رواية حور الكسندر الجزء اثاني
وعمر سيف...
قلبي
خلاص هدي.. الۏجع راح من عندي ومن عندك
كل هذا وهي تغمض عينيها.... احتضنها وتشبست في أحضانه
جلس والديها.. اخيرا هي هنا... لا يو جد عليها خطړ.. جلسا بكل تعب لم يستطيعا التحرك اكثر من هذا
وضع يحيى كفه على كتف سيف
سبف سيبها هي محتاجة دكتور
نظر له كأنه كائن فضائي.. ومن همهماتها في حضنه اقتنع
سيف طلعها الاوضة علشان اعرف اكشف عليها وترتاح
حاضر
قام سيف وهي داخل حضنه.. كأنه لم يكل يتألم منذ قليل.. وصعد بها الي الاعلى... وذهبت معه ريم وكشفت عليها.. انه هبوط واعطتها حقنة.. ستنام وستفيق في الصباح
نزل سيف وريم..
استعاد سيف هيبته مرة اخرى
شكرا يا يحيى
واجبي يا سيف... هتتكلم علشان افهم
سلام يا سيف
ومثله مث الرجال السابقين.. ظهر واختفى
الجميع في حالة ذهول
رأفت ممكن اعرف الي حصل دا ايه
جلس سيف بوهن
دا نظام امني انا حاطه يا بابا.. مش مهم تفاصيله.. بس لو في حاجة حصلت لازم كلنا نكون في امان
وبنتي ډخلها ايه يا سيف
انا قلت لحور الصبح علي نفاصيله وسيبتها ونزلت من المكتب.. ماعرفش انها هتفعله بسرعة كده
حاجة بيني وبين مراتي يا عمي
مراتك.. دي بنتي.. يوم ما جوزتهالك.. قلت لك دمعة ماتنزلش
مافيش حاجة حصلت.. لما كنت هتعصب نزلن وسيبتها.. ولما هديت رجعت
ومالقيتهاش
لا كانت موجودة بس في مكان مايخطرش علي بال حد
اهدا يا عمي.. اهدا يا سيف.. كلنا شفنا حالتهم كانت عاملة ازاي...
بعد اذنكم.. عمي انهردا عنام جنب مراتي.. ودا طبعا بعد اذنك علشان قلوبنا تهدا
صعد سيف.. الي داخل غرفته.. اخذ حمام دافئ وذاهب الي حور
صعد الجميع معا للاطمئنان عليها... والتها اخذت تقبلها... وتبكي
هدي يا ألفت.. هي
كويسة اه.. احسن يجرالك حاجة
مانت هتروح مني يا منى
والحمدلله اه نايمة بكل سلام.. دا سيف يفديها بعمره
والها قبل يدها وكفى
رتب صديق عمره على كتفه
حاتم يمسك يد جوي وينظر لحور ملاك... مشاعره تجاهها غريبة.. يشعر بانجذاب لها..
حبيبي انت كويس
الحمدلله يا ماما
يلا يا جماعة خليهم يرتاحوا شوية
خرج الجميع
تمدد جوارها واخذها في حضنه
اخذ يرسم ملامحها بيده... اخذ يبكي ويكلمها
ليه كده.. قلبي كان هيقف.. حرام عليكي... حور اوعي تعملي كدا تاني.. انتي نبض قلبي.. انا اسف اني سبتك.. بس لو كنت فضلت كنت خوفتك زيادة مني.. نظرة الخۏف الي كانت في عنيكي ډبحتني.. بس الي عملتيه مش سهل.. انا بغير عليكي كإنك بنتي.. اه يا حور اوعي.. اوعي تبعدي.. واخذ يبكي وهي داخل احضانه.. حتي غفى
نائمان يحتضان بعضهما..
بنتي كانت هتروح
الحمدلله رجعت واه معانا
سيف بيحبها اوي.. والرابط الي بينهم غريب
تصدقي الصبح كنت هاخدها وامشي واقوله مالكش بنات عندي.. بس لما سمعته.. ولقيته بكا.. مش هقدر اعمل كده.. الراجل لما بيبكي علي حبيبته يا ألفت.. دا يبقي بيعشقها.. ولما واحد زي سيف بكل جبروته يبكي يبقي يفديها بروحه
جبروت ايه بس يا عادل.. دا بيعاملها زي البسكوته
انتي ماشوفتيش سيف غير هنا... انما سيف بره.. جبروت قليلة عليه.. سيف في السوق اسمه الصقر... واكتر حاجة تأكد شوفتي التدابير الامنيك الي بنتك فعلتها.. جيش دخل وفي ثانية اختفي
انت كده بتخوفني عليها
ماتخافيش.. سيف بيعشقها.. وبكرة نفهم
انت ليه هادي كده... في ايه يا عادل
اهدي شوية.. انا شفت نفسي في سيف.. نفس الكسرة الي كانت في عينه.. كانت في عيني لما راح... النظرة دي مش بتبقي الا غير للابن... وطالما حبه لحور وصل للدرجة دي.. ناتخافيش عليها
يا رب يكون عندك حق
عندي.. يلا نامي شوية بس... يلا يا حبيبتي
حاضر
اول مرة اشوف سيف كده
بيعشق يا منى
بس في بينهم حاجة غريبة
قلوبهم شكلها متوصلة ببعض.. ربنا يكرمهم
سيف كلمني ونسي الي
حصل
ومين قالك ان سيف مش هيكلمك..
صح سيف
ماله سيف ما كويس ونايم في حضڼ مراته.. والله ابنك دا جبروت
هه مالكش دعوة بيه
طب ركزي معايا انا زي ما بتركزي مع سيف
انت بتغير من عيالك
وبغير من الهدوم الي عليكي دي
هههه
طب تعالي بقي
رأفت
قلب رأفت
نا ان دخل حاتم وجوي الي الغرفة حتي جلستدعلي السرير جثى امامها
مالك يا حبيبتي
اكشن كتير
هههه دا حاجة عادية
انا تعبان
احتضنها
طب يلا خدي شاور وهتبقى كويسة.
مش قادر انا
طب تعالي انا هاخد معاكي الشاور وهساعدك
خرجت من حضنه بزعر
دكتور قال ايه
هههه دماغك دايما شمال انتي تعالي يلا
يحيى.. كله تمام
تمام يا باشا كإننا ماخرجناش اساسا.. كل حاجك اتمسحت
تمام اتفضلوا انتوا
يا تري ايه الي حصل يا سيف
وجاء في خياله صوره للطبيبة التي عالجت حور
ايه فوق يا يحيى..
وذهب في ثباتزعميق لعله ينسى ما حدث
لم ينم سيف الا بضع ساعات قليلة فقط وافاق واخذ يتأملها.. اخذت تخرج بعض الهمهمات التي تدلدعلي ما ان فتحت عينيها ورأته حتي انتفضت مذعورة
مالك يا حبيبتي
لا لا ابعد.. انت هتض
اضر.. لا يا حبيبتي تتقطع ايدي قبل ما تتمد عليكي
لا ما تقربش..