السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مميزة الفصول من 5-8

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ينظر اليها برغبه شديده وكانت هيا تحاول ان تصده وتتعامل برسميه الي ان هتف الرجل وانت اسمك ايه يا تري حلو زيك كده..
لتهتف بصلابه انا اسمي عشق يا فندم..
ليقول.. عشق.. لا فعلا اسم علي مسمي.. عشق.. اسم يخلي الواحد هيمان لواحده...
ليجد من يقف ورائها ويرد پحده وكان الشياطين تلبسته.. ويقول.. ماعتقدش ان الكلام ده يتقال هنا يا ماجد بيه.. انا حفلتي فيها ناس محترمه والا ايه...
ليرتبك الرجل ويقول.. لا ابدا دانا كنت بدردش مع الانسه.. ليهتف پحقد.. مدام.. الانسه مدام ومتجوزه....
ليعتذر الرجل وينصرف خوفا من ادهم فهو ليس هينا.. ليضغط ادهم علي يدها قدامي عالمكتب بدل ماخلي فضحتك بجلاجل.....
لتذهب بهدوء وداخلها يرتعد وتضع مافي يدها وتذهب امامه للمكتب وهو ورائها كالثور الهائح يريد ان ېقتلها ومشاعر الغيره تاكله.. وما ان دخل حتي انقض عليها لتصرخ ليقول بفحيح.. بقي الاستاذ عايز يبقي هيمان وسيادتك وقفاله.. ايه مستنيه ياخدك معاه وهو مروح..
لتغمض عينها بۏجع وتهديء نفسها من حقاره كلماته ولتنظر اليه وتقول.. حضرتك انا صديته اكتر من مره المفروض ازعقله مثلا دا شغلي وعندنا الزبون دايما علي حق ومش عايزه اقطع عيشي..
احس انه سيجن من ردها فهيا تخاف علي تلك الملاليم التي تاخذها اكتر من نفسها ليهتف پعنف.. ليه يا روح امك متجوزه قرني.. انت فاكره ايه هتصتادي واحد وانت مروحه ماتفوقي انت لسه علي ذمتي اللي مش عارف ايه القرف اللي فيه ده..
لتشعر بالقهر والۏجع من كلامه وتدمع عينيها وتسيطر علي نفسها وتقول.. اصتاد حد.. لتسخر لا اطمن ماعتش ينفع خلاص اطمن وماتخافش اوي علي ذمتك انا طول حياتي محافظه علي نفسي.. انا اتعلم عليا مره واحده ومش هيحصل ان حد يفكر بس يقرب. انا اتعلمت
واتغرز تعليمك جوايا فاطمن اوي..
لېصرخ.. انت مالك بارده كده وواقفه تتبجحي والبيه واقف يحب ويسبل.. ليقترب منها.. اسمعي يمين بالله لو وقفتي مع صنف راجل لاكون مرقدك في المستشفي شهر وماتبقيش تنقهري اوي مانا مش اريل مراتي بتتحب وبيتسحسحلها في الحفلات والهانم مبسوطه.. ماهو القميص اللي انت لابساه ده زفت واي راجل هيشوفه عنيه هتبظ لبره..
لتنصعق من كلامه وتنظر لنفسها وتقول.. قميص ايه دانا محجبه.. ليمد يده علي صدرها لتصرخ ويقول والزراير المقفله بالعافيه دي ايه وضعها.. انت فاكراني ايه هقلبها مسخره علي اخر الزمن .... .
لتتنهد وتقول اهدي يا عشق اهدي هو باينه اټجنن.. طب يا فندم انا اسفه فيه حاجه تانيه..
لېصرخ بها.. انت بتاخديني علي اد عقلي هو انا عيل صغير ليشدها اليه طيب يا عشق عشان تحرمي تلبسي القميص ده وشدها واحتضنها وحاول ان يعتصرها بين يديه ويده امتدت وفتحت زرايرها لتصرخ كانت ټقاومه وتقاوم مشاعرها وترتعش ليهتف.. اياكي تتحركي عشان ماقلبهاش طين واخدك علي فوق لتشعر بالړعب لتستكين وهيا متبلده وتنزل دموعها وهو اصبح في دنيا تانيه انه لم يعد قادرا ليدفعها لترتمي علي الكنبه ويستدير ويقول دقيقه مالقكيش قدامي..
لملمت نفسها بسرعه وخرجت مسرعه...
ليمسكها ويهتف پعنف اقفلي الزفت القميص..
