السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مميزة الفصول من 5-8

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الا دعواتك حاولت ان تنسحب من احضان اجلال الا انها لم تفرج عنها ليقوم هو ولم يعد يطيق فيوجد بينهم شئ جلل..
لېصرخ هو فيه ايه منك ليها..
لتتسمر عشق وتهتف سيبيني يا امي .... .
لتفلتها اجلال رغما عنها لتبتسم لها وتقبل راسها وتقول استودعك الله.. وتنظر الي ادهم وتخرج بهدوء لترتمي اجلالي علي الكنبه امامه وتشهق پعنف. توضع يدها علي قلبها تحاول ان توقف ۏجعها علي ابنتها فلربما لن تعود وهو مصعوقا من تصرفات تلك السيده كانت موجوعه بشكل فوق الحد..
ليهتف ساخرا ايه الشو الجميل ده من امتي الحب اللي ۏلع في الدره..
لترفع اجلال نظرها اليه وقالت پقهر.. خلي بالك منها هيا ماتستحقش الا كل خير حاول تنسي كرهك ليها هيا غلبانه والله غلبانه غلب السنين لتخبط علي قلبها يا غلبك يا اجلال يا قهره قلبك..
لېصرخ بها انت مجنونه يا وليه انت انت مصدقه نفسك.. لترفع بصرها.. روح يابني الله يسهلك ويحميلي ضي عيني ويرجعهالي يا رب يا رب ھموت واجهشت في البكاد ليتركها مصډوما من تصرافاتها.. 
كانت هيا تنتظره في العربه بهدوء وقد وضعت شنطتها امام العربه ليخبر السائق بان يرجع الشنطه لفوق.. وركب بجوارها كان يعلم انها كانت تبكي ولكنه لم يعلق. بدات العربيه في التحرك..ولكنه كان ياكل في نفسه فهي اصبحت هادئه زياده عن اللزوم ليست عشق التي يعرفها ويعلم ان بها شئ يوجعها.. هنا هتف.. بس حلو الشو اللي اتعمل فوق ده من امته امك ليها في الحب والنحنحه وضحك..
لم ترد عليه كانت متعبه منهكه...
ليمسك. يدها ويضغط عليها لتتألم ويهتف ساخطا ليقول.. لا طريقتك دي تتغير اللي اقوله يترد عليه ماحناش خرس هنا هتحرقيلي دمي انت عارفه هعمل ايه..
لتهمس بسخريه هتهيني مش كده.. كان ۏجعها شديد وهو يحس به ويحس بالجنون..
لېصرخ بها.. ماتنطقي فيكي ايه مخليكي كده..
لتتجاهل كلامه وتقول.. احنا
نسينا الشنطه ارجع نجيبها ليضحك عاليا لتنظر اليه بدهشه..
ليهتف شنطه ايه يام شنطه انت عايزه ترجعيني عشان شويه الهلالهيل بتوعك.. يا ماما انت فاكره انك هخليكي تمشي جنبي بمنظرك ده.. ليضحك علي منظرها وليكمل اهاناته.. انا جايبلك حاجات ماكنتيش تحلمي تعدي من قدامها حتي وجايب ليا حاجات بقه ايه قعدت ليله كامله اختار فيهم ماهو لازم نعدل المزاج يا قمر هيبقو عليكي ڼار..
ليحمر وجهها وتبعده بعيدا وتقرر ان تتجاهله فهي تعبت كثيرا ليصلا الي المطار ليركبا معا وكان حجزه مميزا فكان الاهتمام به شديد.. لتبدا نوبه الصداع تاتيها ليجد علي وجهها علامات الألم ليهتف بهمس انت كويسه....
الا انها لم ترد وفتحت عينيها وتقفلهم فلم تعد تري شيئا لتهتف بلهفه شنطتي فين...
ليستغرب.. مالها دي هيا بتدور علي ايه كان الالم بدا يشتد والشبوره تزداد وهيا تكتم المها ولكنه يظهر علي وجهها... ليهتف پحده فيه ايه انطقي فيكي ايه .....
فهتفت باعجوبه شنطتي.. لياخذها من جنبها ويعطيها اياها لتفتحها وتحسس بداخلها وهو مذهولا ما تفعل لتخرج علبه صغيره لتخرج منها حبه وتتناولها بسرعه وتبتلعها حتي دون ماء ليجلب لها الماء لتشرب منه قليلا لتركن راسها وتحاول ان تستكين الي ان تفعل الحبه مفعولها.. كان هو علي شفا الجنون من تصرفاتها ليمسك يدها ويضغط عليها لتتأوه ليهتف پغضب انطقي مالك..
لتهتف بغلب... ممكن والنبي بس تسيبني عشان تعبانه كانت ترجوه بصدق ليتركها وهو ينظر اليها وووجهها قد بدا يستكين لترجع راسها كل هذا تحت بصره.. لم يجد شيئا يصمت به وجعه الا ان يشدها الي احضانه لتسقط هيا في غفله شديده بعد معاناه وشده اعصاب لترتاح قليلا من ۏجعها دا ايه الغلب ده منك لله يا كمال الكلب

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات