رواية مميزة الفصول من 5-8
قد اشتد عليها.... المړض..لتقوي شخصيته اكتر لافتقاده الحب والمشاعر فهو اصبح عمليا بشده وكان تغيره في كل شئ شخصا واثقا ذو هيئه طاغيه ورجوليه يضفي عليها مسحه من الهيبه.. فاصبح من كبار المستثمرين بفضل مجهوده وبفضل عصام الذي اصبح صديقا حميما له لا يفارقان بعضهما واصبح له نعم الاخ وكان عصام قد عرف مؤخرا حكايته ليقف بجانبه ويشدد من عضضه ليصبح ادهم شخصا ېخاف منه السوق بشده ومعروف عنه عدم رحمته وشدته وكرهه لعشق جعله ينشف وقلبه لا يعرف الا العمل والعمل حتي نجح وصعد ...
سبع سنوات عاشتهم جميلتنا وحيده شريده لا تفوق وتعمل منذ الصباح حتي الليل كانت تذهب لعملها وتطلب ان تاخذ اكثر من شفت لتذهب لبيتها منهكه علي النوم مرت السنوات بطيئه رتيبه موجعه وامها تعض انامل الندم وتستجديها ولكنها قد فقدت الاحساس لا تحس باي مشاعر لاحد..
فهتفت عشق بابتسامه جميله ليه اعملها ليه...
لتنظر امها ببلاهه.. ليه هو ايه اللي ليه عايزه ټموتي..
فهتفت بهدوء اه يا ماما عايزه اموت وسعيده تصدقي سبع سنين ماحستش بيوم فرح وحسيت دلوقتي اني سعيده.. لتخبط امها علي قلبها... عايزه ټموتي وتسبيني..
فهتفت.. اسيبك.. انا ماسيبتكيش انت االي سيبتيني فما تجيش تدوري علي حاجه مش موجوده اهدي يا امي انا راضيه وسعيده حتي لو طلبو اعمل العمليه مش هعمل... ثم قامت وتركتها ودخلت حجرتها.. ظلت تجلس علي سريرها مبتسمه لبعض الوقت فاخيرا سترتاح من هذا العالم قامت وصلت فرضها تناجي ربها وتحمده علي ما اصابها وتشكره علي نعمه وانها مازالت تصون نفسها وعرضها وتقرب الي ربها.. كانت سعيده رغم كل شئ كان هذا افضل ابتلاء لها لانه ليس موجعا بل الهام من رب العالمين ليريحها وتنتهي حياتها عند ذلك تنتهي عذاباتها فهي مازالت لا تنسي لاي شخص فعل لها اذيه.. ولم تنسي حبها لحبيبها ولم تنسي تمزيقه لها ولم تنسي طفلها.. لم تنسي واذا عاشت الالاف السنين لن تنسي فاعطاها ربها هديه ان ترتاح من هذه الحياه وقد مر علي عڈابها سبع سنين ليقف كل هذا فجاه برحمه من رب العالمين.. استلقت ونامت سعيده وهيا تتمتم بكلمات الحمد ويدها تتلمس سلسلتها ففي كل ليله علي مدي سبع سنين لا تنام الا وتتلمسها كانها تعطيها نفسا ينعشها كانت رفيقه ايامها الموحله.. كانت وحيده معها ليس لها الا تلك السلسله التي هيا جإء من حبيبها الذي طعنته ڠصبا فطعنها قصدا .. اما امها بالخارج فتجلس تنتحب علي ابنتها وعلي مصابها.. خلاص يا اجلال بنتك هتروح خلاص بنتك ماعاشتش اصلا لسه.. مالحقتش يا قلب امها.. مره مني ومره من كمال ومره من ادهم.. كل واحد مزع فيها شويه.. اه يا قلب امك.. يا رب انا ندمت عالللي عملته وتبت الف مره.. ما تعاقبني فيها يا رب.. خليلي بنتي اعيش في الدنيا ازاي.. سبع سنين وهيا لوحدها مافيش ايد حتي طبطبت عليها سبع سنين مقتصره حياه البشر عشان نهشوها وانا معاهم سبع سنين يا بنت قلبي ساكته وصبره علي تمزيعي ليكي مع كلاب السكك.. سبع سنين بدايتهم قهر وهم ونهايتهم مۏت وحسره.. لا يا رب.. انا خدني انما هيا ماشفتش فرح ما شافتش.. مفيش كلب الا ونهشها وانا بساعد وبفرح.. كنت فاكره هنرتاح بالفلوس اهي فلوس الدنيا ولا هترجعلي بنتي.. البت فرحانه ياقهرك يا اجلال.. بنتك فرحانه انها ھتموت ماهو ۏجعها ماحدش عاشه.. ام جاحده وعيل كلب نهشها وزوج غرز غرزته وطفش.. عيله تمنتاشر سنه ماټت حيه.. انا مۏت بنتي حيه.. . يا رب عقابك صعب.. طب هيا خدت ايه من دنيتها ماخدتش الا القهر والهم.. يا رب ماتفجعنيش فيها.. يا رب سامحني وقامت تصلي تنتحب وتدعو ربها ليتذكر الانسان ربه وقت المصائب ويعلم انه لا ملجأ منه الا اليه..
ما ان انهت كلامها حتي تخشب ذلك الرجل الواقفه بجواره. خفق قلبه بشده واحس ان قلبه سيخرج من