رواية ولاء رفعت الجزء الاخير
أنا أصلا قبل ما أجيلكو كلت سندوتشات مع أصحابي ف المستشفي ... قالها وكان يلاحظ نظرات سماح التي ترمقه بنظرات إعجاب فرمقها بنظرات حادة ... فتصنعت تناول الطعام
طه : أومال فين ياسين ويونس
عزيز : يونس لسه مكلمني بيقول إنه سافر إيطاليا عشان يجيب شوية خامات للمعرض
رمقته جيهان بتعجب وقالت : سافر من غير ما يقولي !!!
عزيز : ماهو أنا أتفاجأت برضو زيك
جيهان : وراجع أمتي ع كده
أجابها بعدما أبتلع ما بفمه : قال أول ما هيستلم الحاجة هيرجع ع طول بس شكله هيطول شوية الي حسيته إنه بيغير جو هناك
أندفعت سماح وقالت : يا بخته ... رمقها طه بنظرات أسكتتها وهمس إليها : خليكي ف حالك
بينما ملك تجلس ع المائدة وكانت شاردة ف الطبق التي لم تتناول منه ملعقة واحدة
: مبتاكليش ليه ياملك ... قالتها جيهان
أنتبهت إلي والدتها ثم نظرت إلي يوسف بإزدراء وقالت : مليش نفس .. وقفت وهي تزيح المقعد وأردفت : عن أذنكو طالعة أوضتي
نهض يوسف أيضا : وأنا طالع أريح شوية
: بابي عايزة أروح النادي بقالي أسبوع مروحتش التمارين ... قالتها لوجي
أقترب منها وأنحني إليها ليقبل وجنتها الوردية وقال : بكرة إن شاء الله هاخد أجازة وهاخدك بنفسي وبعدها هوديكي الملاهي
لوجي : لاء مش عايزة أروح الملاهي عايزة مامي ... بقالي كتير مشوفتهاش وحشتني أوي
نظر كل من عزيز وجيهان ويوسف إلي بعضهم البعض ...
جيهان : مامي مسافرة ولسه هتيجي يا حبيبتي
لوجي : أوف يا جيجي كل شوية تقوليلي كده ومبتجيش ولا حتي بترد ع موبايلها
يوسف : بنت عيب كلمي جدتك بإحترام
نزلت من ع المقعد وقالت پغضب: مش عايزاك معايا أنا هاخد داده سميرة أحسن .. قالتها وركضت إلي الحديقة
جيهان : روح أنت يا يوسف أنت بقالك يومين منمتش
يوسف : عن أذنكو
قالها وصعد الدرج متجها إلي غرفة شقيقته ليطرق الباب وقال : ملك أفتحي أنا يوسف
: في بلاد الصقيع والثلوج روسيا ...
هبطت طائرته الخاصة في مطار موسكو للطائرات الخاصة برجال الأعمال ... فتح الباب ليظهر بهيبته وشموخه المعروف به وسط رجال الماڤيا والعصاپات الروسية ... يلقبونه فيما بينهم بالقيصر نظير لقب الملك الملقب به ف إيطاليا ومصر ...
أغلق زر سترته وأرتدي فوق بدلته معطف من الجوخ الألماني المزينة تلابيبه بفراء الثعلب الفاخر ... تكسو زيتونتيه نظارة شمسية من أشهر الماركات العالمية ... أثني ساعده لتمسك به صبا التي ترتدي معطف من الفراء باللون الأبيض يصل إلي أسفل ركبتيها يتوسطه حزام باللون الأسود وحذاء باللون الأسود ذو رقبة تصل إلي نهاية المعطف كانت تنظر من حولها بتوتر وقلق من تلك الأجواء لاسيما عندما رأت هؤلاء الرجال أصحاب البدل والنظارات السوداء ذي أجساد وبنية ضخمه يقفون كسلسلة جبال متراصة ع الجانبين وكأنهم ينتظرون
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
رئيس دولة فهذه تقاليد وتعاليم زعيمهم الروسي الذي ينتظر بداخل تلك السيارة السوداء الفاخرة ليموزين وبرفقته فتاة ذات شعر أشقر ثلجي وعيون زرقاء
:مالك بتتنفسي جامد كده ليه ... قالها قصي
أجابته وهي تتشبث بزراعه تستمد منه الطمأنينه:
الجو بارد وحاسه مش قادره أتنفس
توقف عن السير ووقف أمامها وهو يمسك يدها ليجدها مرتجفه وملمسها بارد للغايه ... قام بضمهما بين كفيه ثم رفعهما نحو شفتيه وأخذ يقبلهم بحنان ... ثم نظ إليها وقال :
لسه سقعانه
أومأت له بالنفي بدون أن تتفوه حيث إنها مشدوهة من تأثير قبلاته ع يديها
فعادت إلي إدراكها وقالت :
بطل حركاتك دي ولا أنت بتصدق وخلاص !
رمقها بضيق مصتنع وقال : أنا فعلا غلطان ..ماااشي
قالها وزفر بحنق .. وبدون أن تراه أبتسم بمكر وقال بداخل عقله : ماشي ياصبا لما نشوف هاتعملي أي مع سيلينا
وكان هناك من يتابعهم من خلف الزجاج المعتم
ملحوظة: الحوار مترجم
: هذه هي إذا إبنة شريكه التي تزوجها ... قالتها الفتاة الشقراء
أجابها الأخر بصوته الأجش ذو البحة
: أجل هي .. فهو يستحق لقب القيصر عن جدارة سواء بالعمل معانا أو إختياره لشريكة حياته ... يالها من سيدة جميلة
رمقته الفتاة بحنق وقالت :
أنا أراها فتاة عادية مقارنة بالحسناوات الاتي كانو يرافقهن قبل أن يتزوج
ألتف الرجل إليها يحدق بها بنظرات غامضة وقال:
وماسبب تلك الغيرة التي شعرت بها ف حديثك سيلينا
ضحكت بسخرية وقالت :
غيرة !!.. ولما أغار عزيزي نيكلاوس
نيكلاوس : من أكبر تجار الأسلحة والذخيرة ف روسيا ع الرغم من صغر سنه فهو ف نفس عمر قصي تقريبا
أبتسم بجانب فمه وقال :
هل تظنين أنني لاأعلم ماكان يحدث بينكما !!
أنتابها التوتر وقالت :
بماذا تهذي يارجل !
أمسك برسغها بقبضة قوية وقال :
أرجو أن لا تقترفي حماقة ف هذه المرة .. وإلا سأجعل رجالي يفعلون معك