رواية سيلا الفصول من 10-16
لغزل التي ماأن راته وضعت رأسها في حض. ن صهيب.. عايزة اطلع كفاية كدا سهر... اردفت كلماتها سريعا
وقفت ندى وجذبت جواد اليها
تعالى ياله حبيبي عشان توصلني
أماء برأسه متحركا معها همس لحازم
عينك ماتنزلش من على عاصم
بعد فترة من الوقت قام الطرق على باب غرفتها
نعم في ايه!!
بكرة نتيجة ادعي ياغزل تكون حلوة اصلك جبتي آخرك معايا.. اقتربت بهدوء وهمست أمام شفتيه
عايزة اشوف آخرة تهديدك دا ايه ياحضرة الضابط.. انا نفسي اسقط... اردفت بها ثم اغلقت
الباب في وجهه وهي تتنفس بسرعة فقربها افقدها توازنها
في غرفة جاسر
بعد مغادرة جواد وخڼاقه كالعادة مع غزل وشهيناز... دخل الى مرحاضه وبعد فترة خرج وهو يلف نفسه بمنشفه حول خصره
جحظت عيناه عندما خطت بهدوء إليه وهي تتدلى بمشيتها
وحشتني اوي ياحبيبي ومستحيل اسيبك تضيع مني انسى ياجاسر انا مش همشي غير لما اكون ملكك الليلة وبعد كدا هكون ملكك انت وبس
جاسر كنت عايز اقولك ثم قطع حديثه وجحظت عيناه مما رأى
انتهى البارت..
البارت الحادي عشر ج١
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الفصل الحادي عشر
بكيت وهل بكاء القلب يجدي !
فما معنى الحياة إذا افترقنا
وهل يجدي النحيب فلست أدري!
فلا التذكار يرحمني فأنسى..
ولا الأشواق تتركني لنومي..
وحتى لقائك سأظل أبكي ......وحتى لقائك سأظل أبكي
خرج من غرفتها هو يزفر بضيق من طفولتها التي مازالت عليها
ماشي ياغزل انت اللي جبتيه لنفسك كلها ساعات وعلى الله ماتتطلعيش من الاوائل وقتها بس هتلاقي جواد تاني اتمنى ماتشوف الوش دا.. اتجه حيث جلوس حازم وصهيب
مالك ياجواد وكنت فين
جاوبه بسخرية مقيته من أفعالها ولكن استوقفه خروج جاسر من منزله بسرعة وكأن حدث له شيئا سيئا اصابه بمكروه
أسرع جواد إليه عندما وجده يدلف إلى سيارته.... وقف جواد أمام السيارة
إنزل في ايه اللي حصل... وصل صهيب وحازم إليهما.. نظر كلا منهما للاخر عندما وجد حالته التي ترثى لها
اتجه حازم إلى باب السيارة وفتحه
جاسر مالك فيه ايه اخت. نق حلقه بغصة عندما تذكر حديث والده
مفيش عايز اشم شوية هوا بس وقام باغلاق باب السيارة لتشغيلها... اتجه جواد إليه
انا مش قولت إنزل مبتنزلش ليه وايه اللي حصل وصلك لحالة انك ټعيط بالطريقة دي
اطرق رأسه للاسفل يقاوم رغبة قوية في البكاء.. خرج من سيارته وحزن الدنيا فوق قلبه
جذبه جواد وحض. نه وربت على ظهره.. عندما شك ان هناك امر ما.. نظر حازم لصهيب الذي يقف ولا يبدي ردة فعل لما حدث
اتجهوا جميعا الى منزل حازم عندما رفض جاسر الجلوس في حديقة المنزل
سار بخطوات واهنة وتيه محدقا في الفراغ.. جلس فوق المقعد بظهر منحنى وكتفيين متهدلين ېقتله الۏجع والالم
جلس امامه جواد على عقبيه ورفع ذقنه
انت مش بنت عشان تنزل راسك في الأرض حتى البنت متعملش كدا.. انت ضابط ومهما يحصل معاك لازم تكون قوي ومتوريش ضعفك لحد حتى لو كان مراتك
نظر له تائه مشتت لايشعر الا پألم روحه الذي اقصى على ص. دره پاختناق.. ظل على هذه الحالة لوقت بسيط
مين اللي عامل فيك كدا ياجاسر هتحايل عليك عشان تحكي ابوك ولا شهيناز
غصة كبيرة احكمت قبضته منعته من التنفس ومقلتيه مغرورتين بالدموع
اتعملي كمين من الحقي. رة بس المرادي لعبتها صح قوي ياجواد لعبتها صح قوي ياصاحبي.. واللي واجع قلبي قوي ابويا للاسف صدقها... ايه اللي حصل
قص له ماصار.. وابوك كان رده إيه
مسح وجهه بكفيه يقاوم غصة مسن. نة تستقر بحلقه وتذكر كلماته منذ قليل
اي اللي بيحصل هنا !!
