رواية لولو كاملة
معاك
اكرم ....يا عمى انا وصلتها من زمان هنا
الاب....يا ابنى والله ما جت انا مشفتهاش
اكرم ...اواى بس فين الخدم ممكن تنادى عليهم كلهم
قام الاب بمناداه جميع الخدم والحراسه بالخارج
الاب......مفيش حد منكم شاف هبه هانم
تحدث رئيس الامن بالخارج
حارس الامن .....ايوه يا فندم اكرم بيه وصلها هنا الفيلا وبعدها بنص ساعه خرجت ومعاه شنطه سفر ووقفت تاكسى ومشيت
الحارس.....معنديش اوامر بكده انا التعليمات اللى عندى امنع عشق هانم بس من الخروج اى حد تانى عادى
الاب ....اتفضلوا انتم
اكرم بعصبيه ....يعنى ايه سابت البيت
الاب ...بحزن وهو يجلس بتعب .....بنتى راحت منى
اكرم ....انا السبب
اكرم بحزن ....للاسف هبه عرفت انهارده انى كنت خاطب مريم وزعلت جدا مننا كلنا وواضح انها قررت تبعد عننا
الاب .....انا ياما قلت ليحيى قولها الحقيقه بس رفض كنت عارف ان اليوم ده هيجى بس يا ترى راحت فين
اكرم .....هقلب عليها الدنيا
الاب بتعب .....هاجى معاك
الاب ....ماشى وياريت تبدا ببيت الناس اللى ربوها ممكن تكون هناك
اكرم .....حضرتك تعرف العنوان
الاب .. .العنوان هو .........لو لقيتها طمنى واتعامل معاها براحه يا ابنى ارجوك هبه مش مستحمله كفايه اللى حصلها
اكرم.....ان شاء الله
خرج اكرم من الفيلا بسرعه وانطلق بسيارته وهو فى السياره اتصل بيحيى واخبره ماحدث وقال له يحيى انه سوف يقابله هناك على عنوان اهل هبه
فى الداخل كانت هبه نائمه فى سرير ونتيجه شده بكائها غطت فى نوم عميق دون ان تدرى
اتجهت هبه الى الباب تفتحه وفتحت ولكن صدمت بشده فلم يكن الطارق سوى اكرم
هبه .....احم ....اهلا اتفضل
دخل اكرم المنزل وتركت هبه باب الشقه مفتوح
هبه ....مفيش داعى حد يقلق عليت انا الحمد لله كويسه ورجعت لمكانى الصحيح
اكرم ...انتى بتعملى كده ليه عارف انى غلطت لما خبيت عليكى كنت خاطبك علشان شبه مريم بس بعدين عرفت انك مش هى وابتديت اشوف الفرق بينكم ليه عاوزه تبعدة دلوقتى وتدمرى كل حاجه
اكرم ....مش همشى غير وانتى معايا
هبه. ...مش هروح انا هنا بيتى وبيت اهلى
جاء صوت يحيى من عند باب الشقه ....
يحيى .....وانا بابا وعشق وحسن وحسين ايه مش اهلك يا هبه
هبه بدموع وهى تنظر له
هبه ....الاهل متجرحش بنتهم كده
يحيى وهو ينظر لاكرم
يحيى... معلش يا اكرم اتفضل انت دلوقتى وبعدين نتكلم
يحيى .....انا عارف انى غلطان بس انا اللى طلبت منهم ميقولوش ليكى حاجه كنت عاوز تحسى باكرم وتحبيه الاول وعاوز اكرم يعرف ..لولو الصياد ....صغيرتى الحمقاء ...انك مش مريم انت هبه شخصيه مستقله كنت عاوز يشيل الغشاوه عن عنيه ويعرف انه عايش فى وهم تعرفى انى متاكد من نظره عنين اكرم دلوقتى انه بيحبك بحنون بس للاسف لسه مادركش ده
هبه پبكاء .....انا اتوجعت اوى ومش هسامحه
يحيى .....مش هطلب منك تسامحيه هو الوحيد اللى يقدر يخليكى تغيرى رايك بس المهم انك تسامحينا وترجعى معايا
هبه برفض ....لا
يحيى ....ارجوكى يا هبه انتى لو بعدتى والله بابا ھيموت انا
كنت بطلمه وانا جاى وكان صوتهان اوى
هبه ...بعد الشړ عنه ....على فكره انا عرفت ازاى اتخطفت زمان
واخبرته عن رساله والدتها وما حدث فى الماضى
يحيى ....الله يسامحها ويغفر ليها
هبه ...يارب ....انا هاجى معاك يا يحيى بس بشرط
يحيى ....شرط ايه ...
هبه ...متفتحش موضوع اكرم معايا تانى
يحيى ...حاضر .....وقبل جبينها بحب
وبالفعل رجعت هبه مره ثانيه الى الفيلا وفرح الاب بعودتها كثيرا حتى انه بكى من شده فرحته
جاسر ...الو
يحيى ...ازيك يا جاسر
جاسر. ...الحمد لله
يحيى ...كنت عاوزك تقابلنى دلوقتى ضرورى فى موضوع مهم جدا
جاسر ...حاضر فين
يحيى ... فى محزن ٦ اكتوبر عنوانه ........هستناك هناك
جاسر .....مع انى مش مرتاح بس حاضر مسافه السكه
اغلق بحيى الخط وانطلق بسرعه باتجاه المخزن
يحيى....انا عارف ان جاسر هيتصدم بس دى نهايتك وهنبتدى بكشف الحقيقه لجاسر
الفصل السابع والثلاثين.....
وصل يحيى الى المخزن وجد رجاله ينتظروه
سعد .....خير يا باشا فى حاجه
يحيى ...لا الكلب اللى جوه فايق
سعد....ايوه
يحيى ....طيب تمام ...ادخلوا انتم جوه دلوقتى لحد لما انادى ليكم لانى منتظر حد
سعد ....اوامرك يا باشا...
واخذ رجاله وذهب الى الداخل
وقف يحيى وهى يتكىء على سيارته فى انتظار جاسر كان يشعر بتوتر داخله ويشعر بان الكلمات هربت منه لا يعلم ماذا يقول وكيف يخبره ببشاعه تلك المراه التى ظنها امه طوال سنين عمره الماضيه وفى لحظه هكذا ينهار كل شىء امامه كان