رواية سيلا الفصول من 17-24
أنا بحاول أوريكي أدبي بلاش تشوفي التاني
ضحكت عليه طيب ياله هنروح فين
اسكندرية قالها وهو يرسل لها قب لة في الهواء دلوقتي يامجنون الساعة ستة
حبيبي يؤمر بس حض نت ذراعه وألقت برأسها على كتفه بعدما قب لته على خ ديه
قام الاتصال بجواد
جواد أنا هسافر اسكندرية وهبات هناك
وقف كالملسوع
دلوقتي اسكندرية ياصهيب إنت مچنون
________________________________________
يابني نظر لمتيمته
ايوة لازم أروح النهاردة هقفل وأشوفك بكرة حبيبي باي باي
رفعت نفسها حبيبي اللي مالي مركزه وهو بيدي قرارات
عارف بتتريقي كان لازم أعرفه علشان ميقلقش جواد على قد مفيش غير سنتين بينا لكن بح سه أبويا مش أخويا يعني تقدري تقولي توأم رو حي وتالتنا حازم بس حازم سافر فجأة في ظروف غا مضة لازم أبحث وأتناقش مع السادة المحامين ونعرف سبب هجره ايه هيجي يوم أكيد وتتعرفي عليه
نظرت له بحب وتحدثت
ان شاء الله حبيبي اكيد هيكون راجل زي حبيبي
لا كدا كتير عليا والله قا طعهم اتصال جنى ايوة يابوسى
لا ياقلبي صهيب واخ دني اسكندرية تقولي ايه مچنون ضيقت عيناها وأردفت متسائلة
معرفش لسة هنروح فين بس إحنا على الصحراوي بعد القاهرة بنص ساعة تمام هطمنك وقت مانوصل
توجهت بنظرها لصهيب
ماتشغلنا ميوزك ياحبيبي إستنى أشوف حاجة كدا لعمرو دياب قامت بتشغيل الكاسيت ب وح وب وك بحبك لو قصادي دا ودا هحبك لو يعيد وعمري برضو احبك وهحبك أضعاف
ظلت تردد مع الأغنية وهي سعيدة وتنظر بسعادة للذي يجلس بجوارها رفعت نظارته وأخذتها وظلت تدندن فجأة
قاطعت سيارة طريقهم بها بعض المسل حين وقفت أمام السيارة في لحظة
فتح هاتفه عندما علم هويتهم
وارسل فويس جواد انا محاصر على الصحراوي ثم اغلق الهاتف سريعا
حبيبتي ممكن تهدي ومهما يحصل إياكي تخرجي من السيارة ياجنى سمعاني نظر في ساعة يديه وهو محاصر والطرق فوق سيارته المفخخة الذي أمنه بها جواد بعد انتهاء القضية التي سقط بها الكثير من كبار رجال الاعمال حاول يغير مسار السيارة ولكنه محاصر استمع لرنين هاتفه بعد لحظات من ارساله الرساله
خليك واقف متتحركش وإياك تفتح العربية وتنزل سامعني ياصهيب إياك تغامر أنا وجاسر على الطريق قدامنا ربع ساعة ونكون عندك صر خت جنى عندما قاموا باطلاق طلقات ڼارية عليهما صړخ جواد في صهيب
صهيب متخرجش من العربية سامعني ظل يتحدث والوضع صار اخ طر مما توقع حيث وقف رجل بقناع امامه ووجه سلا حه لجنى وتحدث لو مخرجتش همو ت الأمورة تر تجفت اوصاله وبدأ الر عب يتسلل لقلبه ض مها لأحض انه
لا ياصهيب علشان خاطري لوبتحبيني متخرجش ظلوا يطرقوا بقوة فوق الباب الذي باتجاه جنى أخرج الرجل سلاحھ ووجه على جنى التي صر خت عندما كسر بعض الزجاج اتجاهها دفعها صهيب وخرج لهم
انتوا مين وعايزين ايه
ر وحك هذا مااردف به الرجل لازم نخلص عليك علشان يكون أخوك عبرة لمن يعتبر رفع صهيب سلا حه إتجاه الرجل الذي أمس كه هتتحرك هم وته أردف بها عندما وجده متجها لجنى
رفع الرجل س لاحه اتجاه الذي يمسكه صهيب وأطلق عليه رصاصته وقع ق تيلا في الحال اقترب الرجل من صهيب ونظر بسخرية للذي يغرق بد مه الدور على مين عليك ولا على الامورة اللي عاملة فيها محامية ومخدتش تهدينا على محل الجد
أمس كه صهيب من تلابيبه والش رر يتطاير من مقلتيه قائلا
قرب منها وانا افعصك تحت رجلي
قام احدهما بضړبة على ظهره عندما حاول التوجه لسيارته صړخت جنى باسمه بعدما فتحوا السيارة
بدأت تلك مه في ظ هره وتسبه وقف الرجل أمام صهيب وريني ياحضرة البشمهندس هتعمل ايه وإحنا بنس تمتع بجمال الحلوة مراتك بدأ يه جم على الرجل كأس د مف ترس ھجم الرجال يربحونه ضړبا حتى غرق بدمائه صړخت جنى بأعلى صوتها عليه صفعها الرجل بكل قوة وج ردها من ملابسها أمام صهيب الذي يكاد يفتح عينيه وقف يترنح متجها لها ولكن
رفع الرجل سلا حه باتجاه وصوب رصا صته التي استقرت بص دره ثم ج ذبها
بقى إنت ياحقي رة ترفعي قضية على أسيادك وصل جواد وجاسر وبعض القوة في ذلك الوقت وتبادل إطلاق الن ار أسرع جواد اتجاه جنى
________________________________________
التي لايست رها سوى ملابسها الد اخلية وقام بخ لع قميصه ووضعه على أكتافها وضمھا جنى اهدي فين صهيب
ظلت تصرخ وج سدها ير تجف
مو توه ياجواد ثم أشارت خلف سيارته وج سدها يرتعش
انتف ض قلبه وصا عقة هو ت عليها وشع ر أن الأرض تميد به نظر لها وعينيه تغشاها الدموع نظر بتيه لها
أخويا فين ياجنى مش شايفه صر خ جاسر إلحق ياجواد صهيب أسرع