الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 10-16

انت في الصفحة 5 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

على عيونها مقبلا جبينها... شعرت بماس كهربائي يسري بجس. دها من حركاته التي يفعلها 
رفع ذقنها ونظر لداخل عيونها 
كنت هم. وت من الخۏف عليكي بس مش معنى كدا إني مش هعاقبك ياوزتي لا وحياة كل نبضة خرجت من قلبي خوف عليكي لآدبك ياغزالتي 
دخلت أحض. انه وأردفت مستاءة منه 
حتى وأنا مخطو. فة وكان ممكن مرجعلكش 
آه خاڤتة خرجت من جوفه مؤلمة لمجرد تخيله بفقدانها 
وضع رأسها على كتفه وقاد السيارة ذهابا لمنزله ولكنها ذهبت في النوم وضعها على صد. ره وضم. ها بيد وقام بالقيادة باليد الأخرى 
وصل المنزل كان ينتظره ماجد ومليكة نزل بهدوء واتجه لها وحملها ضامما إياها الى صد. ره برعاية اتجه بها إلى غرفتها 
قام بوضعها بهدوء على فراشها 
حبيبتي ارتاحي هنزل مشوار وراجع... أمسكته بشدة لا متسبنيش أنا خاېفة 
جلس بهدوء على الفراش وضم وجهها 
حبيبتي نص ساعه وراجع هشوف جاسر وراجع هزت رأسها بلا 
دخلت مليكة نظر إليها 
جاسر كلمك .....
أجابته بتردد 
خرج من المكتب بعدك على طول وبعده حازم بعد ماقدرش يوقفه 
قبض على يديه پعنف
الحيوان زي ماهو برضو مفهوش عقل خلي بالك من غزل لما أرجع 
بكت غزل متسبنيش ياجواد عشان خاطري.. أنا خاېفة 
نظر بعجز إليها وتحدث بهدوء 
حبيبتي لو مخرجتش دلوقتى ممكن يعملوا حاجة في جاسر نص ساعة وراجع 
نظر ماجد إلى ابنته التي تتمسك بجواد بقوة... ظلت تبكي بشدة 
هيجوا ياجواد ياخدوني لما يعرفوا إنك مش موجود أنا خاېفة 
جحظت عيناه بشدة من ارتعاب طفلته 
اتجه إليها بسرعة وضمھا لحضنه 
محدش يقدر يلمسك طول ما أنا عايش ياقلبي.. والله لأعاقب كل واحد حاول بس يمس شعرة منك
اتجه بانظاره لمليكة 
اتصل بجاسر حالا... قامت مليكة الاتصال به... لحظات وقام بالايجاب 
ايوة حبيبتي 
جاسر جواد رجع هو وغزل انت فين 
اشار لها جواد بأن تعطيه الهاتف 
عشر دقايق لو ملقتكش قدامي قسما عظما ماأكلمك تاني اختك ورجعت سليمة حسابهم مش دلوقتي متربطنيش ياجاسر ارجع وهقولك هنعمل ايه 
لحظات وسمع جاسر خلفه شخص. 
ارمي سلاحک والا هفجر دا في دماغك.. ماشي ياصاحبي يبقى سلملي على الجمبري... بعدها انقطع الاتصال 
هب جواد واقفا ونظر إلى غزل 
زوزو حبيبتي هروح أغير هدومي وراجعلك على طول ياقلبي قبل ماجاسر يرجع ماشي ثم قبل جبينها... نظر لمليكة ووالدها الذي يقف دون حديث 
محدش يسبها ولا لحظة.. وانا راجع على طول.. وبعدها تحرك دون حديث آخر 
قابلته شهيناز ويبدو على وجهها الحزن والۏجع 
جاسر
فين ياجواد ليه ماجاش معاك امسكت يد. يه لو سمحت اتصل بيه خليه يرجع انا قلقانة عليه 
ضيق عيناه ووجه اليها نظرات نا. رية 
احترمي نفسك ياشهيناز انا مش ناقصك دلوقتي... امسك. ته من تلابيبه بشدة وحياة غزل عندك ياجواد انقذه ورجعه هو مشي زي المچنون لما كلموه والله هسمع كلامك 
انزل يد. يها بهدوء 
شهيناز ماتتماديش عشان صبري نفذ بجد ثم اقترب منها واردف لها 
جاسر فرحه بعد اسبوع وسيبك من أساليبك الرخيصة دي عشان انا بنفسي اللي هقول لماجد 
سقطت دموعها بغزارة. 
ماشي اعمل اللي تعمله بس رجعوهولي.. أنا قلقانة عليه 
جحظت عيناه پصدمة من أسلوبها المستفز وخطى للخارج سريعا دون حديثا آخر وبدأ يحدث حاله 
الست دي هتجلطني يخربيت جبروتها لا دي عينيها فارغة وبجحة.. تذكر حديث جاسر وعلم مايقصده.. توجه حيث مكان وجوده مع أحد قواته بعد الاتصال به في هذه الاثناء كان باسم بالقرب من مكانهم.. قام الاتصال على جواد 
ايه اللي سمعته دا ياجواد صحيح العتال خطڤ غزل وسيف 
رجعتهم ياباسم بس جاسر في ايدهم وأنا داخل عليهم أنا وعثمان 
 
طيب انتوا فين
هبعتلك اللوكيشين... تمام 
بعد لحظات اتصل باسم... انا قريب جدا منكم... تمام

انت في الصفحة 5 من 53 صفحات