رواية سيلا الفصول الاخيرة
جلس بالمطبخ وهو يم لس على خ ديها
تعرفي بابي هو اللي ربى مامي وكانت جميلة زيك كدا... ياما قعدنا في المطبخ دا ايام مع بعض... ذكريتنا جميلة فيه
علشان كدا... بابا ادهولي علشان ذكرياتي مع مامي هنا أكبر من أي حاجة... وأغلى حتى من عمري... كان يضع الببرون بف مها وكأن التاريخ يعيد نفسه... مثلما فعلها منذ خمسة وعشرون عاما... انتهت الرضعه.. ظل ينظر لسكونها وفجأة تساقطت دموعه ولا يعلم لماذا
ام لسوء شع وره أنه سيفقدها
رفعها موضع قلبه وكاد ان يخفيها بين ضلوعه
تعرفي بعشق ريحتك... لانها بتفكرني بأجمل أيام حياتي.. انا بعشق جاسر برضو... بس إنت شبه مامي أوي كأنها هي اللي قدامي... كانت تقف على باب المطبخ وتنظر لهما بحب وهو يض مها لص دره ويحاكيها.. ويم سد على شع رها الناعم
أنا بعشقها بقى علشان حتة منك... ولو خيروني بين إني اتنازل عن كل حاجة لمجرد ض مه من ح ضنك... هتنازل على كل حاجة لانك أغلى مما تتوقع
ڼصب عوده واستدار لها... عندما ش عر برع شة بج سده... من كلماته وقب لاتها على عن قه
ج ذبها بذراعيه التالي
جاسر صحي رضعته ونام... قولت اكيد كعادتك بتبعد عني ورايح لحبيبتك الجديدة
جلس وأجلسها على سا قيه عندما وضع الطفلة بجواره
ض مها لأح ضانه... بل سح ق ج سدها بالكامل بأح ضانه... واضعا وجهه في خ صلاتها.. يستن شق رائحتها العبقة... كانت ترتدي منامة تصل لرك بتيها من اللون البني الغامق ... تب رز جمال بش رتها أمامه
وحشتيني ياحبيبي... لم تنتظر لكلماته... نظراتها فقط كانت تعبر عما تحتاجه من عاشق الرو ح... حمل طفلته جا ذبها من خ صرها صاعدا بها الى غرفتهما ليرويها من رحيق عشقهما المتمادي لحد الجنون
في فيلا صهيب
كانت تنام بأح ضانه بعمق استيقظت على الآم الولادة... صر خت بصوتا مرتفع
ايه يانهى هتولدي ولا إيه
الحقني ياصهيب بمو ت... إهة صاحت بها لم تعد تتحمل شدة الأ لم... اتجه سريعا لهاتفه ليتصل بجواد الذي كان غارقا بالنوم
بعد ليلة قضاها بنعيم الجنة
استيقظت من فترة كانت تنام على ص دره وترسم دوائر وهميه وتكتب بقلبها قبل ي ديها...
في دين العشق كلهم نوافل
ثم_بعد
أعدك
أن لن أقرأ إلا هتاف أحرفك
ولن أشتاق إلا لعطرك
ولن يكون ملهمي إلا أنت
أقتربت تطبع قبلة بعشق جارف... فتح عيناه وتقابلت نظرات العيون
أغمض عيناه يتل ذذ بصوتها الهام س
ببعض كلماتها العاشقة
قطع نظراتهما العاشقة رنين هاتفه
نظر لساعته.. الساعة تلاتة
صهيب بيتصل ليه... أعتدلت سريعا
رد بسرعة ممكن نهى تكون بتولد
فتح الرد
جواد إلحقني نهى شكلها بتولد هنا هتمو ت... خلى غزل تيجي تتصرف
طيب إهدى حبيبي حاضر خمس دقايق وغزل هتيجي
بعد ساعة تقريبا
كانت انجبت طفلها الثاني حمزة
مبروك ياابو عز دلوقتى أبو عز وحموزة
ابتسم بعرفان لها
شكرا ياغزل... مش عارف اشكرك ازاي لولاكي
ايه ياصهيب هو أنا كنت عملت إيه... او اديني اتعلمت في مرا تك النسا...
خرجت عن تخصصي... بس لازم الدكتورة تيجي برضو... أنا عملت اللي أقدر عليه... اقترب مق بلا رأ سها
ربنا يسع دك ويفرح قلبك حبيبتي
بعد فترة كان يجلس مع حازم في الحديقة
يعني هتسافر ياحازم تركيا
اومأ حازم له مردفا
مينفعش اسيبه لوحده مهما كان دا جو ز ماما
ربت على كت فيه بأخوة
تمام ياحبيبي تروح وترجع بالسلامة.. مليكة هتسافر معاك ولا ايه
اكيد انا معرفش هقعد اد ايه لازم أطمن عليه
مبروك ياحضرة الضابط على الترقية صورك مالية السوشيال إنت وباسم.. قدرتوا تم سكوا أكبر شبكة تهريب
ابتسم له
هو أنا قليل يالا ولا إيه... ضحك عليه بصوتا مرتفع
الصراحه لا يابن عمي
المهم يحيى السيوفي عمل ايه لما اتم سك
هنا تذكر كلمات يحيى عم غزل
وحياة رحمة ابني اللي قت لتوه لاخليكم تتح صروا على ماأغلى مالكم
خرج من شروده عندما اتجهت مليكة لهما
شوفوا الجمال دا... حبيب عمتو جاي يتشمس
حمله جواد وقب له
صباح الخير على أجمل جسور بالعالم
رفع نظره لمليكة
غزل نايمة... أومأت بنعم
رفع ي ديه يم سد على خ صلاته الكثيفة
الولا دا نسخة منك ياجود... لما بشوفه كأنك إنت... قب له على رأسه مبتسما
واخد برضو من غزل حاجات كتير... بس أهم حاجة مش واخد شعنونتها كفاية عليا المجنونه اخته
ايوة بنتك دي صعبة أوي... ماما شايلاها ورايجة جاية بيها ودي عمال تصرخ
زفر بغض ب من غزل
قولت اجبلك بيبي سيتر هي رافضة وتقولي محدش هيربيهم غيري وأهي مشغلة العيلة كلها غير إنها خست وإسمرار عيونها
ربت حازم على سا قيه
فرحانه بيهم ياجواد سبها براحتها... وبعدين بكرة هتيجي تطلب منك اسألني أنا
ضحكت مليكة
الصراحة اه ياجواد
مساءا عاد لمنزله ولكن وجد المنزل هادئا على غير عادته
اتجه لغرفته يبحث بعيناه عليهما.. ولكن جحظت عيناه مما رأى
الخاتمة
الجزء الأول
قالت لي عيناك شهد يشتهيه الشعراء......
العابدون......
قلت و عيناكي معبدي و محراب حبي......
فأنتي كل شعرائيو كل المتعبدون......!!!
تقف