الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 17-24

انت في الصفحة 34 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

تت لاشى وعي وب مستحيل نمح يها فهماني 
بعد مرور ساعات 
وصل جواد للفيوم الهدوء يعم السيارة 
صو ب نظ ره لها وجدها تنظر من النافذة وعيونها لامعة بدمعاتها فتح باب سيارته 
إنزلي وصلنا يابرنسيسة 
عايزة أروح المقاپر 
ه زة عن يفة ضر بت ج سده نظر إليها بو جع 
جاية هنا علشان تروحي المقاپر 
أيوة هتوديني ولا انزل واروح لوحدي 
لوهلة صډمته ردها البسيط 
قاد السيارة ولم يتحدث ولكن ش عوره بآ لام حديثها ش قه لنصفين 
ش عر بو خزه بص دره وبدأ يلوم نفسه و يتذكر جميع وعوده لها وحديث جاسر 
قاطع شروده وصولهم للمقاپر 
نزلت بهدوء متجهة للمقپرة ولم تتحدث ولا تنظر له 
ش عر حينها بأ نين رو حها والألم ينخر قلبه لم يتمالك أعصابه تحرك سريعا متجها لها

ج ڈب ي ديها 
غزل إستني إنت جاية هنا ليه وقفت أمامه واقتربت بخطوات بطيئة منه 
جاية أحلك من الوصية التقيلة على قلبك ياحضرة الضابط تحدثت بها ثم تحركت مغادرة 
وقف وكأنه تلقي ض ربة مؤ لمة على رأسه 
وصل وجدها جالسة أمام المقپرة وتتحدث
وحشتوني ياريتني كنت معاكم سبتوني ليه تحدثت بها بو جع جاسر حبيبي اللي مهما تبعد هتفضل حبيبي الغالي اللي مستحيل انساك شوفت غزالتك الدنيا جت عليها بالقوي وتخيل من مين 
من صاحب عمرك اللي فكرته في يوم إنه هيسد مكانك ابتسمت بمرارة واسترسلت حديثها 
اللي كنت بقوله إنه أغلى حاجة عندي في الدنيا بص يابابا وصيتك عملت فيا إيه إنت وجاسر إتك سرت ايوة إتك سرت 
توجهت لجواد كنت عيلة عايزة إحت واء عايزة حنان بس هو من أول غلط ليا رم اني ومشي بعد ماكان محولي الدنيا جنة كان كله كلام ياجاسر 
جواد طلع بتاع كلام بس مش أفعال اه غلطت عارفة بس إعتذرت كتير قولتله يسامحنيدا ربنا بيسامح بس للأسف هو ق سى عليا ودلوقتي أنا جيت وجبته علشان أقوله قدامكم 
تسامحوه في حق الوصية أنا كبرت مافيه الكفاية معنتش عايزة الواصي عليا 
وقفت بجانبه وأمسكت ي ديه ووضعتها على قبر آخيها 
جاسر دلوقتي ح لك من وصيتك ياحضرة الضابطوشكرا لحضرتك على كل اللي عملته وأنا لحد كدا وبقولك شكر الله سعيكم 

ج ذبها لأحض انه ليه بتقولي كدا عايزة تعاندي وخلاص أنا عمري ماهتخلى عنك سماعني خرجت من أحض انه بهدوء 
عايزة أروح وبكرة هبدأ أحضر ورق نقلي للكلية في تركيا انا مش زعلانة منك بالعكس إنت من حقك تعمل اللي إنت عايزه فيا أنا بجد آسفة ثم رسمت إبتسامة عندما وجدت حزن عيناه 
هترتاح من المچنونة اللي كسر تك ترقرق الدمع بعيناها بس خليك متأكد

________________________________________
عمري ما فكرت أكس رك وزي ماعمي قال قبل كدا ولاعاش اللي يك سرك اردفت بها متجهة للسيارة 
وقف وكأن هناك ص خرة ضخمة على قلبه جعلت قلبه يأ ن من الو جع 
وصل بعد قليل وجد والده جالس ومعه صهيب وحازم والمأذون قطب جواد مابين حاجبيه 
مين هيتجو ز طيب حازم وصهيب مكتوب كتابهم وسيف سافر يبقى مين هيتجو ز
نهض والده ووقف أمامه 
إنت ياحضرة الضابط نظرت غزل لجواد وكأن صا عقة هو ت فوق رأ سها وش عرت بأن الارض تميد من تحت قدميها وسيغشى عليها ارتج فت شف تيها وهي تتحدث 
مبروك ياحضرة الضابط ثم أقتربت منه بهدوء واردفت ناظرة بعمق داخل مقلتيها 
ربنا يسعدك وأكون كنت حياتك هوى 
ش عر بتذ لذل بكيا نه ماذا تقول هذه المعتوه 
هل تفكر إنه ممكن يملك غيرها او يتركها لغيره أمس ك ي ديها بع نف 
إنت اټجننتي أنا معرفش إيه اللي بيحصل هنا تحرك ووقف أمام والده 
أنا مش فاهم حاجة مين هيتجو ز يابابا متجننيش 
إنت وغزل 
اردف بها حسين بقوة ناظرا لولده 
وعد مني ياجواد لو مكتبتش على غزل تاني ودلوقتي لأسفرها تركيا لخلا تها وأمنعك العمر كله عنها وانا بوعدك ومتعرفش أبوك لما بيوعد لازم يفي بوعده 
ج ف حلقه وارتع دت مفا صله من فكرة إنها تبعد عنها نعم هو ابعد عنها لفترة طويلة 
لكن كانت أمامه يراها من غير ماتش عر به وقتما يشعر بإشت ياقه يذهب لها
اتجهت غزل لحسين 
ومين قالك ياعمو إني موافقة دي إسمها مه ذلة مستحيل أوافق 
تعمق حسين بالنظر لها 
ونظر للجميع سبوني مع غزل شوية 
جلس بجوارها 
أنا يابنتي مش مرتاح ومبنمش لو بتحبيني يابنتي فعلا ريحي قلبي والله جواد بيحبك اكتر ماتتخيلي قب ل رأسها 
علشان خا طري ماضعيش سعادتك لو ليا معزة عندك 
أبنك رافضني عايزني اتجو زه تحت تهد يدك له ابتسم لها دا قدامك ياهبلة تعالي شوفي كدا 
جواد صاح بها حسين اتجه له جواد
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 65 صفحات