الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انجي كاملة

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

انت حبيته في الفتره القصيره دي ولا ايه ايه يا ياقوت خلي بالك هو مجابش سيرة انه بيحبك في كلامه بس بردوا قال انه شاف انك غيرتي فكرته عن الارتباط يعني اكيد حاسس حاجه من ناحيتي
تنهدت ياقوت وهي تفكر في حديث محمد فهي تشعر بقابلية كبيرة لهذا الارتباط تنهدت بتفكير فهي قضت عشر سنوات من عمرها بداخل ملجأ لم تجد به اي ذرة من الحب وتحتاج لمن يقوم بالتعويض عنها فهي كما يقولون جائعة للحب والمشاعر الدافئة وقفت واتجهت الى داخل الغرفة وتمددت على فراشها وهي تبتسم بحب وتفكر ان محمد رجل ناضج واذا طلبها للزواج فلابد انه يريدها ان تكون معه وملكه وهي تشعر بمشاعر كثيرة بأتجاهه وتتمنى ان تصبح زوجته لذلك لا داعي للتفكير فهي تشعر انه هو من سيقوم بتعويضها عن سنوات الحرمان التي قضتها في الملجأ بعيدا عن الجو الاسري الذي يقدمه لها محمد الان على طبق من ذهب 
في اليوم التالي
كانت ياقوت تشعر انها ستختفي من الخجل الذي تشعر به فما ان اخبرت محمد بموافقتها حتى اخبر الجميع بموافقتها وعلمت انهم كانوا يعلمون برغبته في الزواج منها واصر مهران على ان يكون الزفاف بعد ثلاثة ايام فلا حاجة للانتظار اكثر من ذلك وخاصة انهم يعيشون معا في المنزل نفسه والمنزل الخاص بمحمد لا ينقصه اي شيء فقد تم الانتهاء من تأثيثه منذ عدة اشهر ابتسمت لهم ياقوت بحب فالجميع يتعامل معها وكأنها فردا منهم منذ الازل وليس منذ شهران فقط احتضنها مهران وربت على رأسها وهو يقول
قوليلي بقى يا ياقوت نفسك في ايه اجبهولك هديه لفرحك
ياقوت وهي تقبل وجنته ولا اي حاجه يا جدي كل اللي انا عايزاه هو انك تكون دايما جانبي 
مهران ربنا يباركلك يا بنتي على العموم انا عارف انا هجبلك ايه هديه اهم حاجه عندي لو الولا محمد زعلك تيجي على طول تقوليلي وانا اشد ودنه
محمد بمزاح بقى كدا يا جدي طيب لو هي زعلتني هتشد ودنها بردوا 
مهران وهو يحتضن ياقوت لا طبعا محدش يجرؤ انه ېلمس ياقوت وانا عايش على وش الدنيا
احتضنته ياقوت بقوة وهي تقول
ربنا ميحرمنيش منك ابدا يارب يا جدي
محمد بتذمر طيب كفايه احضان بقى عشان بغير
قام مهران بأحتضان ياقوت اكثر الى صدره وهو يقول
بتغير من مين يا ولا ..... مني انا ياقوت دي فرحة عمري اللي ربنا اكرمني وشوفتها قبل ما اموت
ياقوت متقولش كدا بعد الشړ عليك يا جدي 
محمد بعد الشړ عليك يا جدي بقولك ايه احنا فرحانين يعني مش عايزين دراما وكمان دا انت هتشيل ولاد ولادنا ان شاء الله

في ليلة الزفاف 
انتهى الزفاف واتجه الجميع الى منازلهم وخاصة العروسان فقد اتجهوا الى منزل محمد الذي يبعد عن منزل عائلته نصف ساعة بالسيارة وما ان توقفت السيارة امام المنزل حتى هبط منها ليعاون ياقوت على الخروج من السيارة واتجهوا معا الى الداخل واخذت ياقوت تنظر بفضول ممتزج بالسعادة فهذا هو المنزل الذي سيجمعها مع محمد زوجها للابد فكرت انه كان يبدوا سعيدا حتى تحدث مع والده قبل
ان يستقل السيارة ليرحلوا سمعت صوت اغلاق باب المنزل الرئيسي بقوة فخرجت من شرودها والتفتت لتنظر الى محمد بابتسامة ولكن سرعان ما اختفت ابتسامتها وهي ترى النظرة الباردة التي يرمقها بها فقالت بتوتر
مالك يا محمد فيه ايه بتبصلي كدا ليه
محمد ببرود ببص ازاي يعني ما انا عادي اهو 
ياقوت بتساؤل عادي ازاي انا بردوا لاحظت لما كنا في القاعه انك مكنتش مبسوط
محمد ببرود واتبسط من ايه ان شاء الله ..... ثم اكمل بقسۏة..... ااااه انت لسه عايشه في الحوار ده لا فوقي يا ماما انا اتجوزتك بس علشان احافظ على فلوسنا وكان شكي في محله لما جدي كتب نصيب امك في الشركه ليكي 
ياقوت بذهول انت بتقول ايه جدي لا يمكن يعمل
كدا
محمد بقسۏة والنبي بلاش البراءه اللي بتمثليها دي انا وانت عارفين انك فضلتي تتمسكني للراجل لغاية ما كتبلك نصيب امك من الورث وقال ايه انا مش عايزه غير انك تكون دايما جنبي يا جدي 
ياقوت پبكاء انت قصدك ايه ان انا اللي خليت جدي يكتب ليا من ثروته وكمان انت متجوزتنيش عشان بتحبني 
محمد پغضب فوقي بقى من الوهم ده انا مبحبكيش ولا عمري هحبك عارفه ليه لاني بحب واحده تانيه وهتجوزها اما انت هتفضلي محپوسه هنا لغاية لما تمضي تنازل عن كل اللي جدي كتبه ليكي فاهمه ولا لا 
ياقوت پغضب وهي تبكي انت اكيد مش بني ادم انا مش هقعد هنا ولا دقيقه واحده لا يمكن يجمعني مكان واحد مع حيون ذيك انت اااااه
كانت ياقوت تصرخ وهي تتحدث وقبل ان تكمل حديثها صفعها محمد بقوة فسقطت أرضا پألم واقترب منها وهو ېصرخ ويقول
انت مش هتخرجي من هنا غير لما انا اخرجك واعتبري انك لسه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات