رواية سيلا الفصول من 17-24
جنبي وتقولي كله هيعدي بنتك ډبحتني وفضحتني بمراتي
ضيق عيناه متسائلا
إنت اتجو زت ياجواد
ايوة يابابا وتخيل أتج وز مين الباشا حتة العيلة اللي مربيها أسرع إليها في خطوة كالع اصفة التي ته ډم كل مايقابلها
عارفة إنت لو راجل وحياة ربي لكنت دف نتك حية
جواد انت جي ته دد بنتي في بيتي
لا جي أقولك ربي بنتك وعرفها اللي عملته مش هسكت عليه وهعرف أخد حقي كويس منها أصلها طلعت غبية تعرفي ياحضرة المذيعة المحترمة حتى الصور لو حقيقية دي مراتي يعني إنت المتضررة وريني هتعملي إيه لما ارفع عليكي قضية رد شرف وسب وقڈفوقف والدها مذهولااستدار ينظر لإبنته
أيوة قولي لباباكي يامحترمة إزاي ركبتي صور شا ذة زي عقلك المړيض لمراتي وطلعتي فض حتيها على أساس إنك إنسانة سوية أمسكه عزيز من ي ديه
انا لحد دلوقتي عاذرك وعارف إنك مستحيل تغلط إلا إذا الموضوع كبير لكن راعي ان دي بنتي
نظر له بتعمق ماهي بنتك قدامك اسألها
صر خت بوجهه كنت مستني مني إيه وانت بتخ وني مع حتة عيلة وتضحك عليا
اخرصي ياندى وبطلي تقذفي الناس بكلامك اللي هعرف أحاسبك عليه
شوف بنتك معملتش
________________________________________
اعتبار للعيش والملح لا بكل جبروت اتهمتني في شړ في وأنا معنديش أغلى من شرفي ياعزيز بيه وشړ في دا متمثل في مراتي قالها
نسيت أقولك العيلة اللي بتقولي عليها عرفت تعلم جوايا حاجات إنت معرفتيش عنها حاجة واه تعرفي أنا متجوزها من امتى تاني يوم ماسبتك يعني حتى مزعلتش عليك قالها وهو ينظر لها بسخرية ثم تحرك مغادرا للشركة
تعديل باستخدام تطبيق المستندات
رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
بعد قليل وصل للشركة دخل لنهى
ممكن اتكلم معاكي شوية
وقفت واتجهت له
طبعا حضرتك بتسأل حاول تمالك اعصابه والسيطرة على غضبه
ايه اللي حصل امبارح
قصت له كل ماصار تنفس بتثاقل عندما علم كم تأ لمت صغيرته مما رأت بالأمس
يعني عاصم هو اللى وصلها الفيديو
دخل صهيب ونظر لكلاهما
فيه إيه ياجواد مسح وجهه براحتيه وقف مغادرا
نهى أردف بها صهيب بهدوء رفعت نظرها إليه
عاملة إيه دلوقتي
ابتسمت بهدوء الحمد لله شكرا لحضرتك
أنا مردتش أتكلم معاكي في حاجة مين اللي كان هنا وعايز منك إيه
وقف وتغضن جبينها بعبوس وأردفت متسائلة
وياترى دا لازم تعرفه حضرتك
اقترفت شف تيه بسمة عذبة وجلس بمقابلة وقوفها مقصدش ابدا اللي وصلك من تفكير أنا قصدي حالتك مكنتش طبيعية بعد مامشي ونظراتك له قاطعته
فهمت حضرتك بتتكلم على إيه يابشمهندس آسفة دي حياتي ومبحبش اشارك حد فيها مهما كان وحضرتك مفيش اي صلة بينا مش كدا ولا إيه
آسفاردف بها وخرج سريعا عندما شعر إنه تمادى في الحديث صعد إلى اعلى مبنى الشركة خطى بخطوات هزيلة ووقف وأخذ نفسا عميقا وطرده بهدوء عندما شعر بإخت ناقه نظر للسماء فاليوم أولى أيام شهر الخريف المتقلب التي اصبحبت قلوب العاشقين المتألمه كورقة خريف ساقطة لا معنى للحياة لها
نظر وذهب بذكرياته الى معشوقته الراحلة
وقف أمام منزلها نزلت درجات السلالم تتهادى بخطواتها متوجهة إليه نظر لطلتها الخاطفة لأنفاسه وصلت لعنده وقب لته على خ ديه
مساء الحب على زو جي المستقبلي
ض مها لأحض انه ورفع ذقنها
مساء العشق على زو جتي الحاضرة والمستقبلية وجنتي في الدنيا والاخرة
تقابلت عيونهما في تناغم موسيقي للعاشقين وضع جب ينه فوق جبينها متن فسا أنفاسها الدافية
بحبك قوي ياجنتي وضعت ي ديها على جانب وجهه صهيب أردفت بها بهدوء محبب لقلبه
نظر لداخل صفاء عيونها البنية حياته إنت ياجنتي حاولت التملص منه عندما أقترب لشف تيها
صهيب إحنا في الشارع مينفعش كدا
داعب أن فها ثم أمس ك ي ديها مقبلا لها
وتحرك باتجاه سيارته
تحبي تروحي فين أي مكان تحت امر جميلة الجميلات
وضعت رأسها على كتفه واردفت بحب
أي مكان ياحبيبي معاك مش هتفرق ولكنها رفعت رأسها واضعة ذق نها على كتفه نفسي أروح اسكندرية وأركب يخت وألف البحر
نزل لمستوها وتذوق كر زيتها رفع رأسه ينظر لعيناها المغلقة
لازم أمشي حالا قبل مااتمسك في وضع ڤاضح وضعت رأسها في تتمسح به حبيبي إمشي من فضلك وانا كمان فاضلي تكة
قهقه عليها بصوتا مرتفع
وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبة لكزته في جنبه والله أنت رخم وفصيل يخربيت فصلانك رفعت حاجبها من عاشر القوم ياقلبي دا إنت ماشي تحبني على نفسك
ج ذبها بقوة حتى أصبحت بأحض انه
بطلي كلام اصل وحياة الشيخ البسيوني اخدك واطلع على شقتي في المهندسين وقابليني لو حد رحمك رفعت رأسها ونظرت داخل عيونه بحبك على فكرة وهفضل أقولها طول عمري وهعلم ولادنا ازاي بيكون الحب وهعرفهم قد إيه ابوهم علمني الحب لحد ماكبر وبقى عشق
والله يابنت بسيوني شكلك ماهتجبيها لبر الليلة استهدي بالله ياجنى باقي شهر على فرحنا خليني مؤدب يابنتي