رواية ميادة كاملة
متكئا ظهره علي جانب الفراش ونظر الي اخيه الصغير وهمس لنفسه
كنت متأكد انه هو اللي قټله هو اللي يتمنا يا زياد هو اللي حرمنا من ابونا
لكن الصغير لم يفهمه وضحك له بوداعه
واندمجت فرح بالعب مع زياد وهب هو واقفا ليقف خلف النافذه
ليراه وهو يترجل من سيارته ويتجه الي داخل الڨيلا
فتح الباب و دلف إليهم وجدهم جالستان بجوار بعضهم وكأنهم في عزاء
ردت زوجته الاولي بسخريه
وعايزنا نقعد ازاي بقي ولا اقولك نقوم نتحزم ونرقص احسن
ليه لاء يا امينه وتزغرطي كمان مش جوزك اتجوز عليكي ودرتك القمر قاعدة جانبك اهيه
واذا به ينطقها بغلظه وصوت عالي
عليا اليمين منك تكوني طلقه بالتلاته لو ما زغرطي دلوقتي زغرطي بقولك
والتي تفاجئت بمعاملته مع من عاشرته كل هذا العمر بهذه الطريقه
فما بالك بها وهي كانت زوجة اخيه من قبله!
وانتي لبسالي اسود انتي كمان
عايزني الون وانا جوزي لسه مېت من اربع شهور يا حج مهران!
جميلللللة
ما هذا بحق الله هل يسبها!
لم تنطق او تشيح عيناها عنه واذا به يشدها من معصمها ويجرها كالشاه من خلفه وهو يصيح بصوته الجهور
مش عايزك تنطقيها مره تانيه خلاص مراد ماټ
و مبقاش فاضل غير مهران سمعاني يا جميلة!
حاولت فك يده من علي معصمها الا انه كان كاسوار من حديد
وقف فجأه علي الدرج وهو يلقي علي مسامعهم هم الاثنتان أوامره
هقلعك الاسود ده و مش هاتلبسيه تاني
ومن هنا ورايح انتي وهي لازم تعرفو ان نومتي هاتكون في اوضة جميلة يلا قدامي علي فوق وانتي يا أمينه تبقي تنقلي حاجتي من بكره في أوضة درتك
يا خوي الف بركة واذا بها
التفتت الاخري إليها بدهشه وانتابها شعور بالخۏف فجأه وهي تكاد تسقط علي الدرج اثر سرعته