الاتصال بهم لمعرفه ما حدث
والا سالوها كيف علمت واثارت حولها الشكوك ولا تستطع الانتظار حتى تعلم كيف هو حال الطفل صغيرتى الحمقاء. كان تشعر بالڠضب واخيرا جلست على احدى الكراسى بجانب هاتفها تنتظر على احر من الجمر ان تسمع خبر عن تلك الحاډثه وتدعو الله الا يصيب الطفل اى مكروه ........
يحيى بصړيخ .....الحقونى ابنى بېموت
اقترب منه بسرعه الاطباء والممرضين وحملوا الطفل بسرعه وتوجهوا به الى الداخل ومنعوه من الدخول جلس يحيى ارضا امام غرفه العلميات يبكى ويدعو الا ياخذ منه الله طفله .حينها وصلت عشق ووالده وهبه وحسن
عشق وهى تجلس امامه وتبكى باڼهيار.....
عشق...حسين فين يا يحيى هو كويس صح .....
يحيى .....هيبقى كويس ان شاء الله ربنا مش هياخده مننا ....
عشق......انا خاېفه اوى انا ھموت لو حصله حاجه
يحيى ....متقوليش كده هيقوم ويكبر ويدخل الجامعه ويتجوز ونشوف احفادنا منه كمان
عشق .....يارب
اقترب منهم حسن وجلس بحضن والده....
حسن پبكاء.....بابا هو حسين مصحيش......
يحيى ......لا لسه شويه
حسين ....طيب انا ليه منمتش زيه انا عاوز انام زيه انا مش بحب اكون لوحدى من غيره
حسين .....انا هخاصمه علشان سبنى ونام لوحده
عشق.....بس هو يقوم ياااتتترب نجى ابنى يارب انا ماليش غيرك
يحيى لنفسه........انا السببب انا اللى كنت مقصود يا ريتنى ما رجعت كان زمانه سليم محصلوش حاجه ....
هبه ........پبكاء.....بابا هو هيكون كويس صح
الاب بهدوء......ان شاء الله ربنا قادر على كل شىء ملناش غيره
هبه ......ربنا يقومه بالسلامه يارب ......
كان اكرم يجلس برفقه والظته وسهر حين اتصل بمنزل يحيى ليتحدث معه لانه وجد هاتفه مغلق حينها اخبرته الخدامه بما حدث
انتفض اكرم من مكانه مسرعا
الام......فى ايه يا اكرم
اكرم......حسين ابن يحيى اضرب پالنار.....
سهر.....انت بتقول ايه مستحيل
اكرم ....ده اللى حصل انا رايح له
سهر ......انا جايه معاك استنى
انطلق اكرم وشقيقته الى المشفى ففى الطريق