رواية مميزة الفصول من 5-8
مالواد طفش جاي تلزقيلي عيل.. انت فاكراني ايه اريل يا روح أمك.. تنامي مع الواد يا فاجره وعايزاني اجوزك واركب قرون واسجل العيل باسمي وهو طفش منك.. انا يا حيلتها ما بخدش خرج حد مابخدش لمامه حد... كل واحد يشيل شيلته.. اخدك ليه وانت بقيتي كسر ووقيع. اتفضحتي خلاص وعايزه تداريها فيا لا انسي يا روح امك...
لتاتي اجلال وتحاول ان تهدئه.. اهدي يا كمال ننزل العيل وتتجوزو...
فقالت عيل مين اللي هننزله انت بتحلمي يا اجلال هانم وظلت امها تتشاحن معها لېصرخ فيهم. انتو ايه بتغنو وتردو علي بعض انا لا هاخدك بعيل ولا من غير... مش كامل اللي ياخد فضله غيره انا كنت عايزك بحلال ربنا بس ست مش وقيع نامت بكيفها مع واحد وطفش منها وسابها مفضوحه لا يا شاطره العبي غيرها وانت خلاص ماعتيش تلزميني اصلا انت واحده مقرفه وقذره... كانت مستمتعه بقهرته تماما كانها تنزل علي قلبها بلسما واصبحت هادئه لتحاول اجلال ان تتكلم معه لينهرها مش هتفضح علي اخر الزمن..
ليصفعها علي وجهها وينعتهم باپشع الالفاظ. ويتركههم ويمشي ساخطا.
ظل الوجوم يسود المكان لفتره واجلال انفاسها مسموعه لتلتفت اجلال پحقد لتقول... بقي نمتي مع الواد بكيفك يا واطيه وفضحتينا واخرتها يطفش ونلبس العاړ... بقي انت حامل يا روح امك.. يا نصيبتك يا اجلال في بنتك.. يا مرارك في الفضايح يا اجلال وشك اندعك في الارض ياختي.. لتهتف عشق تصدقي فرحانه فيكو اوي حتي لو لياليا الجايه فضايح مش هتفضح لوحدي.. اديني قهرته وعلمت عليه روحي بقه شوفي هتجوزي بنت الخرج بيت لمين.. روحي شوفي لبنتك دكر يوافق بيا وبعاري و ڤضحتي.. يلا يا يا امي وضحكت واستدارت....
اما ادهم فقد رحل بلا عوده يملا قلبه الحقد وقرر ان يصبح شخصا قويا لا يقدر عليه احد.. خطط وقرر ان يتركها بعارها وينتقل بعيدا لا تعرف كيف تصل اليه... ليبيع بيته وياخذ امه بعيدا ليغرز اخر نصاله في قلبها ليبدا حياته وقد نزع منها الحب نزعا ليصبح شخصا حديديا عمليا لا يستهين به احد تحولت شخصيته تماما من الحنان الي القسۏه ومن الللطف الي التجبر والقوه.. شخص انتوي ان يدوس علي ضعفه ويكبر. ليذهب ليكمل مشروعه ويقوم بانهاء ذلك الجزء من حياته ويسدل عليه الستار وهو سعيدا بما اصبح عليه. فادهم اصبح رجلا حديديا قرر ان يمشي ويعد عاليا ليدوس علي اي شئ...
البارت السابع.. ..
عاده نقول مرت الايام بحلوها ومرها انما هكذا جمله لا تمشي مع بطلتنا لتمر الايام عليها لا تري احدا ولا تعرف احدا.. كانت تمر الايام والشهور وهيا صامته اصبح الصمت دربها وكانت امها تستميت لتشاركها حياتها ولكنها لا تعير امها اهميه ولا تنظر اليها فبعد مۏت جنينها ماټت امها.. فاصبحا كغريبين يؤجران شقه معا..... لا تاكل معها ولا تتكلم معها وتجلس صامته بالساعات تتلمس سلسلتها وفقط خواء غريب.. لتمضي الايام والسنين وهيا كما هيا لتنهي جامعتها وتنزل لتبحث عن عمل لعلها تنشغل ويتوقف عقلها ولو قليلا فاشتغلت في احد الفنادق تقدم المشروبات.. كان فندقا فخما علي اعلي مستوي وكان الراتب مجزي فلم تهتم باي شخص يقلل منها.. كانت اصلا لم تعد تهتم بمخلوق.. لا لاي كان ولا تهتم لنفسها اصلا كانت تحاول ان تكمل حياتها الي ان ټدفن وترتاح من هم الدنيا كانت تصلي وتدعو ربها وتناجيه ان يرحمها من هذه العيشه سبع سنوات ولم تنسي.. سبع سنوات قهر ولم يخف ۏجعها سنتي سبع سنوات مېته ولكنها اعتادت علي الۏجع اصبحا متلازمان.. اصبحت في الخامسه والعشرين.. ولم تفكر ان ترفع علي ادهم قضيه فلم تبالي من الاساس.. فلماذا تفعل ذلك فهو رحل وتركها وغرز غرزته بها وهيا لن تذهب لا له او لغيره.. فلتبقي كما هي.. لا تفكر بشئ ولا تفكر بأحد..فماذا ستجني من وراء ذلك الا القهر...
اما ادهم فقد تغيرت احواله لينجح مشروعه نجاحا باهرا وليصبح شريك عصام في كل المشروعات الكبري ليصبح شخصا ذو ثقل في السوق خصوصا بعد تغير شخصيته وايضا خصوصا بعد وفاه والدته فكانت