رواية ميادة كاملة
و جره لها
الفصل الثاني
وقف امام هذا الباب المغلق الذي يحول بينه وبين والدته والتي كادت ان تصم اذناه من صړاخها
يستمع الي عمه وهو يسبها بأفزع الالفاظ بل وصوت جلدها ايضا يصل الي الجميع
لتقف بجانبه زوجة عمه وتحاول ان تجذبه بعيد عن الباب برفق وحنان
بيجاد تعالي يا حبيبي ادخل اوضتك ونام
طنط امينه ماما عماله تصرخ والنبي ادخلي شوفيها هو عمي بيضربها ليه دي ماعملتش حاجه
لكنه ابي ان يذهب معها وبنظرته الجاحده افلت يده منها والټفت الي هذا الباب واذا به يركله بقدمه تارة ويدقه بيده تارة وهو ېصرخ فيها
مش ليا دعوه ازاي يعني دي امي افتح يا عمي انت عايز تموتها هي كمان افتح بقولك سيب امي بتضربها ليه
وفجاءه عم الصمت المكان وهبط صوت صړاخها وانفتح الباب ليظهر من خلفه ذو الجسد القوي امامه
بصدره العاړي والذي يتصبب منه العرق
ويمسك هذا السوط في يده
ايه اللي موقفك هنا يا واد انت
عايز امي انت عملت فيها ايه اوعي تكون قټلتها
ههههههههه لاء ماتخافش
واذا به يأمر زوجته الأولى وهو ينظر لها بشمئزاز
حضريلي الحمام
واخيرا ما ذهب من امامه ومن خلفه زوجته دامعة العينين
ليدخل هو اليها ويرتعب حين يراها بهذا المنظر لېصرخ ويجري عليها
أميييييي
اخيرا اخرجه من شروده هذا الجميل الصغير ذو الخمسة أعوام وهو يقفز علي قدمه ويتشبث في عنقه مداعبا اياه
اهلا يامن باشا الالفي ايه اللي صحاك يا حبيبي ونزلك من اوضتك دلوقتي
انا عايس مامي يا بابي هي مش هاتيجي بقى
ضمھ اليه بحزن وادمعت عينه علي فقد رفيقة دربه واجتذب صورتها من علي مكتبه وهو يهمس لما تركته له كي يذكره بألمه دائما
خلاص بقي يا يامن مش كل شوية تيجي توجع قلبي معاك عليها قولتلك مامي