رواية سيلا الفصول الاخيرة
بس اللي بتصحى وبتقعد ټعيط عايزة مامتها... وجد والدته متجه لهما... كانت غزل تغط بنوما عميقة على ك تفه
اتجهت له وتحدثت
ماتخلى الولاد يجوا يباتوا معايا ياجواد النهارده... تنهد بارتياح نظر لوالدته بعرفان
تمام ياماما وخدي نهلة معاكي علشان غنى ممتعبكيش الليلة
حملتها وهي تتحدث
لا مش هتتعبني ولا حاجة... هاتي يانهلة جاسر وتعالي... أنا عارفة جواد مش هيعرف يشيل الولد وامه
قام باعتدالها في ح ضنه وهو يتنهد بعشقها
... فتحت عينها... ورفعت انا ملها تتخلل وج نتيه ذات اللحية النابتة
حبيبي احنا وصلنا...استدار بسيارته متجها لبيت المزرعة الخاص بها
لا إحنا هنروح مشوار...رجعت لح ضنه ونامت مرة أخرى وصل لمنزل المزرعة
انزلها بهدوء وتكاد نبضات قلبه تخرج من ص دره من لم ستها الحنون
فين الولاد ياجواد
اتجه للشرفة لأغلاقها حتى أصبحت الغرفة مظلمة إلا من ضوء القمر ونور الشمعة الذي اشع لها بجانبها
قام بفك حجابها... مما أدى الى انسدال خ صلاتها بالكامل... وخل ع كاب فستانها
بسط ي ديه إليها حتى تقف وترقص معه عندما قام بفتح هاتفه على موسيقى اجنبية هادئة
كانت ي داه تضغط على خ صرها حتى يقربها إليه... يريد أن يثبت لنفسه أن تلك الساحرة ملكه بين ي ديهحتى يثبت أنها حقيقة وليست حلما ... انزل برأسه يستنشق عبيرها الذي أطاح بقوته الواهية طيلة الزفاف
بحبك ياغزالة الجواد
ناظرته بعيون لامعة ترقرق بالدمع من السعادة
ابتعدت عنه تدريجيا فنسدلت عبراتها... أخذ يكفكفهم بأنامله... ج اذبها كالفراشة الرقيقة لص دره... عندما ش عر بما تعانيه
دايما هتلاقي ح ضني هو آمانك أوعي أشوف دمو عك طول ماانا عايش
عا نقته بقوة كأنه سيتركها... ض مها من خ صرها رافعها منه حتى أصبحت بمستواه...
تعرفي إنت الوحيدة اللي قدرتي تخترقي كياني وحبك بقى يجري في شرياني... عايز أكدلك أنا بيكي أكتفيت من سعادة الدنيا ياقلبي
أنزلها بهدوء عندما ابتسمت له
تعرف لو مكناش اتجو ژنا كان ممكن يحصلي ايه ياجواد... ظل يلم س خ ديها باص بعه
محدش كان هيقدر يقربلك ياروح جواد... حتى لو هسيبك طول العمر من غير جو از
لا والله ومين كان هيوافق... ضغط على خ صرها بقوة عندما ش عر بخنجر مس موم من الغيرة من الفكرة نفسها
أنا كان بس شوفي هعمل إيه
وضعت ي ديها على ص دره... وأعرف إزاي دلوقتي وانت ملكتني... مازال يتمايل معها على لحن الحب
ايه يازوزو نفسك تشوفيني مسجون ولا إيه... ارتفع صوت ضحكاتها
كان نفسي اشوفك مچرم ياحبيبي
رفع حاجبه بسخرية
وحد قالك اني مش مچرم ولا إيه... قهقهت بصوتها الانثوي مما جعلت ني ران عشقه تزيد بأوردته
طيب علشان صوت الكروان دا... لازم اوريكي نوع من الأجرام ودلوقتي... اتجه بها إلى فراشهما حتى يذ يقها نعيم جنته بل اجرامه العشقي كما قال
بعد عدة أيام
كان الجميع يقف أمام إحدى المباني العملاقة التي يوجد بها أحدث الاجهزة الطبية الحديثه... توجد عدة لافتات على كل طابق... وبالجانب يوجد مبنى على أعلى مستوى من التجهيزات يكتب عليه
الجاسر لعلاج جميع الأمراض بالمجان
تحت رعاية الدكتور غزل ماجد الحسيني
تقف بجانبه متشابكة الأي دي وبجوارهما من الناحية الأخرى
صهيب وزو جته وعلى الجانب الأخر يقف سيف بجوار زو جته... وبالمقابل يقف حازم بجواره زو جته... وفي المنتصف يقف حسين الألفي بجواره زو جته نجاة الألفي وعلى الجانب الأخر يقف ريان بجوار إلياس السيوفي
نظر ريان لجواد ليبدأ الافتتاح... ولكنه رفع نظره لوالده الذي قام بقص شريط إفتتاح المجمع الخيري لعلاج الأورام
بعد
قليل اتجه لسيارته جا ڈبا زو جته متجها بها إلى الفيوم
كعادتها تضع رأسها على كت فه وتض م ذرا عه
رايحين فين ياجواد... أنا عايزة أنام تعبت جدا النهاردة
لف ذرا عه وحاوط ج سدها
لسة فيه مكان لازم نروحه النهاردة وبكدا
انتهت رحلتنا الشاقة حبيبي
رفعت رأسها وأردفت متسائلة
رحلتنا الشاقة... إنت شايف ان حبنا لبعض رحلة شاقة
جدا ياغزل فوق ماتتخيلي.. ونامي لحد مانوصل وهفهمك معنى كلامي
بعد فترة وصلوا إلى مدينة الفيوم منها إلى المقاپر... كانت تغط بنوم عميق لحملها الجديد
وضع ي ديه على وجهها يتح س سها
زوزو حبيبي قومي وصلنا... فتحت عيناها تنظر حولها.. ثم اتجهت بنظرها له
جواد جايبنا المقاپر ليه... إحنا جايين نزور جاسر وبابا... لم يدعها تستكمل حديثها ونزل متجها لها ثم فتح باب السيارة وانزلها... ج ذبها من أكت افها دالفا بها حتى وصل للمقپرة توقف أمام