رواية هالة الجزء الاخير
علامات التعجب اتفضل يا استاذ كامل اتفضل
دلف الي المنزل وهو مطأطأ الرأس لا يعلم ماذا سيقول او كيف سيفعل ذالك
توجه عم كامل ومعه عمي مصطفي الي داخل أحدي الغرف التي كان بها رعد وقف رعد احتراما لذالك الشيب الواضح علي رأسه
جلس عم كامل وهو متردد وجلس عم مصطفي ورعد
عم مصطفي بهدوء نورت يا استاذ كامل....
نظر عم مصطفي الي رعد الذي لاحظ نظرات الرفض في عينيه فهو يعلم أنه والد مؤمن لمقابلته له في المشفي
عم مصطفي قول يا استاذ كامل رعد زي ابني
ومش غريب...
عم كامل باستسلام أخرج دبله مؤمن من جيبه ووضعها أمامه علي تلك المنضدده الصغيره والله انا وشي منك في الأرض ومش عارف اقول ايه
عم كامل والله يا ابو تقي انا كنت بتمني أننا نكون نسايب بس الظاهر كده ملناش نصيب
ابتسم عم مصطفي بهدوء ربنا يديم بنا المعروف مش مهم النسب كل شئ قسمه ونصيب
عم كامل مؤمن كان هيجي بس مع الاسف سافر وطلب مني اجبلكم الدبله
عم مصطفي وهو ينادي علي ابنه احمد يا احمد
عم مصطفي هات من اختك الدهب يا ابني
احمد بطاعه حاضر يا بابا ثم خرج بهدوء
عم كامل بسرعه لا يا ابو تقي انا مش جاي عشان اخد الدهب مؤمن موصيني اني اسيبه واعتبره هديه
تحدث رعد في ذالك الوقت وقال پغضب يداريه احنا اسيف يا حج بس مش هينفع كل حاجه لازم ترجع لصاحبها
حاول عم كامل والاعتراض حين دلف احمد بذهب مؤمن الذي احضره لتقي بس....
عم مصطفي بهدوء الله يخليك بلاش تضغط عليه
أومأ عم كامل بحزن وأخذ الذهب حين وضعه عم مصطفي بين يده ثم هب واقفا انا مش عارفه اقول ايه انتم ناس محترمه بس فعلا كل شئ قسمه ونصيب
عم كامل وهو يبسط يده ليصافح عم مصطفي معلش اشرب في فرح تقي علي ابن الحلال اللي يصونها
عم مصطفي وهو يبادله السلام باذن الله نورتنا
خرج عم كامل وجلس رعد مكانه وهو يبتسم بفرحه حتي دخل عليه عم مصطفي وقف رعد بلهفه وافق بقي يا عمي اهي جت منهم اهو
رعد بفرحه ظاهره اوعدك يا عمي اني هشلها جوه قلبي وعمري ما هزعلها......نكتب الكتاب بقي بكره
عم مصطفي پصدمه بكره ايه يا ابني دي لسه خارجه من المستشفي وانت تقلي بكره اصبر شويه حتي نكون جهزنا
رعد بضيق شويه ليه بس يا عمي ما نخلص وخلاص
عم مصطفي خليها علي اخر الاسبوع..
أراد رعد الاعتراض ولكن عم مصطفي اوعي تقول حاجه والا هأجلها كمان اسبوع
رعد بغيظ فهو لم يستطيع التفوه أمامه احتراما له لأ وعلي ايه اسبوع حلو....
ابتسم عم مصطفي علي ذالك العاشق الولهان الذي لا يطيق الانتظار أكثر
هاله_محمد
كانت تصرخ پجنون وتكسر كل شي وهي ما زالت تنادي باسمه جلست في الأرض علي ركبتيها واضعه كفيها أيضا في الأرض وهي تبكي وتنحب بشده أصبحت عينيها حمراء وشعرها هائش حقا فهي اصبحت بحاله لا يرثي لها وقعت عينيها علي انعكاس صورتها في أحد الاشياء الموجوده في الغرفه وقفت ببط وذهبت في اتجاهها نظرت لنفسها ولم تبكي بل كانت صوت شهقاتها فقط هو المسموع مسحت دموعها ووضعت يدها علي شعرها تهندمه نظرت لنفسها بتعجب وهي مازالت تهندم في حالها تحدثت مع انعكاسها بانفلات عقلي اانا حلوه صح.....نظرت بجوارها وكأنها تحدث أحد.....ااانتي بتغيري مني عشان كده صممتي انك تاخديه وتتجوزيه...نظرت أمامها مره اخري ولكن...
الټفت مره واحده وتحدثت بصړاخ وكأنها تتكلم مع أحد ااااانتي رجعتتتي ليه تااااني هووو بيحبننننني امشي بقي بدل ما ھقتلك تاني امشييييي.....ثم هدأت قليلا وتحدثت بتعجب....مش انتي مۏتي ازاي رجعتي تاني...جلست مره اخري علي ركبتيها أمام ذالك الوهم
الذي اخترعته من نسيج خيالها وهي تبكي وتحدثت برجاء ودموع حارقه سبهولي الله يخليكي انا بحبه ومقدرش اعيش من غيره سبهولي
وضعت وجهها بين كفيها وهي تبكي حتي خرجت ضحكتها التي تثبت مدي تشتيت عقلها هههههههه انا قتلتك هههههههههههه قتلتك ومش هتخديه تاني هيرجعلي وهنتجوز وهلبس فستان ابيض واسع.....أغمضت عينيها وعاشت في حلمها.....وهو هيمسك ايدي وهمشي جنبه وبعدين هنرقص وهبقي في حضنه وهيقولي بحبك يا ميرنا وانا