رواية سيلا الفصول من 17-24
قصدي نادي لبنتي
حملقت به سهير
تعرف ياولا ياجواد انت هتتجو ز البت غزل وبكرة تقول تيتا سهير قالت
قهقه بضحكات متتاليه منها
لا مټخافيش مش هقول حاجه قومي بس
وقفت هروح اصحيها أصلها تعبانة شوية
وقف مڤزوعا
مالها تعبانة إزاي وبقالك ساعة بترغي معايا ومش تقوليلي
ربتت على كتفه
لا خليكي أنا هدخلها واصحيها
مينفعش ياجواد أردفت بها بصوتا مرتفع
استغرب ردة فعلها ورغم ذلك نظر اليها مستفهما
ليه ياتيتا دي مش اول مرة اجلها وادخلها
هي كبرت ياحبيبي وبقت آنسه مينفعش تد خل عليها وهي نا يمة حتى مليكة اختك كمان المفروض تستأذن
العفر يتة كبرت وبقت آنسه من شهر ياتيتا طيب ممكن تناديلي الانسة اللي كبرت من ورايا عايزة أشوف طولها كام
دخلت إليها وهي تحدثه
مش بالطول يابن الالفي ياخوفي لتكون عبيط ومفهمتش كلامي ثم اتجهت بانظارها له
ولا بتعمل عليا عبيط يالا
ضيق عيناه ولا يعرف ماذا تقصد ايقظتها جدتها
اعتدلت سريعا ولكنها متأ لمة
صحيح ياتيتا ولا بتضحكي عليا عشان اقوم
ابتسمت الجدة لكلماتها _
لا ياحبيبتي هو برة لسة نازل أجازة حالا حتى جاي بهدوم الشغل وقال هيقضيه
________________________________________
معانا هنا ومش هينزل القاهرة بس بقولك يازوزو اوعي تقوليله مالك يعني لو سالك قوليله تعبا نة وخلاص
كان يقف مواليها ظ هره ويتحدث في الهاتف لوالدته
خلاص بقى ياماما ماهو أنا مش هعرف آجي وغزل مش موجودة
الإجازة اللي جاية حبيبتي ان شاءلله
جود
أردفت بها بصوتا متعبا
اتجه بانظاره إليها بعدما أغلق الهاتف مع والدته ثم سار بخطوات بطيئة حتى وقف أمامها وظل ين ظر إليها باشت ياق ثم سح بها إلى أحض انه يض مها بكل قوة
لفت ي ديها حول خ صره
وانت كمان وحشتني اوي ياآبيه
نظر إليها مبتسما
كاني من شوية سمعت جود وضعت رأ سها في أح ضانه وأردفت متأسفة
آسفة بحاول اتاقلم على كلمة آبيه بتعتكم دي ضحك عليها بقوة
بلاها أبيه ياقلبي انت تقولي اللي عايزاه بس تعالي هنا وشك ماله مصفر كدا ثم ض م وج هها بين يديه إنت تعبانة ياغزالتي
مالك تعالي اوديكي للدكتور اتت هنا جدتها وأردفت قائلة
لا ياحبيبي مالوش لزوم هي تعبانة وكمان شوية هتخف
إيه اللي بتقوليه دا ياسهير
دي شكلها تعبان ر فع ذق نها وسألها
مالك ياحبيبتي
ايه اللي بيو جعك
بط ني بتو جعني أوي ياجود
انت واكلة حاجة مش كويسة ولا ايه بالظبط تعالي نروح ونطمن
خلاص ياجواد قولنالك مفهاش حاجة يعني كل البنات بتتعب كدا
اخيرا فهم محتوى كلام جدتها بمعنى إنها أصبحت آنسة نظر إليها بحب
حبيبتي اللي كبرت ياناس
اخيرا فهمت يابن الألفي
ضحك جواد عليها بقوة
بلاش كسوف بقى للبت ياسهير
عودة للحاضر
أخرجه من شروده عندما فتحت باب الحمام وخرجت منه وهي ترتدي اللبس الخاص بالحمام وهو عبارة عن بو رنص قصير أظهر سا قيها بعناية فتحة ص دره الظاهرة للأعمى قبل البصير لعدم أغلاقه بإحكام جيدا
وشعرها الندي الذي تتساقط منه بعض القطرات الخفيفة التي تسقط على ع نقها كانت صورة جذابة حقا تريد الال تهام
وقف على باب الشرفة ينظر إلى جمالها ورغم إنه ضابطا وكان يجب عليه التحكم اكثر من ذلك ولكن اذا تحكم الع قل فكيف للق لب ان يتحكم
اسنش قت رائحته التي تميزها عن غيرها حتى لو بعد قرون نظرت حولها ولكنها صع قت عندما وجدته يقف ويستند بظ هره إلى الحائط وينظر إليها
جواد قالتها بشف تين مرت عشتين عندما لاحظت إقت رابه منها
وق ف مسلوب الإرادة أما مها مباشرة وظل ين ظر لجمالها الخ في عنه لأعواما ربما ذلك او ربما تعمد إخفاء مش اعره اق تر ب منها حتى أصبحت المسا فة معد ومة
ن ظرت لوق فتهما فهي اصبحت قر يبه منه للحد الغ ير مس موح مما جعل سا قيها كالهلام وشع رت بتذب ڈب في كيا نها ضعيفة هشة أمام قل بها رغم إنها رفعت قضية الخلع عليه وتريد الطلا ق ولكنها تتمنى قربه تتمنى أن يطمأنها ويحكي عن عشقه الأبدي لها
ضم ها من خص رها حتى جعلها بأحض انه
لقد فقد عقله ونسي أو تناسى وعده لقد تحكمت مش اعره به ورمى كل شيئا في الأرض
جواد اردفت بها بص وت متقطع من كثرة مشا عرها التي تش عر بها وهي بأحض انه بهذه الطريقة ولكن عندما اص طدمت بو جهه القر يب ونظ راته التي خ د رتها بالكامل
اختل طت أنفا سهما حتى هو ت اقدا مها وأصبحت ه لام لولا إح كامه بها وخاصة عندما