رواية ميادة كاملة
راحت عند ربنا
طب خليها تيجي يا بابي دي وحستني خالث
يا حبيبي اللي بيروح عند ربنا مش بيرجع تاني هي دلوقتي قاعده في الجنه يا يامن
طب تعالي احنا نروح ليها يا بابي عثان خاطلي
كاد ان يدخله بين اضلعه وهو يضمه اكثر واكثر والدمع يتساقط من عينه علي وجنتيه
بعد الشړ عليك يا حبيبي اوعي تقول كده تاني احسن ازعل منك
كيف حالك يا اخي العزيز ايه ده مالكم في ايه يا بيجاد!
اهلاااااا اخيرا شرفت يا زياد بيه كنت فين حضرتك لحد دلوقتي
كنت بره مع
اصحابي انتو مالكم عاملين في نفسكم كده ليه
مافيش حاجه دا يامن يا سيدي كالعاده قلق من
نومه ونزل عشان يتعبني معاه
لاء انا هنام مع بابي في اوضته
لاء يا حبيبي اطلع مع عمك انا لسه قدامي شوية شغل هاخلصهم وابقي اجي اخدك تنام جانبي ماشي
ماسي بس ماتتأخلس
حاضر من عيني
بقي كده يا سي يامن تكسفني طب ايه رايك بقي اني هافضل ازغزغ فيك وهفطسك من كتر الضحك
ظل الصغير يكركر وهو بين يدي عمه الي ان اوقفهم ابيه قبل ان يرحلا
زياد
الټفت اليه بدهشه فقد تغيرت نبرة صوته فتأهب لتلك المناقشه التي لم تنتهي بينهم ابدا
عملت ايه في الموضوع اللي قولتلك عليه
تصنع عدم الفهم وضم حاجبيه ببلاهه
موضوع ايه يا بيجاد انا مش فاكر حاجه
لاء انت فاكر وبتستعبط قولتلك ابعد عن بنت عدلي العزيزي يبقي تبعد عنها
هاه هو يزيح الستار عن وجهه الغاضوب الذي يفزع منه ابنه حين يراه ليلقي بوجهه في كتف عمه ويواري عينيه من ابيه وهو يحث عمه علي التحرك من امامه
لكنه ابي وقرر ان يتحدي اخيه هذه المره ويقف امامه