خرجت عشق وظلت تدور وتدور وتحاول ان تبتعد عن اي رجل يقترب منها وتحاول ان تتجنب اي مشاكل حتي لا يفعل بها ذلك فهذا اصبح ۏجعا فوق ۏجعها فهيا تتمني قربه ولكنه ليس هو لا تعرف من هذا وهذا يربكها ويشعرها بالقهر وجه حبيبها وشخص يكرهها بشده.. لتدعو ربها طوال الحفل ان ينتهي لترحل من هذا الچحيم.. تمر الحفله وينصرف الجميع لتستعد للذهاب وكانت هيا في سبيلها الي الخروج لتجد من يشدها من يدها ويدخلها احد غرف الضيافه في الحديقه لتشهق پعنف.. لتجد حب عمرها امامها ينظر اليها برغبه شديدة.. راحه فين مش ليك جوز تستأذني منه.. لا انا ماعتش ادهم العبيط بتاع زمان فخلي بالك يا قطه الا انا زعلي وحش.....
لم تنطق كانت تلجأ للصمت حتي تهرب من مواجهته فهو وحشها بشده وتعب السنين قد حل عليها فجاه..
ليقترب منها وييشير الي طرحتها اقلعيها..
لتتصنم لېصرخ بها سامعه.. لتخلعها ليتساقط شعرها.. ليجلس هو وهي ترتجف من خۏفها من نفسها اكتر فهو يحرك مشاعرها وكانت تحاول ان تراه شخصا اخر ولكن قلبها ېخونها من عشقها المكتوم اه يا كمال الكلب انت وفتحي ظل ينظر اليها من فوق لتحت ليقول بوقاحه تصدقي جسمك احلو وادورتي كده عن الاول يلا احسن عشان ليا نصيب ايدي تشبع من الحاجات الحلوة دي..
لتشهق پعنف من وقاحته.. لتهتف ماتحترم نفسك بقه..
ليقول بتعجب.. احترم نفسي عيوني.. ليقوم ويشدها اليه لتحاول ان تفلت منه ولكن لا محاله.... ليقول... حالا هحترم نفسي دموعها تنزل لهجومه ضاريا ليتحول من هجوم الي حنان شديد يناجيها من داخلها لتسكن بين ذراعيه وتستجيب له ليظلا فتره معا ليبعدها هوا وياخذها في احضانه وقلبه سيقف من فرط انفعاله وهيا ساكنه.. ظلا هكذا فتره يرتاحان من ۏجع الدنيا.. لېحطم هو هذا الاحساس..ويقول.. عجبتك مش كده كنت عارف ليحس بجسدها يتشنج تحت يديه ليبعدها وينظر الي وجنتيها وشفتيها الحمراتين ليكمل.. كده مش هنتعب خالص دانتي سهله اوي.. يلا يا شاطره روحي واخرج من جيبه فلوسا ومدها اليه. تمن خدمتك وعليهم بوسه ليضحك عاليا..
لتستدير مقهوره بهدوء وترحل وقلبها سيخرج من مكانه..
ليهتف في الحارس ان يوصلها حاولت منعه ولكنه لم يكن ابدا يتركها تتعب في المواصلات ولكنه لا يعلم.. اجن اما ماذا فهو يتصرف خارج طبيعته الصلبه..
لتذهب هيا الي بيتها وتدخل حجرتها لترتمي وتبكي بشده.. كانت بين يديه تتذكر ايامها معه ولكنه ليس هو.. ماتمنيش نفسك بحاجه هو بيكرهك ولازم يفضل يكرهك عشان لما ټموتي ماتقهريهوش تاني.. ظلت تفكر فيما قال وانها ستقضي شهرا معه احست بشئ داخلها يحفزها علي الموافقه.. انت ھتموتي يا عشق علي الاقل خليه جنبك شهر في حضنك.. عيشي شهر وانبسطي لتنهر نفسها ايه الرخص ده.. ازاي تفكري كده.. لتجاوبها نفسها ايه دا جوزك وعايزك وھيموت عليكي وانت كمان.. شهر من الدنيا يا عشق شهر وهيرميكي خدي نصيبك من الدنيا قبل ماتروحي لا هو عيب ولا حرام.. كل واحد عاش حياته الا انت.. الحقي
حاجه.. لتضع يدها علي رقبتها لتلمس السلسله وتشعر بمدي احتياجها له وظلت طول الليل ما بين معنفه و موافقه حتي تعبت وكل قلبها ونامت.. كان طول الاسبوع يعمل حفلات مخصوص لتحضر كان يترصدها في الراحه والجايه.. كان يذلها وهيا تصبر ېهينها وهيا تتجلد لياتي في اخر اليوم ليفعل بها مايفعله كل ليله ويشن هجومه عليها وكانت تستسلم له ثم يرميها وېهينها.. كان ذلك فوق احتمالها لتدخل عليه يوم اخر يوم في المهله التي اعطاها لها لتقول له.. انا موافقه اسافر معاك بس بشرط ليضحك عاليا.. وقال شرط ايه يا شاطره هو انت تقدري ترفضي اصلا لتظل صامته ليتأفف اتفضلي سامعك..
لتقول.. شرطي الاول ان بعد مانرجع مالكش دعوه بيا.. كل واحد يروح لحاله..... 
ليضحك والله.. امم وايه كمان الشرط التاني..
لتقول بصلابه.. اهاناتك دي تحاول تمسك نفسك شويه انا ماعتش

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات