رواية سيلا الفصول من 17-24
الغرفة التي تعتزل بها ويوجد ممرضة بالخارج للإشراف على حالتها
خطى إلى الغرفة سريعا
وقف حازم أمامه
جواد إنت رايح فين إياك تدخل جوا الدكاترة مناعنا من الاختلاط
دفعه جواد ودلف للداخل وجدها تنام مغر وزة ببعض الابر ويوضع لها جهاز تنفس جحظت عيناه من حالتها التي رآها بها وتألم قلبه ضاغطا على وجعه منها ثم
جلس على الفراش ومسد على خصلات شعرها بحنان فتحت عينها تفاجأت به بجانبها حاولت الحديث ولكنها غير قادرة
نزل بر أسه إليها وتحدث
عاملة ايه حاسة بإيه اتجهت للجانب الاخر عندما أقترب منها حتى لا تنقل له العدوى
أدار وجهها لها ودمع عينيه تساقط ثم أزال جهاز التنفس وأقترب منها وقبلها بكل لهفة وآشتياق سقطت دموعها
أمسك يديها واضعا اياها على خده ثم قام بتقبيلها
أطبقت جفنيها المتعبين تاركة لدموعها التساقط ثم أردفت له بۏجع
ليه كدا حرام عليك بتوجع قلبي ليه
لمس ثغرها بخاصتيه وهمس وهو مازال على وضعه
مسد على شعرها بحنان ثم ذهبت مرة آخرى بالنوم طرقت الممرضة على الغرف وتحدثت
لو سمحت يافندم مينفعش كدا إنت ممكن تتعدي بطريقتك دي أسرعت والدته الى فيلا حازم ووقفت على باب الغرفة
ينفع كدا ياجواد ايه اللي عملته دا يابني ليه تدخل لعندها كدا ظلت تتحدث إليه من أمام الباب
ماما إمشي لو سمحتي أنا مش هسبها لوحدها
توجه حازم له
تعالى ياجواد هي اتحسنت عن الأول كدا بټأذي نفسك بلا داعي الممرضة متبعاها
اغلق باب الغرفة ولم يتحدث
مر اتي أنا أولى بيها مش عايز حد ينصحني أعمل إيه إتجه لفراشها وتمدد بجوارها ثم قام بضمھا لأحضانه بقوة
عجبا لك ياابن آدم لا تعلم قيمة الشئ إلا إذا افتقده غفى بجوارها بعد فترة
دخلت الممرضة وقامت بحقنها وإعطاءها بعض الأدوية فتح عيناه عندما دخلت
نظرت له وتحدثت ناصحة
لو سمحت يافندم لازم تاخد نفس جرعتهاالمصل علشان متحملش لنفس الفيروس لو سمحت الفيروس مش ضعيف علشان نستهتر كدا
هي عاملة ايه دلوقتي
وليه دايما نايمة مابتفقوش ومبتكلش ليه
أجابته بعملية
هي اتحسنت شوية أما باانسبة للأكل فأنا بدلها خضروات وفواكه كتير بس للأسف هي رافضة تاكل أردفت بها الممرضة من خلف واقيها التي ترتديه
تماما هاتي وجبتها وأنا هصحيها علشان تاكل أمات براسها وتحدثت قائلة
لازم تاخد من نفس علاجها علشان نلحق الفيروس من أوله
نظر لغزل التي تنام بعمق
أطمن عليها الأول وبعد كدا ربنا يسهل
يافندم لو سمحت قاطعها برفع يديه
هاتي الأكل ومش عايز كلام كتير
تحركت مغادرة الغرفة لإحضار طعامها اتجه جواد لغزل
زوزو حبيبتي قومي ياله علشان ناكل مع بعض أنا جعان اوي فتحت عيناها مبتسمة له كأنها تحلم
جواد إنت هنا ولا أنا بحلم
رفعها وأجلسها بعدما رفع جهاز التنفس عنها واردف مبتسما
ينفع تاخدي تنفس صناعي وأنا موجود نامت على ص دره ولم تستطع الحديث
جذبها من أحض انها
لازم تاخدي تن فس صناعي علشان تقدري تاكلي لکمته في كتفه
بس بقى على طول كدا مبتفكرش غير في قلة الأدب رفع
________________________________________
ذقنها وعينيه تتألم من وجهها الذي بهت ملامحه
هو أنا جيت جنبك يابنتي فين قلة الأدب دي هترميني بمصېبة
ملست على وجهه بحب
لا ياحبيبي إنت الإحترام كله قهقه عليها وتحدث من بين ضحكاته
لا ماتثقيش ياقلبي اوي أنا وأنت والكرونا تالتنا ممكن نعمل بيها أحلى شغل
تنفسها بدأ يقل تدريجيا أسرع يضع لها الجهاز ضاما لها پخوف قلبه الذي يأن ۏجعا عليها
دخلت الممرضة بالطعام وأردفت
بعد ماتاكل لازم تاخد الادوية دي وحضرتك كمان أماء برأسه دون حديث
تنفسها طبيعي يقل كدا
ايوة يافندم علشان الرئة مصاپة بالفيروس لسة بس هي اتحسنت كتير دا مكنتش بتقدر تتكلم ولا تشيل الجهاز دلوقتي أحسن بكتير
اجلسها بجواره وبدأ يطعمها بهدوء ظل بجوارها لمدة ثلاث أيام
اخذ دوائه بعدما امرته غزل ثم ضمھا لأحضانه وذهب في سبات عميق
بعد