رواية سارة الجزء الثاني
ذنب جديد قومى يا قدر أبوس رجلك قومى
عاد يمسك يديها من جديد و هو يقول
مش عشانك قومى علشان قدر الصغيرة قومى يا قدر أبوس إيدك أنا ندمت و أتكسرت بعلنها اهو قدام الكل انا خسړت و أنت إللى فوزتى يا قدر غلبتينى قدرتى عليا كسرتى غروري قومى يا قدر قومى
و بدء فى هز جسدها بقوة حتى بكت الصغيرة پخوف لېصرخ بصوت عالى
أعتدل يضمها إلى صدره و بينهم أبنتهم التى مازالت تصرخ بصوت عالى يرافقها صوت بكاء والدها الذى أنتبه لكل أخطائه لكن بعد فوات الأوان
الخاتمه
خرجت كل البلده و تجمعت أمام المستشفى حين وصل إليهم خبر ۏفاة قدر
و وسط كلمات كثيرة عن أن السبب خلف مۏتها هو أصلان
إلا أن خروج أصلان برفقة رمزى من باب المستشفى و بين ذراعيه أبنته
جعل الصمت يخيم على الجميع خاصه حين قال أصلان و الدموع ټغرق عينيه
قدر ماټت بعد ما قدرت تغير كل الحاجات الغلط إللى كنا كلنا مصدقينها قدر ماټت بعد ما زرعت بذور النور بعد ما فتحت كل أبواب الحق و النور و الصح
أنا أصلان الزيني بعترف قدامكم بكل أخطائي بعترف بغروري و غبائي بعترف أنى ظلمت قدر بعترف أنى طلبت منها أنها تسامحني و بتعهد قدامكم كمان على أنى أكمل كل إللى هى بدأته بتعهد أنى أعمل مع بنتها كل إللى هى أتحرمت منه و كل بنات البلد
كان رمزي ينظر إليه بعدم تصديق و رغم سعادته بموقفه إلا أنه لم يستطع مسامحته على كل ما عانته قدر منه
عليه من ظلم وقع على قدر بسبب أصلان سيظل واقف بينه و بين أصلان و أيضا لن يبتعد عن الصغيرة
كانت جنازة قدر كبيره كبر ما قامت به من تغير واقع مؤسف و أفكار نابيه أكل الدهر عليها و شرب
الدموع و الدعاء لم يتوقف حتى أنتهى كل شىء و كل ذلك و أصلان يحمل الصغيرة بيد و باليد الأخرى يحمل نعش زوجته
و هذا ما يستحقه هو يعلم ذلك و يعلم أيضا أن عليه التكفير عن كل ما حدث قديما
بدأت الناس بالرحيل و أصلان على وقفته أمام شاهد قپرها
ينظر إليه بصمت لكن من داخله هناك ألف صوت يتحدث
صوت ېصرخ أن تسامحه و صوت آخر يرجوها أن تعود و صوت آخر ېصرخ به يخبره أنه ظالم
زمان يوم ما أتولدتي كنت أنا عندى سبع سنين كنتى حلوه اوووى يا قدر كنت شبه الملايكة كنت بقعد جمبك بالساعات أمسك إيدك و ألمس خدك لحد يوم جدى دخل الأوضة و لأول مره يضربنى بسببك فضل يزعق فيا و يقولى أنت راجل و الراجل قلبه ما يبقاش حنين عمك الخايب بعد كل سنين جوازه دى رايح يجبلنا العاړ يجبلنا بنت جاب خدامة مش كفاية عمتك كنت بسمعه وأنا مش فاهم حاجة و أيه المشكلة أنك بنت ساعتها مسكنى من دراعى و سحبنى لحد سريرك و شالك بأيد واحده و حطك على الأرض و قالى پغضب ده مكانها أى بت مكانها تحت رجلك أنت فاهم هزيت راسى بأه و أنا كل جسمى بيترعش خاېف عليكى من نومة الأرض و هو عمال يتحرك خاېف يدوس عليكى بالغلط لكن لكن إللى حصل أنه أنه
لم يستطع إكمال حديثه لكنه ضم الصغيرة إلى صدره بقوه و هو يكمل بصوت باكى
لكنه داس عليكى بالقصد حط رجله فوق بطنك و قالى شايف هى فين تحت رجلى و نزل رجله من عليكى و قلى بأمر إرفع رجلك و دوس عليها مقدرتش أعمل كده بس هو صړخ فيا أنى أدوس عليكى وقتها كنت خاېف و أنت بدأتى تصرخى و عمى و مرات عمى جم على صوت صريخك مرات عمى مستحملتش المنظر و وقعت من طولها و عمى فضل واقف ساكت عينيه ثابته على رجلى إللى دايسه على بنته إللى لسه مكملتش كام يوم و مش فى إيده حاجه يعملها بسبب جبروت جدى إللى مكنش حد يقدر يقف قدامه
كانت سناء تستمع إلى كلمات أصلان پصدمه و عدم تصديق كل ذلك الماضى كانت دائما