رواية هالة الجزء الاخير
التي بها اسلام ووالده ها يا بطل عامل ايه..
ابتسم اسلام وتحدث بتعب الحمد لله احسن
عم كامل بقلق هو في ضرر حصله من الحدثه
نظر الطبيب الي عم كامل لا هو هيمشي شويه علي العلاج الفيزيائي ومع الوقت هيبقي افضل يعني ماتقلقش
فرح عم كامل لأن صغيره أصبح بخير نظر إلي ابنه بابتسامه وحمد ربه علي ما حدث
تحمحم الطبيب بحرج فهو لا يعلم ما الذي عليه فعله هل يخبر أهل مؤمن بما حدث ام يكتفي بما حدث ومعرفتهم بحاډث اسلام
لكن ضميره و مهام وظيفته
تحسه علي أن يخبرهم فهذا حقهم
نظر اسلام الي الطبيب بترقب دكتور هو في حاجه وحضرتك مخبيها علينا لو سمحت لو في اي حاجه او مضاعفات هتحصلي ارجوك قول انا راضي بقضاء الله....
الطبيب بتردد دكتور مؤمن........وحكي الطبيب ما حالت مؤمن وما قد وصل له
عم كامل بدموع لا حول ولا قوه الا بالله اللهم لا اعتراض انا راضي يا رب بقضائك اهم حاجه أن ولادي يبقوا بخير....من ايه اللي حصله...
استغرب عم كامل حد ضربه ازاي وليه ابني طول عمره في حاله مين اللي ممكن يضربه بالطريقه اللي تاذيه دي.....
نظر اسلام وصمت بحزن فأدرك أن من الممكن أن يكون ذالك الرجل الذي سال عنه ومن الواضح أنه رعد السيوفي
كاد أن يخرج الطبيب وعم كامل الذي طلب من الطبيب أن ياخذه ليري ابنه
نظر له الطبيب واقترب منه اهدا يا اسلام انت لسه تعبان...
صړخ اسلام في وجه الطبيب لسه تعبان انت مش قلت اني بقيت كويس يبقي ايه المانع...
تنهد الطبيب بتعب ونظر الي عم كامل حتى يوقف ابنه....فهم العم كامل نظرات الطبيب وذهب الي صغيره اسلام انا هروح اطمن عليه وهرجع اطمنك بس عشان خاطري يا بني متوجعشي قلبي اكتر من كده احسن انا مش هقدر اتحمل كل اللي بيحصلكوا
نظر له اسلام بهدوء حاضر يا بابا بس طمني عليه....
أومأ عم كامل لابنه بهدوء طبع قبله علي رأسه وخرج من الغرفه ليري ابنه الكبير
أصبح عم كامل محطم فكنزه الذي عاش عمره وشبابه ينميه ويكبره ويحميه فمن الممكن أن يفقده الان و في اي وقت
نظر له الطبيب بشفقه وفهم قصده ما تقلقش الشرخ بسيط واحنا هنخليه تحت الملاحظه لمده 24 ساعه وباذن الله في خلال 3 او 4 ايام الشرخ هيكون التئم وبعدين هنعمل اشعه مقطعيه لنتأكد من سلامته وبالنسبه لبعض الكسور كله مع الوقت هيبقي احسن
هز عم كامل رأسه بأسي فهو حزين وبشده فما الذنب الذي ارتكبه حتي يصيب في اعز ما يملك فمن الممكن أن يفقد أحد منهم ذهب إلي مصلي المشفي وتوضي وقرر أن يجلس بين ايد الله حتي يناجيه أن يحفظ له أبنائه الذي هم كنزه في تلك الدنيا
كانت دنيا تشعر بالڠضب فهي حاولت الاتصال ب احمد كثير ولكن لم يجيبها أحد حتي أن هاتفه أصبح مغلق وهذا ما جعلها تستشيط غيظا ظنا منها أنه يعاقبها علي تحديها له وعندها معه
دنيا وهي تقضم أظافرها هو انا تقلتها معاه اوي امبارح ولا هو زعل عشان سألته في الفون هو فين.......ألقت بالمخده علي الفراش بضيق....هووووف ولا هو بيرد وهي موده كمان بترد هو في ايه بالظبط......!
كل ما اقترب منها خطوه ترجع هي خطوه
رعد وهو ينظر الي تقي والي ما تخطوا نحوه يدق قلبه پعنف خشي عليها تقي تعالي انا اهو رعد حبيبك
نظرت له وهي تهز راسها بالرفض وعيون تستفسر لما تكذب أيها الرعد ف انت خدعتني مره ولم اترك لك نفسي وقلبي حتي تخدعني مره اخري
كادت تقي أن تفلت قدمها الحافيه وتقع من أعلي تلك المشفي ولكن التقت رعد يدها تلك المره وتذكر حلمه الذي لم يلحق بها حين وقعت في بئر الافاعي ولكن تمسك بيدها هذه المره بقوه حتي لا تفلت منه
جذبها الي حضنه بسرعه شديده لف يديه حول خصرها بتملك نظر إليها وجد عيونها تغمض بهدوء
نظرت تقي الي عين رعد واستسلم بعد ذالك لمصيرها فلم تحس بشئ بعد ذالك
حملها رعد بيديه وبين أحضانه واتجه بها ناحيه الدرجه وخلفه احمد ووالديها ومهاب الذي يحوط بيده موده التي ابتسمت من