السبت 16 نوفمبر 2024

رواية الحضري القصول الاخيرة

انت في الصفحة 23 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ان يشبع عيناه من ساحرة
قلبه !.....
بهدوء... وجلس بجوار مقعدها بنفس ذات الهدوء......
كانت تاكل في قطعة التفاح بتوجس مراقبة الحركة القادمة منه.... تتجاهله قليلا....
تريد إتقان ثقل الأنثى على زوجها....
هل تجد اتقانه !...
لا فهي من اقل شيء تجن وتثير بالشوق والعشق معه !....
قالت ببحة ضعف...
انا......انا بحبك...
عارف....
___________________________________
رفقهم سالم خارج المنزل حيث ساحة خضراء يمتلكها سالم من ضمن الكثير من الأراضي التي بهذا الشكل....
كان يوما من افضل الأيام معه كان صوت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحكته هو وورد يعم المكان من حولهم وركضهم ومزاحهم على العشب الاخضر في اجمل مكان يعد مميزا...فالطبيعة لها أجواء خاصة واختياره كان صئب بنسبه لكلاهما والصغيرة !...
اجمل طبيعة رأتها بنيتيها كانت في تلك الأرض الخضراء حيث الأشجار المتنوعة وانواع
الفواكه الطازجة والازهار ذات العطر الساحرة
مزيج رائع مابين الطبيعة وراحة النفسية ..
ابتسمت وهي ترى مزاح زوجها مع صغيرتها وضحكات طفلتها التي تجعل الغريب اذا نظر لهم يقسم ان تلك الطفله لم تكن يتيمه يوما..
قد عوض ألله عليها هي و ورد ب فارس من أجمل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفرسان... صادق.. وشجاع.. وعاشق..نقي
الشخصية وعادل معها ومع جميع من حوله..
وحتى ان كان يمتلك بعض الصفات التي ترهق قلبها في بعض الأحيان الا ان اجمل مابداخله ينتصر على الاسواء ليجعلها تصبر عليه حين يثور مخرج شخصية قاضي نجع العرب ...فيهدأ مع صبرها
وحبها ويبتعد قليلا عنها ثم يعود الى مره اخره زوجها و حبيبها.... حبيبها الذي واحده من يده تنسى هوايتها لا حزنها منه !....
كم أن العشق تمكن من كلاهما وصنع قصة
تمتذج بين القسۏة والتملك المچنون.....
ملاذ صنعت عاشق متيم بحبيبته لأبعد حد وبات الملاذ الوحيد داخل !...
قسۏة.... كانت تصنع رجلا لا يعرف عن الزواج غير إنجاب ابناء وإحترام من معه فقط لأن هذا أقصى مايقدمه الرجل لزوجته.......
امتذج الإثنين سويا لنقابل إختبارات كثيرة وبتدريج
نتغير من أجل الحب صاحب مقولة الحب
لا يصنع المعجزات كان مخطئ ...
الحب يغيرنا
الأخير 
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها.... فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا !....
ليتها لم تفتح.... أخرج الهاتف صوت انثوي ناعم
حد الجنون...ليس فقط ناعم إنه يثير فضول من يسمعه لرؤية الجسد وللوجه الذي يخرج كل تلك النعومة بكل هذا السخاء ....
الوو..... سالم.... انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي ماتفقنا.....
لم تستوعب بعد ماذا حدث لها ولكن قلبها ارتجف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
پغضب وشعرت بجسدها بأكمله ېحترق ..
تذكر ان الشعور بالغيرة شيء لا يروق لك كليا !!....
بتكلمي مين ياحياة.... 
تحدث سالم وهو يرمقها باستفسار... وكان يجفف شعره بالمنشفة و لا يرتدي الا بنطال قطني مريح........
استدارت حياة له بقناع حجري وهي تمد له الهاتف
قائلة ببنيتان تحتبسان الدموع....
لمار الحسيني...... واضح انك عارفها عشان كده
مسجل رقمها..... على العموم هي على الخط... 
تناول الهاتف منها..... لتبتعد هي عنه سريعا وتختبى داخل شرفة غرفتها حتى تحرر تلك الدموع المتحجرة ..
كان سالم مذهول من ردة
فعلها تصور انها ستطرح سؤال عن من تكون تلك المتصلة لكنها لم تفعل ولم
تبدي اي إهتمام !...
يشعر أنها تود الصمت حتى لا تصدم من إجابته....
هل تشك به ...
ام تخشى شيئا ما !...
أبتسم بسعادة وهو يرى عينيها تتوهج بهم الغيرة
المچنونة..... ولكن أستغرب من انسحابها اثناء
المكالمة.....
فتح الخط وهو يدلف الى الشرفة جالسا على مقعدا بډخلها مراقب حبيبته التي توليه ظهرها وتقبض بيداها الصغيرتان على حاجز الشرفة... وتنظر الى البعيد بوجه محتقن.....
وضع الهاتف على المنضدة أمامه وفتح مكبر الصوت ليصل صوت لمار لكلاهما ....
تحدث سالم بهدوء...
الو...... لمار عامله إيه... 
ردت لمار عبر الهاتف بحبور....
الحمد لله بخير ...كويس انك سجلت الرقم زي ماتفقنا ...على العموم المعدات والمكن اللي محتاجه للي المصنع الجديد جهز وشحنه هتوصلك بعد أسبوعين ها مناسب ليك... 
رد سالم وهو يتطلع على حياة التي توليه ظهرها
بصمت مستمع !....
ااه مناسب اوي شكرا يالمار تعبتك معايا... 
ابتسمت لمار من الناحية الآخره لترد عليه بلطف..
ولا تعب ولا حاجه.... المهم انت عامل إيه.. اااه عرفت من فارس انك اتجوزت.... مراتك عامله إيه حياه مش كده..... 
استدارت حياة له بوجه مندهش وعيون ترسل له الكثير من الأسئلة .....
رد سالم وعيناه تفترس وجه حياة بدون رحمة..
ااه أسمها حياة.... اجمل حياة ممكن تقبليها
يالمار...
ابتعدت بنيتاها عن مرمى عينا سالم بخجل من حديث يدغدغ الانثى داخلها ويرهق قلبها النابض بسعادة عشقه لها.....
هتفت لمار بسعادة...
وووواووو.....لا اتحمست اوي اقبل الحورية اللي غيرتك لدرجادي ....على العموم انا هنزل انا
وعلاء ولاولاد واكيد هعمل زيارة ليك ومش هنسى اخد الادنجوان بتعنا ....
ضحك سالم وركز اكثر بالمكالمه قائلا بمزاح..
فارس...مبلاش فارس ...كفايه العفريت ولادك..
عضت حياة على شفتيها ليس فقط من ظنها بسالم ولكن بسبب احرج زوجها للمتصلة التي تودعى لمار ! ..
طب على فكره بقه فارس جمبي وسامع كلامك ...
خد يافارس شوف صاحبك بيطردك بنفسه
لا وكمان مش عجبه الكتاكيت اللي عندي بيسميهم
عفريت يرضيك كده....
رد فارس من عبر الهاتف وهو ياخذه منها
عفاريت يابني ملافظ السعد...دول شياطين...صړخت لمار به بحنق عبر الهاتف
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 30 صفحات