السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الغدر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الغدر الأولي 
حد فيكم عرف معني الغدر حد جربه يااااااه لما يكون من القرايب ويا سلام لما يكون من الحبيب والزوج والقريب 
أنا بقي شوفت الغدر الحقيقي بكل معانيه من حبيبي زوجي وابن عمتي إللي مليش غيرهم في الدنيا بابا ماټ بمرض خبيث بعد معاناه وأمي مستحملتش فراقه حصلته بعد ست شهور بس وسبوني في الدنيا مليش غير عمتي سناء اللي امنوها عليا وابنها باسل أمم هو حبيبي إللي اتجوزني علشان أمه عيزه كدا علشان اقدر أعيش معاهم واخدمها أه نسيت اقولكم أصل عمتي قعيده وزوجها سبها وراح اتجوز من زمان ودا السبب في إصابتها لما عرفت أنه طلقها واتجوز عليها جريت تسأله ليه بس قبل ما توصله عملت حاډث سيارة واصبحت قعيده محدش وقف جنبها غير بابا الله يرحمه ساعدها تربي باسل وتعلمه وأمي إللي كانت بتعملها زي أختها رغم قسۏتها عليها بس ماټو الاتنين وسبوني ليها اخدمها أنا مش ممنعه ولا زعلانه أجري على الله بس أنها تجبر أبنها على الجواز مني ڠصب عنه دي كانت كسرة ظهر ليا يوم فرحي قالهالي في وشي أول ما دخلنا أوضتنا

باسل ... أوعي تفتكري إني بحبك أبدا أمي هي إللي أجبرتني علشان تفضلي جنبها مهو كل يوم يجيلك عريس وهي خاېفه تتجوزي وتسبينا مين هيخدمها
أنا مريم محمد المهدي ٢٤ سنه خريجة كلية تجارة بتقدير جيد جدا
مشتغلتش طبعا لأني براعي عمتي سناء وابنها باسل إللي اتربيت على حبه في قلبي وافتكرت أنه بيحبني وأنه هيكون سندي وظهري لكن هو اللي كسر قلبي وظهري بقسوته 
يوم فرحي كنت فكره أنه هيكون اسعد يوم في حياتي حلمت زي كل البنات باليوم دا وأني هعيش أجمل يوم في حياتي لكن بكل قسوه رماني من من سابع سما لسابع ارض لما قالي أنه مبيحبنيش ولا عمره هيحبني والأئسي من كدا أنه بيحب وحدا تنيا 
باسل ... اتفضلي أدخلي واسمعي إللي هقوله كويس وافهميه 
مريم هزت رسها وقلبها بيدق طبول
من وجودي معاه في أوضة وحدا
باسل ... من الاخر كدا أنا اتجوزتك بس علشان خاطر أمي أجبرتني علشان تخدميها لكن أنا مبحبكيش أنا بحب وحدا تانيا وهتجوزها وأمي عرفه كدا كويس بس هي طلبت مني مقولكيش واعيش حياتي معاكي كزوجين لحد متجوز حببتي بس أنا مقبلش المس وحدا تانيا غيرها أنا وعدتها
مريم ... إيه دا حد حس باللي أنا حسه بيه طيب حد سمع صوت كسرة قلبي وتحطيم مشاعري المفروض أقوله إيه موافقة اټجننت الصدمه فوق طاقتي الأكسجين كله خلص مقدرتش أنطق لقيت نفسي بيروح ودوامه سودا بتخدني لبير غويط وكلامه بيتردد في ودني يعني أنا خدمه له ولامه وهيتجوز عليا وممكن أكون خدامه لها كمان ليه يعمل فيا كدا منطقتش غير بكلمه وحدا طلقني وبعدها محستش بالدنيا شفت أبويا وأمي بيندهو عليا تعالي ... تعالي معانا ملكيش مكان هنا 
بعد وقت طوييييييل فوقت لقيت نفسي في الأوضه لوحدي ومتركبلي محلول في أيدي وسمعت صوت عمتي وباسل
سناء ... ليه قولتلها اتفقت معاك تتجوزها وبعدها اتجوز إللي تعجبك 
باسل ... مقدرش المسها وعدت هناء إني ملمسهاش 
سناء ... كنت اتحجج لها بأي حجة 
باسل... طيب وبكره وبعده هفضل اتحجج لأمتي كدا أحسن علشان متفتكرش أن لها حقوق عندي
سناء ... بس هي بقت مراتك ولها حقوق زي مانت لك حقوق عليها وكمان متنساش أن لها حقها اكتر منك في البيت ميراث أخويا لأنها بنته الوحيده قولي بقي كدا هتاخد منها شقة أبوها إللي هتتجوز هناء بتعتك دي فيها ازاي مش اتفقنا تقعدو هنا وبعدين تطلع بأي حجه وتتجوز وتسكن الشقه اللي فوق
باسل ... نعم يعني إيه أنا عملت كل دا واتجوزت وحدا مبحبهاش علشان الشقه وفي الاخر بح لأ طبعا دانا اموتها أحسن وبعدين مش أنتي مضتيها تنازل عن ميراثها
سناء ... ههه لأ ياخويا المأزون شال الورقه وقال مسائل عايليه خليها بنكم وبعدين لما تموتها هتتجوز ولا هتدخل السچن يا فالح فوق لنفسك وسايسها واهو هتستمتع بيها واتحجج واتجوز هناء 
باسل ... اتحجج بأيه بس هي صغيره وحلوه وخطابها كتير 
سناء ... نقول مبتخلفش وأنت عايز تخلف
باسل ... مش
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات