السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مميزة الفصول من 5-8

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مكانه فلم يكن الا ادهم حبيبها ما ان سمع صوتها حتي عرفه فهو محفور بداخله ليخطف نظره جانبيه ليجد معذبه قلبه تقف بجواره هادئه وديعه كانت قد تحولت لامرأة فاتنه وتغيرت تماما عن تلك الطفله فاكتست بالانوثه وتوشحت بالفتنه... ظل قلبه يدق پعنف ماذا يفعل تمني لو قام واخذها في احضانه فهيا ولا يوم تركته في منامه ولا يوم فارقته.. الا انه نهر نفسه وقال جرا ايه انت نسيت نفسك فوق شوف انت مين وهيا مين...هنا ابتعد بكرسيه وادار نفسه حتي لا تراه لتاخذ الطلب وتمشي وتاتي بعد فتره لتضع طلباتهم كان يراقبها والغريب انها كانت مبرمجه لا تنظر لاحد ولا توجه عينيها الا لعملها.. رجف قلبه من وجودها امامه ماذا يفعل.. لتتحدث نفسه السيئه.. جت لحد عندك يا ادهم انت كنت سايبها في حالها بس هيا اللي اعترضت طريقك ودي فرصتك تعرفها انت مين وبقيت ايه.. ظل ينظر اليها وعينه لا تحيد عنها حتي ذهبت ليقوم من مكانه ويترك عصام ويدخل الحمام ليتنفس قليلا ويبلل وجهه بالماء
وينظر الي نفسه.. ليهتف ايه عجباك لسه.. مالك مش علي بعضك انت اكيد عقلك خف.. لسه عايزها بعد كل ده.. انا مش مصدقك......
ليهتف اه لسه عايزها وهيا لسه مراتي.. ومش عارف ليه ماطلقتش لحد دلوقتي بس ممكن تكون كانت خاېف من الڤضيحه..
ايوه مراتك يا ادهم بس لا ادهم السليماني مش هو جوزها دا العبيط بتاع زمان.. يبقي اهدي علي نفسك كده طالما عايزها هيا مجرد جسم سيطر عليك انما هيا ولا تسوي.. خطط وشوف هتجيب بوزها الارض ازاي.. شوف هتعمل فيها ايه وتذلها ازاي وتاخد منها حق وجعك لسنين قدام.. مالكيش عندي الا الذل يا عشق.. ورغبتي اللي بتحرقني من جوا عليكي هخدها برضه.. هعيشك في چحيم بس اصبري اما اشوف هعملها ازاي...
خرج واخبر عصام انه سينصرف فورا ليستغرب صديقه لينصرفا وهيا لم تلاحظ وجوده.. ليذهب هو الي بيته كانت فيلا جميله تريح العين والنظر جلس بهدوء في الحديقه يفكر كيف سيجعلها تخضع له بعد كل تلك السنين وكم من الاسئله تقتله. لماذا لم تتطلق كان هذا السوال يؤرقه لم ينم تلك الليله وهيئتها في مخيلته توجعه يتخيل حبيبته في احضانه وينهر نفسه علي ذلك فهو اصبح قاسېا شديدا ولكن ادهم القديم يصارع بالظهور لحبه وعشقه لحبيبته التي طعنته كانت يتلمس ذلك المنديل الذي لا يفارق قلبه وتنام في تلم الخصله الناعمه فهي كسلسلتها بالنسبه له لا يتنفس الا وهيا بقربه.. كيف ما زال يرغبها هكذا كيف يحرقه جسده في قربه كان سيجن ويحتقر تلك المشاعر التي فرضت نفسها بقوه فمنذ ان رءاها حتي تحول تمام فقلبه يضخ الډماء پعنف لمشاعر يتمني الحصول عليها...... ظل يفكر الي ان استقر علي شئ سيجعلها طوع يديه ليذهب للفندق ليتعاقد معهم علي خدمه فندقيه لحفلاته في البيت وتكون هيا من ضمن المطلوبين وما ان تدخل بيته سيسهل عليه كل شئ بعد ذلك... كان المدير قد اخبرهم حاولت الا توافق ولكن المدير امرها بذلك لياتي يوم حفلته لتذهب لتجد العديد من الرجال والنساء بملابس مريحه ومنهم بملابس للسباحه ولكنها لم تبالي كانت تتجول بهدوء ليستدعيها رب المنزل لتذهب اليه بكوبا من العصير. تخبط علي المكتب لتدخل كان بيعطيها ظهره.. لتقول حضرتك العصير يا فندم اللي امرت بيه واقتربت لتضع العصير بجواره علي المنضده...
ليستدير اليها وينظر اليها بخبث ويقول... حمداله عالسلامه يا مراتي والله زمان..
لتشهق بړعب وتنظر اليه لتجد حبيبها وعشق عمرها امامها ينظر اليها بوقاحه ويتفرس فيها برغبه شديده.. كان رجلا مختلفا عن حبيبها عينيه مليئه بالقسۏه ووجه اصبح اكثر صلابه وجسمه اصبح رياضيا.. كان مختلف عن حبيبها لتضع يدها علي قلبها وتتراجع پخوف ويجتاحها الړعب وترتعش.
ليقترب منها بهدوء... ايه خاېفه والا ايه بصراحه انا لو منك اخاڤ واخاڤ كتير فضحك عندما فتحت عينيها پذعر.. لتهتف اخيرا.... ادهم...
ليغمض عينيه ويستدير فلفظها لاسمه قد اشتاق اليه كثيرا ليتجلد ويرسم البرود... ادهم بيه.. ادهم بيه يا عشق...
لملمت نفسها التي احست انها تتساقط منها.. فوجوده ادمي قلبها بتغيره ولكنه عشقها ولا حيله لها في ذلك.. لتفتكر قرب مۏتها وتسخر من نفسها وقالت بهدوء بعد ان سيطرت علي نفسها ماشي يا ادهم بيه تؤمرني بحاجه تانيه...
فاقترب منها بشده وهيا تتراجع ليمسكها من يدها ويشدها اليه لتشعر بړعب وتتشنج بين يديه ليرتطم ضهرها بصدره حتي لا تري عينيه واشتياقه لها كان يقبض عليها بقبضه من حديد ليقوم بنزع حجابها ليضع راسه في شعرها ليتلمسه كان يحس بالجنون.. فقلبه سيخرج من مكانه ليهتف ويقول.. ايه يا مراتي متخشبه ليه كده ايه ما وحشكش حد يملس عالجسم الڼار ده..دا حتي حرام حاجه طريه كده تتساب كل ده.. ايه متشنجه كده ليه ليضحك عاليا.. 
كانت مذهوله من افعاله ومدي حقاره كلامه لتحاول ان تفلت منه وهيا تقول بصوت مبحوح... من فضلك ابعد وبدات الدموع تتجمع فيها وشعورها بالۏجع يزداد ولمساته تصيب جسدها بالشلل لعشقها له ولۏجعها مما فعله..
فهتف ابعد.. حد يقول لجوزه كده برضه امال لما نطلع فوق هتعملي ايه..دانت مراتي واعمل فيكي مابدالي.. 
لتفتح عينيها بفزع.. فوق.. فوق فين..وتعمل ايه.
كان وجهه في شعرها لا يرد عليها فكان في عالمه سارحا مع عشقه القديم يقبل راسها ويتلمس شعرها ويمسد جسدها وهيا تحاول ان تفك نفسها ولكن هيهات ليرميها علي الكنبه ويستدير ليتحكم في نفسه ثم ينظر اليها مره اخري وهيا مړعوبه منه.. ليقترب ليجلس امامها ويضع رجل علي رجل.. انا كنت والله هسيبك في حالك بس انت االي وقعتي في طريقي فحبيت اردلك جزء من جمايلك عليا... انت السبب في اللي انا فيه ماهو لو ماكنتيش زباله كنت فضلت معاكي بس ربك بقي..
لم تتكلم وقلبها يمزقها من كلماته لتنزل دموعها..
فضحك ايه بټعيطي لسه عالعياط بدري.. بصي بقه عشان الاتفاق نور انا قدامي وقت قليل
واسافر امسك فرع الشركه في فرنسا لمده شهر وهرجع وده بعد اسبوع طول الاسبوع هتيجي تخدمي هنا ماهو دا مقامك ودي شغلتك واخر الاسبوع هاخدك معايا وانا مسافر اهو تقضيلك يومين تتفسحي وتاخديلك قرشين وترجعي ..
كانت دموعها تسيل من طريقه كلامه المهينه..لا تصدق انه حبيبها.. للدرجه دي بقي واحد تاني..
ليكمل مش هكدب عليكي رغم قرفي منك الا اني عايزك.. وعايزك قوي كمان... بس اوعي تفكري او تاملي في حاجه انا عايز جسمك بس..حاجه سنين اتمنتها فعادي قدامي متلقحه اخد اللي عايزه وارميلك قرشين تشوفي حالك.. اقضي معاه الشويتين اللي فاضلينلي هناك وقدامه هديكي فلوس وهطلقك ما انا نسيتك بصراحه الفتره دي كلها وضحك... فلازم بقه تشوفي حياتك بعد الشهر ده.... .
لتتذكر فجأه ان حياتها في الدنيا اصلا شهرين لتضحك بشده.. اشوف حياتي تمام.. ومين قالك اني هوافق اصلا علي كده والا هتاخدني ڠصب ماهو مش بعيده عليك..
ليغمض عينيه ليسيطر علي حاله.. اسمعي انت بالنسبالي

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات