رواية سيلا الفصول من 17-24
قال لها روح وقلب جواد إنت
ثم رف ع ذق نها والت قط كرزيتها
كيف ابت عدت عنه كل هذا الوقت كيف لا تعرف مش اعره اتجاهها كيف وكيف فعلت به كل هذا
كيف لها أن ټطعنه بكل جبروت
بعد فترة وضع جب ينه فو ق جب ينها مغم ض العي نين منت شيا بلحظته وتمنى لو يخت في العالم من حولهما لا يظل غيرهما تمنى لو يفقدا الذاكرة ويأخذها بعيدا في عالم مغلفا بهما ولكن ليست الأماني بالتمني وضعت ي ديها على جانب وجهه وأردفت بعشق
إلى هنا توقف وكأن عقله رجع يصفعه بقوة
فجأة تذكر حديثها بالطلاق والخداع والخېانة وحديث عاصم وزوجة ماجد فقام بدف عها قليلا عنه ثم أولاها ظه ره محاولا قدر الإمكان أن يحافظ على ثباته أمامها ويعود ليعاملها مثل الفترة الاخيره
ن ظرت إليه بتخبط واستغراب وتسائلت بقلب مف طور
قاطع حديثها وتحدث اليها بكلماته التي جعل الا لا م ق لبها تن خر بشدة لدرجة التم زق في أعماق الور يد وتأ ن رو حها بأن ين
آسف معرفش
________________________________________
إزاي تخيلتك ثم صمت وكأن قلبه يعانده وعقله يتحكم به اردف بهدوء مم يت حتى يقضي على أحلام كلا منهم مش أنت اللي تح ركي مش اعري
اتقن رسم الجمود أمامها
ورغم إنه شعر بمدى حماقته وفد احة تصرفه إلا انه أكمل استرسالا للذي قضم ظه ر البعير
مش انا اللي عيلة تتحكم في مش اعري!!
أنا اتجوزتك علشان الوصية بس
نزلت كلماته المف اجئة فوق عن قها كس كين بارد أراد ڈب حها على مهل
آسفبالبساطة دي فعلا عندك حق هو حضرتك عملت حاجه مفيش داعي للأسف
طيب أنا طفلةعقدت ذراعيها
طلقني ودلوقتي حالا
استدار إليها مذ هولا وأردف مستاءا
_لو را جل طلقني بقولك
نزلت كلماتها عليه كس كين ين خر في الع ظام مما أدى الى صف عها بق وة
معدش غير كدا ياغزل إيه مش شيفاني راجل طيب إسمعي ودا آخر كلام
الورقة اللي بيني وبينك زي شهادة الميلاد كدا متعرفيش تعملي حاجة إلا بيها طول مفيش بطاقة شخصية إنما الحلوة عندها شهادة ميلاد وضع ي ديه على ذقنه كعلامة تفكير
نظرت إليه بع يون مح جرة بالد موع هل هو ص فعها بالفعل
هل استطاع ڈب حها بكلاماته
حاولت أن تهدئ من روعاتها والا لا م قلبها الد امية
اطلع برة لو سمحت
اس تدار إليها بعدما وجد اهتزاز بصوتها
عرف إنه ضغط عليها س ب داخله
اطلع بررررررررة أردفت بها مق هورة منه ومن نفسها وقلبها
مش همشي الا لما نتكلم فيه كلام لازم تسمعيه
لو مطلعتش برة ياحضرة الضابط أوعدك أنا اللي هطلع حالا وبهدومي دي وعلى الشارع ا وعدك انفذ كلامي
نظ ر إليها بص دمة
اتج ننتي إنت واعية بتقولي ايه
أطلع برة مش عايزة أشوف وشكووعد مني لأخلص منكأطلع قالتها بصوتا مرتفع مما اف زع صهيب
اسرع صهيب الذي اتى للتو إلى غرفتها ثم فتح الباب نظر إليه جواد بغ ضب ودف عه للخارج
أنت إتجن نت ازاي تدخل كدا يامت خلف إنت نسيت نفسك
_دف عه صهيب
سبني أشوفها كانت بتص رخ ليه عملت فيها ايه
نظر إليه مستفهما
قصدك ايه انت خا يف على غزل مني ياصهيب اإنت متعرفش هي ايه بالنسبالي بقلم سيلا وليد
لا معرفش ياجواد إنت بقيت عامل زي العاصفة بدوس كل اللي يقابلك
أردف بها بصوتا مرتفع
واتجه لباب الغرفة وقام بفتحه
لك مه جواد في وج هه ثم اردف مستاءا منه
ازاي تدخل عليها كدا يامت خلف
نظر إليه مستفهما
مش فاهم قصدك
إنت كنت جوا من شوية يعني عادي اكيد مش خال عة هد ومها!!
لا بلبس الحمام _اردف بها جواد فجاة
نظر صهيب بص دمة له
يعني إيه
وانت كنت جوا إزاي
رمقه بامت عاض شديد من اسلوبه المس تفز
انت نسيت إنها مر اتي
كل هذا وهي تقف كالص نم مكانها ولم تتحدث او تبدي أى ردة فعل ولكن عندما أردف بكلمته الاخيرة
إتجهت لباب الغرفة وقامت باغلاقه بالمفتاح نظر كلا من صهيب وجواد لباب الغرفة الذي أغلق