رواية الغدر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وهي نعمه الصديقة والاخت لها كثيرا ما نصحتها ألا تقع في حب هذا الباسل وأنه لايستحقها فكم رأته مع غيرها يبدو عليهم السعاده وكم رأت سوء معاملته لها ومعاملت عمتها القرشانه كما كانت تدعوها
مريم حكت لها كل ما حدث من الأول للأخر
مريم ... اعمل إيه يا نعمه قوليلي أتصرف إزاي معاهم
نعمه ... كويس إللي عملتيه استمري عليه وبكرة نتقابل ونفكر هنعمل ايه مع التعابين دول
مريم ... قلبي وجعني قوي يارحمه كسرو فرحتي منهم لله
رحمه... ربنا مبيسبش حق حد وأنتي لازم تكوني قويه أخد الحق محتاج قوه وصبر المهم متبينيش أنك تعرفي حاجه وأنك مصدقه
رحمه ... سلام حببتي خلي بالك من نفسك
رحمه بتكون صحبت مريم المقربه وزميلتها من أيام إعدادي عمرها محبت عمتها دي ولا باسل أبنها وديما كانت تقول لمريم وشهم مكشوف والسواد اللي في قلوبهم واضح علي وشهم بس مريم مصدقتهاش واهي ندمت
خرجت مريم بالفشار والعصير وابتسامه مزيفه علي وشها وعقلها فيه ألف حاجه وألف سؤال ليه عمل فيها كدا ياتري هي متستهلش تحب وتتحب طيب ممكن تخليه يحبها وينسي حبيبته دي ولا هي هتظلم نفسها اكتر لو حولت وترخص من قيمتها في نظره ونظر نفسها اتنهدت بتعب و دخلت الأوضة اللي فيها باسل بشويش شافته فاتح تليفونه ومستني وهو بيبص فيه استغربت
باسل بنرفزه ... ولا حاجه
مريم ... مالك فيه حاجه ديقتك
باسل... أنتي مالك غوري من وشي أنتي السبب ابعدي عني
مريم ... والدموع في عنيها انا عملت إيه
باسل .... يووووه غوري بقي
تركته مريم وجرت لحجرتها تبكي سوء معاملته لها ولكنها هدأت بعد وقت عندما تءكرت أنه لا يحبها ويحب أخري ويجب عليها أن تتأكد من هي هل هي حقا هناء زميلته بالعمل كما سمعت عاودت الإتصال برحمه صديقتها
رحمه ... خير ياروما مالك
مريم پبكاء... مش قدره يارحمه مش قدره استحمل معملته ليه
حكت لها ريم ما حدث
رحمه ... أكيد كان بيكلمها وهي مش معبراه وعلشان كدا زعلان ومتدايق مريم أوعي تكوني لسة بتحبيه دا ميستهلش ضفرك فهمه أنتي أغلي من كدا متخليهوش يلعب بيكي
مريم ... اعمل إيه
رحمه ... اعملي مقموصه وخليكي في أوضتك وسيبك منه أه وهبعتلك برنامج يدخلك علي الوتس بتاعه تعرفي كل حاجه عنه وعن حبيبة القلب يا ستي
مريم ... أنتي بتغظيني .. لسة بتهكري تليفونات وكدا
رحمه ... طبعا لازم أعرف بتعامل مع مين وبعدين أنا بهكر تليفون أمي بس وبعلمها كمان هههههههههههه
رحمه ... ايوا بقي وهنرجع لشقاوت زمان فكرة يا روما البت منال اللي هكرنا تليفونها وطلعت بتكلم الواد عادل أبن مس فاطمه وكمام ريان أبن الجيران وهددناها تجبلنا شورما أما نعرفهم
مريم بضحك... أه فكرة ياختي ويومها طفحتنا الشورما وبعدين اتلمت علينا هي وبنات اعممها رنتنا علقة تمام
هههههههههههه أخذت الفتاتان تضحكان علي ما مضي وكل منهم تءكر الاخرة بمغامرة لها
أما عن باسل فظل يحاول الإتصال بهناء او التواصل معها بأي شكل ولكنه لم يفلح في ذلك فحدف التليفون علي الاريكه وأخذ يدور حول نفسه طيب اعمل إيه علشان اكلمها لازم أشوفها وحشتني قوي لازم تعرف إني بعمل كدا علشان مصلحتها وأني هطلق الزفته مريم بعد أما تتنازل عن ورثها علشان اقدر اعيشها في المستوى إللي تستحقه ثم
دخل غرفة أمه
سناء ... خير مالك ياعريس
باسل ... بلا عريس بلا زفت عجبك كدا هناء مش بترد عليا من ساعة ما عرفت إني اتجوزت الزفته دي وهي زعلانه مني مش بترد علي مكالماتي انا هتجنن
سناء ... سيبها شويه وعشلك بديونين نع مقصوفت الرقبه مريم وبعد ما تطلقها وترجع لهناء وتشوف العز اللي هتعيش فيه هتفرح وهتترمي تحت رجلك صدقني
باسل .... مكنتش حتت شقه دي
سناء ... شقة إيه ياهبل دي تحت أيديها ثروه متعرفش
عنها حاجه البيت دا ولا حاجه جنب الأرض والأملاك اللي المحروثه هتورثهم عن أمها
باسل ... ثروة وأملاك إيه بس يا ماما دي مرات خالي كانت فقيرة
سناء پحقد ... لأ يا خويا دي بنت ناس أغنيه قوي في الصعيد وحبت خالك واتجوزته وهي في الجامعه هنا وأهلها رفضوه فسبتلهم كل حاجه وعاشت مع خالك علي قد حاله قال إيه بتحبه هه شوف الخيبه واتحملت معاه كتير وهي تملك ثروه كبيره
كانت مريم خلف الباب تستمع لهما.......
باسل ... وهي مريم تعرف كدا
سناء ... لأ طبعا متعرفش ولازم تفضل متعرفش حاجه كدا نقدر ناخد كل حاجه من غير ماتحس ولا تعرف
باسل ... بس أنا ممكن أخسر هناء لو مكلمتهاش وفهمتها كل دا أنا بحبها قوي ومقدرش أعيش من غيرها دي مجنونه ممكن تعمل اي حاجه
مريم ... أحسن اياك تولع فيك يا بعيد ربنا ينتقم منكم انتم الاتنين
يتبع