اردف بها ماجد بمقت واستفهام
اي اللي جابك يا شاهيناز عند جاسر بمنظرك دا
جياله أوضته بقميص نوم ليه وإنت جاهزلها ياحيوان
من امتي يازبالة إنت وهي .. من امتي مقرطسني وبتخونوني
كان جاسر مصډوما ومأخوذا من الموقف ولم يستطع النطق من هول صډمته بتفكير والده
وكأن الكلمات ضاعت وتاهت معانيها فلا يجد مايرد به علي والده
إنت تعمل كدا في أبوك ياجاسر تعمل علا. قة مع مراتي وتلو ث شرفي في الأرض للدرجة دي معندكش أخلا. ق ولا تر. بية .. ياخسيس
كان عايش معايا واحد بأخلاق منحطة
امشي اطلع برة مش عايز أشوف وشك هنا واللي يسأل عليك هقوله ابني ماټ..
ثم نظر إلى زوجته
و إنت طالق لمي هدومك ومشوفش وشك في بيتي تاني .. ثم صوب نظرات مشمئزة لهما وبصق علي كليهما ثم خرج
وقف جواد سريعا متجها إلى ماجد.. أوقفه حازم إنت رايح فين متتسرعش ياجواد
سيبه ياحازم خليه يوقفهم عند حدهم هذا ما أردف به صهيب.. اتجه وجلس بجوار جاسر...
إنت اللي غلطت من الأول سكوتك عليها خلاها تتمادى متلومش غير نفسك
نظر لهم حازم ولا يعلم شيئا
أنا مش فاهم حاجة...
أبدا ياسيدي الست شاهي عشقانة حضرة الظابط وبتجري وراه من زمان بس دا كل الموضوع مع شوية حقارة منها.. من أول يوم دخلت البيت دا وأنا مش برتحلها.. دي حاولت مع جواد
أنا لسة فاكر القلم اللي جواد علم بيه على وشها فاكره ياجاسر.. في عيد ميلاده حبت تلعب علينا وراحت حضڼ. ته وباسته بس الصراحة عجبني رد فعله لما سمعت الصوت المدوي على وش المصون مرات أبوك
دخل كالثور الها. ئج
شهيناز اطلعيلي هنا.. خرج ماجد وهو يتنفس بتثاقل كمن يرتكز فوق ص دره جبل يحجب تنفسه
إيه ياجواد مالك داخل بالھمجية دي مش هتتغير هو عشان بحترمك تسوق فيها
اتجه إليه ببطئ ووقف أمامه
نفسي تقولي دليل واحد إنك عارف عيالك أو تلمحلي لو بحاجة بسيطة إنهم بيحبوا ايه وبيكرهوا ايه.. قولي يا ماجد إنت مكنتش كدا إيه اللي حصل وصلك إنك تشك في أخلاق ابنك اللي احنا مأمنينه علي أختنا.. إنت أصلا تعرف إيه عن أخلا. قه عشان تتهمه بالشكل دا ...
وصلت شهيناز وهي تسقط دموعها المصطنعة مثل الشمطاء أو الحرباء تتغير بكل لون
أنا معملتش حاجة ياجواد ماجد اللي