الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الغدر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


... حاضر يا عمتي من عنيا 
خرجت مريم وهي تدعي بيرها أن يخلصها الله منهم على خير
دقت باب غرفة باسل 
باسل ... مين
مريم .... الأكل جاهز يلا
خرج باسل وهو ينظر لها بتعجب ... مريم أنتي كويسه 
مريم طبعا يا بن عمتي الحمدلله يلا الفطار جهاز
باسل ... ماشي
ذهب ووجدها اعدت نفس الفطار اليومي المعتاد 
باسل ... إيه دا هو دا فطار عرايس 
مريم ... مش لما يبقي في عرايس يا ابني عمتي 
باسل... أنتي لسه زعلانه مني أنا أنا كنت بهزر مريم ... بس أنا ما بهزرش 
باسل ... يعني إيه 
مريم ... يعني خلاص أنت أبن عمتي وبس وبكره تطلقني وتتجوز إللي بتحبها دا حقك

باسل بخبث ... بس أنا عايز أكمل معاكي أنتي 
مريم ... وحببتك 
باسل ... مفيش .. مفيش حد ولا حبيبه ولا حاجه أنا بس قولت كدا من غيظي من ماما وأنها استعجلت وفرضت عليا الجواز
مريم ... واللهي وزميلتك في الشغل إللي بتكلمها فون وبتحبها خلاص 
باسل بتوتر .... زميلتي مين دي لأ مفيش الكلام دا أنا مبحبش حد ومفيش حد في حياتي صدقيني ولازم ندي لحيتنا فرصه 
مريم ... ماشي بس بشرط
باسل ... إيه هو
مريم ... تديني وقت أتأكد فيه من كلامك وكمان علشان يعني نحب بعض من غير أي ضغوط ونتعود علي ارتباطنا ببعض وبعد كدا نتجوز يعني 
باسل ... نعاااام ودا إزاي وحنا متجوزين أصلا  
مريم ... أنت لسه قائل إن عمتي غصبتك واستعجلتك فا لازم تاخد وقتك وأنا كمان علشان قربنا من بعض يكون طبيعي وعن حب دا كان حلم حياتي إني اتجوز عن حب وأكيد أنت كمان صح 
باسل ... هه أه.. أه صح بس يعني الوقت دا قد إيه بالظبط يعني 
مريم ... هو الحب بيتحدده مده سيبها للوقت يقربنا من بعض كا حبيبين مش قرايب 
باسل بنفاذ صبر ... يعني أمتي كدا أنا ليا حقوق عليكي ومحتاجها 
مريم ... وماله يعني بس فرصة صغيرة أنسي إللي قولتهولي اسبوعين كدا حتى هممم ماشي
باسل بتأفف ... ماشي أما أشوف اخرتها ايه 
مريم ... اخرتها خير أن شاء الله 
يلا أفطر ونتكلم مع بعض شويه إيه رأيك نخرج سوي النهارده نتمشي
باسل بسرعه خوفا من أن تره هناء معها أو يراه احد يعرفهم ويبلغها ... هه لأ لأ مينفعش يعني أحنا لسة عرسان والناس هتقول إيه وكمان ماما أه ماما هنسبها اذاي لوحدها لأ طبعا مينفعش مش كدا ولا إيه
مريم ... في سرها كنت متأكده أنك هترفض خاېف حد يشوفنا ويبلغ السنيورة بتعتك ماشي يا باسل أما نشوف
باسل ... هيه روحتي فين بكلمك
مريم فاقت من سرحنها .... همم لأ أبدا أنا بس سرحت علي العموم اللي تشوفه طيب ممكن نعمل فشار ونتفرج على فيلم إيه رأيك 
باسل ... لأ أنا نازل أصلي هقابل واحد صحبي 
مريم ... دلوقت يعني هيقول ايه انت لسه عريس وكدا الناس مش هتتكلم يعني لم تخرج يوم الصباحية
باسل .... أممم ماشي خلاص شغلي فيلم وهاتي عصير وفشار 
مريم ... إيه رأيك نتفرج على كرتون ذي زمان
باسل ... كرتون إيه وهبل إيه أحنا كبرنا على الكلام الفارغ دا
مريم ... تمام أختار أنت وأنا هحضر العصير والفشار والقهوه وهعمل لعمتي المهلبيه إللي بتحبها 
كانت تريد أن تتركه ليتحدث لهناء لتعرف ماذا ينوي معها
وتركته وغادرت المكان ذهبت للمطبخ لإعداد المطلوب
باسل اتصل علي هناء أكثر من مرة ولم تجيبه 
باسل ... يووووه ردي بقي أنا تعبت أعمل إيه اروح لها البيت بس إزاي لو خرجت مريم هتعرف وماما مش هتسكت أنا هبعتلها رساله أحسن 
حببتي ردي عليا أنا مقدرش على زعلك أنتي عرفة أنك حب حياتي وأن جوازه من البلوه دي ڠصب عني وعلشان مصلحتنا علشان الشقه أنتي عرفة أن الشقة إللي قعد فيها مش لماما وحدها وهي ليها فيها النص وكمان الشقة إللي فوق بتعتها ميرثها عن أبوها وعلشان اخدها منها وامضيها على تنازل عن ورثها لازم اعمل كدا واتجوزها علشان مستقبلنا يا حبي أنتي الوحيده اللي في قلبي ويستحيل احب غيرك ساعديني وخليكي جنبي لحد منخلص منها ونتجوز ونعيش مع بعض يا قلبي
في المطبخ كانت مريم تعد الطعام وتتحدث في الهاتف لصديقتها المقربه نعمه
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات