رواية سيلا الفصول الاخيرة
والدته
راحت مع ميرنا يشوفوا حاجة وراجعين حبيبي...
طيب ياست الكل خدي عز لما أروح انام شوية حا س س هقع من طولي... توجهت غزل له بطبق من الحلويات
شوف ياصهيوبتي عملتلك إيه... فاكر الكنافة
دقق النظر بها
فاكر كل حاجة يازوزو... فاكر أد إيه الحياة دي صعبة وكلها مطبات والشاطر اللي يضحك عليهاويعدي ... أومأت برأسها عندما علمت بما يرمي به ماتيجي نلعب شوية في الجنينة ياغزالتي
ترقرقت د معاتها عندما تذكرت كل شيئا أمامها
وصل أمامها وق بل رأسها
كل سنة وانتي طيبة حبيبتي... تعيشي وتفتكري... قالها وإنصرف من أمامها سريعا
كان يجلس يراقب مايحدث... فجأة سحبها من ي ديها
ادي جاسر لماما وتعالي عايزك...
تعرفي كل سنة بابا يجي ويقولي ننزل نقعد كام يوم في رمضان هنا وأنا ارفض
رفع نظره لها
علشان مشفش نظرة الحزن والۏجع دي... رفع أنامله يتلم س بشرتها الناعمة... جا ذبها اليه.. ملتقطا ثغرها بقب لة عله ينسى أحزانه وأحزانها... رفعت أنا ملها تتخلل خ صلاته بحب...
هتحبها أكتر مني ياجواد بح سك بتحبها أكتر من جاسر بإهتمامك
وضع ابنته بجواره
بحبها علشان حتة منك... بحبها علشان شبهك بكل حاجه... بخاف عليها پجنون زي مابخاف عليكي كدا... بس برضو جاسر دا قطعة من قلبي... جاسر هو روحي وحياتي... مبفرقش بينهم حبيبي.. أكمل مفسرا
تمددت بجواره واضعة رأسها بح ضنه
وأنا بحبك أكتر من أي حاجة..قالتها ثم ذهبت بنوما عميق
بعد شهر وهو اليوم المقرر لحفل زفاف سيف
تجمع الجميع حول العروس وهم يهللون بالأغاني الشعبية والرقص.. كانت تقف بجواره متشا بكة الاي دي... واضعة رأسها على ك تفه وابتسامة تشق ثغرها من فرحتها وهي تنظر لأولادها الذين يحملهما سيف ويرفعهما ليقهقه الطفلان من الانوار والاصوات الصاخبة
هاتي الولاد وديهم عند ماما... جاسر شكله عايز ينام
اومأت برأسها واتجهت لأولادها
حملت جاسر
واخذت مليكة غنى متجه لوالدتهما التي تجلس بجوار زو جها وهاشم وليلى وحسناء في جو من الحب
كانت تجلس تنظر له وفجأة اردفت بصوتا هام س
حسين سامحتني
رفع نظره لها وتحدث بيقين
أنا مسامحك من زمان ياحسناء... مفيش حاجه بينا علشان ازعل... الماضي أصبح ماضي
ورغم ذلك ابتسمت لزو جها الذي ربت على ي ديها بحب
اتت الفقرة الختامية برقصة العروسين الاخيرة
ج ڈب صهيب نهى لساحة الرقص... واخذا يتمايلان على الموسيقى الهادئة
نظر لمقلتيها
تعرفي نفسي في إيه الليلة... وضعت رأسها في ح ضنه
نفسك تخ طفنى في مركب ونهرب في البحر... ض مها بقوة لأح ضانه
نفسي جدا... ايه رأيك نسيب الولاد مع مامتك وباباكي ونهرب يومين... رفعت نظرها تنظر له بعشق طاغي
تعرف أنا نفسي في إيه
انتظر جوابها
نفسي السعادة دايما تدوم عيلتنا... نفسي دايما نكون ملمومين مع بعض... بحب جو العيلة بتاعتنا أوي حبيبي... ربنا مايفرقنا ابدا
قب ل جبينها قب لة دافئة عميقة
انا بحمد ربنا انك مر اتي... ربنا يباركلي فيكي ياحبيبي
على الجانب الاخر
كانت تتمايل معه على أنغام الموسيقى ينظر لعيناها التي تشبه عينان الغزالة
الفرح حلو والسعادة أجمل شعور المفروض نحمد ربنا عليه
ابتسمت له واكدت حديثه
السعادة في حاجتين حبيبي
الزو ج الصالح وكرم ربنا ورحمته بعبده... اقترب واضعا جبينه فوق جبينها
بحبك ياملاكي.. بحبك أوي
حازم
أردفت بها بهدوء... مبروك حبيبي هيجيلك ولد تاني... جحظت عيناه وضحك فجأة وهو يحملها ويدور بها والكل يرى سعادتهم
عند العروسين
كان يطوق خ صرها بشدة ويتراقص على الموسيقى... اقترب وه مس أمام ش فتيها
أخيرا هتباتي في ح ضني
توردت خ دودها من كلماته التي اش عرتها بالخجل
سيف بس بقى أنا هيغمى عليا اصلا
اقترب اكثر وأكثر حتى كادت الش فاه ان تتلام س
بحبك ياعيون سيف... حرام بقالي خمس سنين خاطب ياناس... وفجأة رفعها من خ صرها وهو يلف بها ويردف بسعادة
بحببببببك
صفق الجميع لهذا الحب الصافي الذي تحمله القلوب
اما عند التمرد العاشقي
يجلس على المقعد بجوار والده وهو يحمل ولده.. يشاهد اخوانه والسعادة تمتلأ وجههم... هنا ش عر بسكون الروح...
رفع نظره لزو جته التي تتأكل بني ران الغيرة عندما وجدته يقف بجوار أمل ويتحدث معها... هو كان ينصحها لعل تتغير وتجد الحب الحقيقي ولكن كيف
بعد انتهاء الزفاف
طوق خ صرها متجها لمنزلهما بسيارته وبالخلف تجلس مربية اولاده
ج ذبها لتنام على ك تفه كعادتها... حاولت أن تبعد ولكن كيف لها وهو يحسب الثواني حتى يختلي بها... جمالها في حفلة الزفاف جعل قلبه يش عل بالغيرةعندما كانت ضحكاتها ترنوا بصوتها الرقيق ... خاصة عندما اقتراب بعض اصدقاء سيف منها
وصلا أخيرا إلى منزلهما... نظر لنهلة المربية
هتباتي مع الولاد يانهلة الليلة وإياكي تتحركي من جنبهم
تمام يافندم... هي غنى