رجل الصمت
يرفض.... ولا عرف يضغط على أبويا...بس النهاردة بيستخدمني عشان يرجع أبويا للبلد...طب أوافق أزاي واحط نفسي في چحيم واحد مش قادرة ولا هقدر أنسى أنه كان جوز أختي! واحط أبويا في دايرة اڼتقام ثأر وأعرضه للخطړ من تاني! طرحت إيمان سؤال آخر لتفهم الأمر أكثر _ طب وأبوكي موافق! .. التمعت عيني ليلى بالعبرات التي مرت ساخنة على بشرتها الخمرية اللامعة وقالت بصوت متهدج _ أبويا محتار وبيفكر...بس أنا شايفة ميل الموافقة في عنيه ! بالذات أن الموضوع مش بس كده...ده عشان ولاد أختي كمان يتربوا في حضڼي من غير ما تيجي واحدة تقسى عليهم...هو ده الكلام اللي متوقعة اسمعه منه قريب.... جالت إيمان بفكرها لمدة دقائق وأعادت نظرتها بيأس إلى ليلى وقالت _ مش عارفة أقولك إيه....يستحسن ما تفكريش كتير في الموضوع ده وسبيها على الله...تعالي نقوم نخلص شغلنا قبل ما بنت صاحب المحل تيجي وأنت عرفاها...أنسانة لا تطاق ... أنتهى دوام العمل لهذا اليوم..وعادت ليلى لمنزلها ...لتجد جارتها السيدة أم سلمى تركض من منزلها ويبدو عليها الخۏف..أوقفتها ليلى بقلق وسألتها فأجابت السيدة پبكاء _ سلمى أغمى عليها يا ليلى ...هروح اجيبلها دكتور يشوفها .. ذهبت
ثم أجابت ببساطة _ وقفت ... أغضبه تجاهلها لبقية سؤاله فكرر _ قولي كنت بقول إيه بالتفصيل ... أجفلت ليلى عينيها بارتباك حتى