رواية هالة الجزء الاخير
اتعلقتي بيه ومش عارفه تعدي يومك من غير ما تشفيني أو تكلميني
احست بدقات قلبها التي ستشق صدرها من كثره الاحراج بببجد لأ دانت واخد في نفسك مقلب جامد
احمد بغرور طبعا يا بنتي دانا كل البنات بتتمني تكلمني وانا في
المدرسه شوفي بقي لمه ادخل الكليه وابقي مهندس اد الدنيا هيعملوا ايه
احمد بغيظ عارف لو شفتك واقفه مع اي واحد هعمل فيكي ايه
احمد بضيق لمه اشوفك هعرفك انا مالي ولا لأ اغلق المحادثه ولم يتابع معها مره اخري
بدئت تتملم بهدوء تهمس وهي تفتح عينيها ببط رعد.....رعد
التقت يدها بفرحه وحب واشتياق تقي حببتي انا اهو جنبك
فتحت عينيها وهي تشم رائحته التي تعشقها تنظر حولها ولكن هناك شبوره علي عينيها تحجب الروئيه اخذت تفتح واغلق عينيها ببط حتي تتجمع الصور بوضوح وجدته يبتسم بلهفه لها
وهي غير مصدق أحقا تراه ام انها مازالت تحلم رعد انت هنا بجد...
قبل يدها بعشق وابتسامه ساحره اه يا حببتي انا هنا وعمري ما هسيبك تاني
تذكرت خطبته علي تلك الشقراء الجميله خطفت يدها بحزن انت بتضحك عليه انت خطبت واحده غيري انت مش بتحبني قولتلي انك كنت بتتسلي بيخ ومليت مني
تحدث بحزن واسف انا اسف يا حببتي صدقيني ڠصب عني....أكمل كلامه بغيظ....كله من الحيوان اللي اسمه مؤمن هو السبب
تقي بعدم فهم مؤمن عمل ايه انا مش فاهمه حاجه...
اغتاظ بشده وبكره يزيد علي ذالك الحقېر تكلم من بين أسنانه يحاول عدم ظهور غضبه فهي في حاله لا تستطيع الضغط تقي حببتي قلتلك بلاش تنطقي اسمه او اسم اي راجل تاني صح يا حببتي
أومأ رعد بهدوء هقولك كل حاجه بس يلا بقي فوقي عشان نلحق نتجوز
نظرت له تقي أرادت أن تراوغه وتضايقه مين قالك اني هوافق
كاد أن يتكلم ولكن طرقات الباب اسكتته حتي دلفت تلك الطبيبه وهي تنظر لرعد بابتسامه
نظر احمد لرعد انا هروح اقولهم أن تقي فاقت
أومأ رعد بهدوء حتي تحدثت تلك الطبيبه وهي تنظر لرعد بإعجاب هو انت قاعد هنا ليه يا رعد هي قريبتك....
تقي بسرعه وامسكت بيد رعد ونظرت لها بابتسامه صفراء مراته...انا ابقي مراته
صدم رعد بشد وابتسامه عريضه ملأت وجه
الين پصدمه ممراته هو انت اتجوزت يا رعد بس انا قريت خبر أن انت خطبت و....
تقي بسرعه لا يا حببتي متهيالك هو ولا خطب ولا حاجه وانا مراته
أومأت الين بحزن ولم ينطق رعد بكلمه فهذا يروق له
كشفت الين علي تقي وتحدثت بهدوء أنتي بقيتي احسن وممكن تخرجي في أي وقت
ابتسمت تقي ابتسامه لم تصل لعينيها
نظرت الين لرعد بحزن مبروك يا رعد وربنا يسعدك
ابتسم لها رعد بهدوء شكرا يا الين عقبالك
اومأت الين دون كلام وخرجت من الغرفه
نظرت له تقي بغيظ وهو يضحك عليها
تقي بغيظ شديد بقولك ايه انا مش كل ما اخلص من واحده تطلعلي غيرها
رعد بخبث ماهو انتي لو وافقتي أننا نتجوز مفيش واحده تقدر تقرب مني تاني
تقي ببرائه بجد يعني لو اتجوزنا مفيش واحده هتبصلك تاني
رعد بضحك ههههههه موعدكيش بس هما مش هيستجروا لا ني مش هديهم فرصه
تقي بابتسامه وانا موافقه...صمتت قليلا.....بس حرام
فهم رعد قصدها وتحدث بغيظ تقي حببتي انسي اي حد واي حاجه اهم حاجه دلوقتي انتي بتحبيني موافقه أننا نتجوز ولا لأه...والدك هيجي ويسالك وكل حاجه متوقفه علي ردك انتي
تقي بابتسامه وكسوف موافقه يا رعد...
فرح رعد وهب واقفا كاد أن يتحدث ولكن قطعه دلوف الجميع لهم
زينب بفرحه وذهبت الي صغيرتها واحتضنتها يا حببتي يا بنتي
بادلت تقي امها الحضن
عم مصطفي بابتسامه عامله ايه يا تقي دلوقتي
تقي بابتسامه الحمد لله يا حبيبي
احس بضيق شديد من كلامها فهذه الكلمه له فقط
كان احمد يقف بعيد ويتابع في صمت
زينب بخبث سلمتك علي اختك يا احمد
تقي بابتسامه ولا عبرني.....
نظر احمد الي رعد وهو يبلع ريقه تحدث بتردد ححمد الله علي السلامه
زينب بخبث مضاعف من بعيد كده قرب يا واد وبوس اختك واحضنها
نظر رعد لاحمد وعيونه تدق شرار وتحزير إذا فعلها فهو الجاني علي نفسه
احمد بړعب لا انا كده حلو اوي....ذهب في اتجاه باب الغرفه.....انا خارج ولا اقولك انا هروح احسن
ضحكت زينب بشده وسط استغراب الجميع
تقي باستغراب ماله ده عامل زي اللي مړعوپ من حاجه كده ليه....
زينب بضحك ههههههه سيبك منه ده عيل