رواية شيماء سعيد
بنت خالتي نسيت أقولك إنك قبل ما تكوني شرف فاروق فأنتي عرضي أنا كمان
نجم مصر ازيك
وحشتيني أوي يا جليلة بس خۏفت آجي تعملي معايا زي ما عملتي مع فاروق مش هقدر أشوف نظرة كره في عينيك ليا أبدا
اللي بيني و بين فاروق أنت برة منه يا فارس شكلك نسيت مين جليلة
فارس
فرحة مراتي يا جليلة و بنت عمي
مراتك!
شيماء سعيد
استغل انشغال الجميع عنها ليدخل إلى غرفتها بعد خروج فتون منها اقترب منها بخطوة وراء الأخرى نيران مشټعلة بداخله لن تهدأ إلا بمۏتها في قانون فاروق المسيري ثمن الخېانة المۏت
هو المخطئ الوحيد بحق نفسه عندما فتح لها باب قلبه و سلم مفتاحه لها بكل رحابة صدر بدأت يديه تتجول على ملامحها عينيها رموشها انفها إلى أن وصل إلى شفتيها
تعرفي إني حبيتك و مش عارف أكرهك آه يا شوكولاته لو تعرفي إن آخر نفس ليكي هيكون آخر نفس ليا أنا كمان قانون حطيته من سنين الخاېن لازم ېموت بس عمري ما تخيلت إني ممكن أنفذه فيكي الأصعب من القرار هو إنك ترجع فيه ربنا يرحمك و يرحمني بعدك
فتحت عينيها بفزع قائلة بتقطع
فاروق
شيماء سعيد
بداية الرياح نسمة
حي المغربلين
الفراشة شيماء سعيد
بأحد أفخم قاعات القاهرة وسط كم هائل من رجال الأعمال و الممثلين و الإعلام بعد يومين من دخوله المشفى يقام اليوم حفل زفافه على فتاة مجهولة الهوية
ساعة كاملة في إنتظار العريس و العروس و هنا ظهر فاروق المسيري مع أزهار كانت مختلفة رائعة بهذا الثوب الأبيض و مستحضرات التجميل اللائقة على بشرتها الناعمة
إبن المسيري بارع في التمثيل يبتسم و يقول لها أجمل كلمات الغزل رغم غله منها كاد أن ېقتلها بالمشفي إلا أن قلبه اللعېن رفض ذلك لم يجد أمامه حل إلا الضغط على عنقها لتفقد الوعي و يبقى ما رأته مجرد حلم وهم
الله يبارك فيك يا فاروق تعرف أنا مبسوطة أوي بس حاسة بنقص عشان جليلة مش موجودة كانت أهلي بعد مۏت اللي ليا كلهم
قبل أنفها قائلا بغموض لم يصل إليها
أنا هبقى مكان كل دول خليكي معايا و انسى الكل أما جليلة هتكوني معاها قريب أوي ده إنتي بعتي الكل عشانها
لفت كفها حول
عنقه بتملك صريح مردفة بهيام
بالعكس أنا بعت الدنيا كلها عشانك أنت يا واكل مال الولايا
لأول مرة يضحك بتلك الطريقة على هذه الجملة معلقا بنفاذ صبر و هو يحملها على كتفه
واكل مال الولايا طلع جانبك عيل أهبل كان لازم يتخاف منك يا شوكولاته كفاية رغي و يلا على بيتنا مش قادر أتحمل أكتر من كدة
شيماء سعيد
على الطريق يسير إلى مكان مجهول و هي تجلس بجواره صامت لا يعطي لها أدنى اهتمام بداخله بركان على وشك الإڼفجار هو بعين جميع النساء ليس رجل ليأ خذ الخېانة منهن بتلك البساطة!
لو البكاء يليق لكبريائه لكان بكى ليرتاح نظر إليها بطرف عينه وجدها تحدق به بابتسامة واسعة براءة لو لم يرى عقد زواجها و تحاليل فوزي الطبية بعدم الإنجاب لكان صدقها من عشقه لها
تريح ظهرها على المقعد و عينيها فقط تتأمله هذا هو العوض المنتظر بعد دقائق نامت بثقة شديدة رغم أنها لا تعلم إلى أين ذاهبة معه إلا أن كلمة معه كافية جدا لتعطي إليها الأمان
بعد مدة لا تعرف عددها بدأت تفتح عينيها بتثاقل تبحث عنه بدهشة أين هو و لما لا تستطيع الحركة! مقيدة أهو قيد جسدها بالفعل أم قام أحد بخطڤها مثل العادة!
أتت إليها الإجابة بكل بساطة مع دخوله للغرفة و بيده قميص نوم ڼاري اللون و
باليد الأخرى صورة و سلاح اتسعت عينيها بړعب قائلة
كارم هو في إيه!
رفع سلاحھ إلى فمه بحركة يشير إليها بعدم الحديث قائلا
اخرسي تعرفي تخرسي مش عايز أسمع صوتك
جلس على المقعد المقابل للفراش واضعا ساقا على الآخر ابتلعت ريقها بعدم فهم قائلة
كارم ليه بتعمل كدة أنت كويس صح!
تعرفي يا بت و الا اقولك زي ما بيقولو في الحارة عندنا مش الحلوة طلعت متجوزة برضو! بس جمالك