رواية سيلا الفصول من 17-24
الكل وتلاقي ولادي في كل مكان نظرت امل لجواد
مش المفروض جواد الأول ياصهيب مش هو الكبير كان يتحدث لحازم ولكنه رفع نظره فجأة عندما القت أمل بحديثها
آه ياأمل ياريت تدعيلي كتير ياحبيبتي أصلي محتاج دعواتك هقول إيه بس ماليش نفس فيه ستات كرهتنا في نفسي
أردف بها يقصد أمل ولكن عندما تحدث بها
يقول لغيرها حبيبتي رفعت نظرها تعاتبه عل حديثه ولكنه لم يفهم نظراتها
بعد فترة اتجه للخارج لاداء تمارينه الرياضية مع حازم ولكن زاهر استدعاه
جواد فيه حاجة لازم تشوفها اتجه للكاميرات الرئيسية ووجد دخول شخص يخفي نفسه بلبس الدليفري دقق النظر له واذا بعيناه تجحظ
إزاي قرسطكم ودخل الفيلا يازاهر بدأ يدور في الغرفة كالمذ بوح لا يعلم
كيف يهدئ من روعه بدأ يصر خ كالو حش
دا دخل لعندها يعني لولا حازم راح لها كان معرفش ممكن يعمل إيه
انت مش اد المسؤلية يازاهر بدأ يلكمه بقوة على صدره مراتي في خطړ وحضرتك في العسل مش اد شغلك بتشتغله ليه
تنفس پغضب ويكاد يجن كلما تخيل ذلك الحقېر يتجه لها
توجه لمنزلها وجدها تجلس تشاهد التلفاز وتأ كل بعض الحلويات المشهورة بهذا الشهر الكريم صعد لغرفتها بدون حديث
اسرعت خلفه وهي تنتوي له
إنت بتعمل إيه هنا ولكنه لم يرد عليها
رفع يديه أمامها
انا على آخري كلمه كمان ومش هيحصلك طيب هتروحي البيت بتاعك مستحيل اسيب لوحدك هنا أصل ورب الكعبة هاجي أبات معاكي هنا وأتمم جو ازنا والليلة وخليني أسمع صوتك
إنت اټجننت ياجواد اردف بصوت عال
آه اټجننت هتيجي ولا آجي أنا ضر بت الارض بقدمها
نفسي تعترضي اوي يازوزو ياسلام هيكون أحلى سهرة لکمته بصدره
وانا مستحيل انولك اللي في بالك ياحبي
نظر لها ثم أخرج قطعة بيديه
يعني مش هشوف دي خالص
برقت عيناها ثم وضعت رأ سها بصدره
والله إنت بارد
ورخم ياجواد
انا بار د يازوزو شايفة كدا اخرج رأسها من
ظلت تضر به وهو يقهقه عليها بصوتا صاخب ثم جذبها وحقيبتها متجها لمنزله
بعد يومين ذهب جواد لسيناء
استيقظت غزل تبكي وتدور بغرفتها أسرعت لغرفة صهيب ودخلت دون استئذان
صهيب اصحى لو سمحت
هب صهيب من نومه على صوت بكائها
فيه ايه ياحبيبتي
بس شوف ايه اللي في التليفون دا كلمه ياصهيب بسرعة لازم اشوفه حالا
نظر صهيب لهاتفها ثم وقف مفزعا
لا مستحيل مستحيل دا مش اكيد
ظلت تبكي
بتصل بيه مابيردش إتصل بباسم أو اي حد يوصلنا له
أجلسها وهو يحاول أن يضبط أعصابه
اهدي ياغزل علشان ماما وبابا بلاش نقلقهم على الفاضي وقفت متجهة له وبدات تصرخ
هاتلي جو زي ياصهيب انا عايزة جواد دلوقتي حالا
في بيروت مدينة الجمال
ظل يجوب الغرفة ذهابا وايابا نفسي أعرف إزاي دا حصل همو ت دا فلوسي كلها كانت في الصفقة دي
ممكن تهدى ياناجي ونشوف هنتصرف إزاي انت مفكرتش انهم ممكن يمو تنا هنا بعد مايعرفوا ان البضاعة بح
مس ح على وج هه بع نف وبدأ يزأ ر كالأسد
أنا اللي هد مر اللي حاول يلعب معايا إيه اللي عرف شرطة الشواطئ بكدا اه بدأ يصي ح بصوتا مرتفع
جلست واضعة رأ سها بين را حتيها
انا هسكت علشان لو اتكلمت هتزعل ومش هيعجبك كلامي ز فر بضي ق وحاول ان يهدي من روعه
اديني هديت أهو ياستي قوليلي هنتصرف إزاي في المصېبة دي توجهت بنظرها لهيثم
هيثم ممكن تسبني شوية مع ناجي أماء برأسه ثم خرج من الغرفة وهو يك ظم غي ظه دي واحدة داهية بتعمل اعتبارات للكل
شوف مين الخا ين ياناجي في رجالتك وبعدين زعق وهيص هيصتك دي فيه واحد بينكم خا ين ثم تركته وتحركت متجه لغرفتها وهي تبتسم بش ماټة
امس كت هاتفها وارسلت رسالة
كله تم زي ماحضرتك أمرت جلست وبدأت احداث الماضي تروادها
فلاش
تجلس هي وسحر في الكافيه
نظرت سحر بخب ث
مقولتيش يعني ان خطيب أختك ضابط يابثينة ابتسمت بعفوية لها
لا هو مهندس ياسحر بس إنما ايه شكله من الناس الاكابر بس الضابط بيكون أخوه تشوفيه يخط ف قلبك يابت