رواية سيلا الفصول الاخيرة
س لها...انسدلت دمو عه رغما عنه ازالها سريعا...ذهب بذكرياته الجميلة المؤلمة الحزينة التى مروا بها جميعا...اتجه بنظره لغزل التى كانت تبدو أمام الجميع إنها بخير ولكن نظراتها ولمعة عينيها المنطفيه علم بوجود چرح عميقا داخلها
رفع الأذان بالمساجد...وفي إذاعة القرآن الكريم
نظر حسين لهما جميعا وتحدث بصوتا حزينا عندما تذكر صاحب عمره
ودايما متجمعين مع بعض... وربنا مايفرقكم أبدا... هنا أبت دمو عها الصمود وتذكرت حديثه لها منذ آخر رمضان هنا
ومشاكسة جواد وجاسر ونفس حديث حسين وباباها
اقعدي وادعي ربنا انك تنجحي وتطلعي من الأوائل أصل وربي ماهرحمك ياغزل... ض مها جاسر لح ضنه
بس ياجواد غزالتي شاطرة وهتجيب مجموع وهتدخل الكلية اللي بتحلم بيها
ايوة ياخويا دلع فيها... بكرة اشوف غزالتك هتعمل إيه يوم النتيجة... رفع نظره لها
مش بقولك يابت ادعي بتبصيلي كدا ليه
شاكسته بنفخ وج نتيها كالاطفال
بقولك ياآبيه إنت عايز تتخا نق وأنا ماليش نفس... إفطر ياحبيبي وروح صلي
جحظت عيناه من ردها المستفز... وقف متجها لها كالنمر المتربص.. حاجز جاسر اخته بذر اعيه
كان يجلس يشرب التمر
اسكت ياجاسر خليه يربيها أصل البت قذ فته بقذ يفة اربجي... الټفت لصهيب وصوب نظرات نا رية
بتتريق ياصهيب
وقف صهيب جا ڈبا غزل لأح ضانه
بقولك ياجواد ياحبيبي إنت عايز تفطر علينا كلنا هي البنت قالت إيه... م سد على ك تفه بغرور
ياله ياحبيبي أقاموا الصلاة وعمو ماجد وبابا زمانهم راجعين وإنت هنا هتاكلنا كلنا
حبيبي إنت ياصهيوبتي... بمو ت فيك
طيب والله ماأنا سايبك ياغزل الكلب ... أسرعت للأعلى وهي تضحك كالأطفال
ياماما أبو رجل مسلۏخة هيكلني... ضحك الجميع على مشا كستهما ج ذبه جاسر وهو يضحك على إخته المچنونة
إنت الغلطان. هي كانت ساكتة وحضرتك كالعادة... انزل برأسه له
اشرب حبيبي دي تربيتك... قاطع ذكرياته عندما تحدث والده.
وقف صهيب وسيف وحازم متجهين للخارج... أما الذي يجلس بجوارها وهي تتهرب بنظراتها منه
أمال وهم س بأذ نيها
كل سنة وانتي معايا ومنورة حياتي ...عايز أفطر عليكي النهارده كأن كلماته البسيطة وقعت على قلبها كالثلج ليبرد ن ار قلبها المش تعل بني ران الحزن... رفعت نظرها له
بعد قليل رجع الجميع من المسجد وجلسوا يتناولون طعامهم في جو من الحب والفرحة بدخول الشهر الكريم رغم أحزان القلوب الداخلية
فين جواد يامليكة وكمان عز
ابتسمت لأخيها
بيلعبوا فوق ياحبيبي في اوضة غزل بألعابها
اومأ برأسه متفهما... حمل غنى مقبل خ ديها
حبيب بابي القلبوظ ساكت ليه
وضع ي ديه على جبهتها
البنت سخنة كدا ليه ياغزل
اخذتها منه وتحدثت مفسرة
بطلع الناب حبيبي والحرارة عادية متخافش... أكدت والدته على حديثها عندما وجدت لهفته وخوفه عليها
متخافش حبيبي الأطفال في السن دا بيكونوا تعبانين
رفعها بين ي ديه يقب لها بحنان أبوي
بكرة هتكمل تلات سنين ... عايز اعملهم عيد ميلاد يابابا بعد الفطار... وهعزم ريان كمان
طبعا يابابا إعمل اللي إنت عايزاه... وكمان نتعرف على ريان كويس
اتجهت لجواد بنظرها
نغم زعلانه أوي علشان خلفت ولد كان نفسها في بنت... وأنا زعلانة علشانها كمان
ضيق جواد عيناه
بس دا بأي د ربنا مالناش تدخل فيه...
فعلا يابني المفروض نحمد ربنا...
لا ياعمي نغم حد جميل مش جاحد ابدا... بس نفسها يعني مش معنى كدا معترضة
وقف جواد وحمل طفلته الساكنة بأح ضانه على غير عادتها
هاخد غنى الدكتور يشوفها مش عجباني... ازاي هي تعبانة وجاسر لا
حبيبي غنى مفهاش حاجة دا الضروس والناب وهي متأخرة كمان فيهم .. جاسر طلعهم كلهم ورا بعض .. دخل صهيب وحازم
مليكة اعملي قوة حبيبتي عايز اروح اصلي القيام وشكلي هنام وأنا واقف... قب ل غنى وباباها يحملها
عاملة ايه ياعروسة إبني!!
رفع جواد حا جبه بسخرية
ابعد اي دك يالا... واياك حد يبو سها تاني قال عروسة ابنك
دي أميرة أبوها ياحبيبي... مفيش إلا ابنك المعفن دا يتجو زها
مط صهيب ش فتيه وأردف بغلاظة
اهو جينا للغرور... بكرة نشوف بس ياريت تلم بنتك اللي كل شوية تجري ورا ولادنا علشان يبو سوها
دفعه بي ديه حتى وقع على المقعد خلفه
انت بالذات مسمعش صوتك... وابنك الفاشل اللي كل شوية يضربها ويقولها إياكي تروحي لجواد... إبنك مسميني الۏحش
قهقه صهيب عليه وهو يتحدث
والله الولا بيفهم..
ابتسمت نجاة وحسين ودعت بداخلها
يارب دايما السعادة والحب بينهم
قاطعهم حسين
أنا ووالدتكم هنسافر بكرة ياولاد علشان نعمل عمرة رمضان... ومش هنرجع إلا يوم العيد إيه رأيكم
طبعا ياحبيبي ربنا يتقبل منكم هذا ماقاله جواد
نظر سيف لوالده
ياحج أنا عايز اتجو ز... لموني الله يستركم داخل على عشرين سنة خطوبة
ضحكت مليكة عليه
ينفع تتجو ز في رمضان ياحبيبي... استنى لما رمضان يخلص وبعد كدا نعمل أحسن فرح لأحسن شاب في عيلة الألفي
أما صهيب الذي بحث عن زو جته
فين جنى مش باينة ليه
اجابته