الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 63 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


ألتقى بيونس وأخذ منه معلومات أخرى غير التى قالتها همت 
وقفت ياسمين تفكر لم تمكث مع رشيده وقت كبير سابقا لكن حين كانت رشيده فى القاهره أقتربت منها قليلا هى وأختها يسر تعاملا معها بود كأنهن يعرفنها منذ سنوات 
عقلها وقلبها أجتمعا معا لما صدقت حديث همت 
همت لم تكن لها أما تركتها طفله من أعتنت بها هى نرجس وقدمت لها الحنان التى أفتقدته من والداتها الحقيقيه التى أنجبتها 

همت سممت عقلها بكذب كما قال لها يوسف 
همت كان بأمكانها أن تبحث عنها وتأخذها لأحضانها لكن هى أختارت البعد ولكن لماذا الأن أرادت أن تقترب منها هى ويوسف
لاحظت نرجس شرود ياسمين 
وضعت يدها على شعر ياسمين قائله روحتى فين يلا أجهزى وألبسى حاجه حلوه كده بسرعه عشان تدخلى لهم القهوه أنا جولت للشغاله تعملها وجيت أنادى عليكى
دون مقدمات ألقت ياسمين نفسها تحتضن نرجس قائله سامحينى على طريقة تعاملى معاكى الأيام الى فاتت
تبسمت نرجس قائله أسامحك على أيه أنا بنتي أما تكون مضايجه أزعل منها لأ أتحملها لحد ما تجى تجولى أيه الى كان مضايجها بس مش دلوجتى 
خلينا نزل عشان لازمن العروسه هى الى تجدم القهوه
ابتسمت ياسمين وذهبت سريعا الى الدولاب وبدلت ملابسها ثم نزلت بصحبة نرجس 
........ 
بالمندره
قال غالب 
أنا عواد كلمنى من كام فى يوم فى أمر طلبك لأيد ياسمين وجولت له أنى موافق أجابلك وتطلبها منى 
بس موافجتى ليها شرط
رغم ضيق عواد لكن تحدث قائلا شرط أيه أنت مجولتش ليا على أى شرط 
قبل أن يكمل عواد حديثه
تحدث هاشم قائلا وأيه هو الشرط ده
رد غالب شرطى أنك ترچع لأهنه النجع وتجعد فيه وتستلم عمودية النجع الى أتخلى عنها يونس واد عمك
تعجب هاشم وكذالك عواد وأيضا جدة هاشم 
التى تحدثت قائله هاشم عمره كله عاشه فى القاهره وميعرفش حاجه عن العموديه الى بتقول عليها وكمان هو بيشتغل فى التنقيب عن البترول 
يعنى مينفعش يبقى عمده
رد غالب قائلا أنا هبجى معاه وهعرفه مش مشكله ملهاش
حل
تحدث هاشم قائلا بس أنا مش موافق عالشرط ده ومش جاى عشان أعيش هنا أنا أطلب ياسمين ويتوافق ونتفق على ميعاد للخطوبه أو كتب كتاب والفرح يكون بعد سنه يا ترفض أنما الى بتقول عليه ده يبقى جنان أعذورنى فى قولى
رد غالب پحده وأشمعنا الفرح بعد سنه 
رد هاشم أنا مضيت على عقد لشركه خلجيه ولازم أسافر خلال أيام وأول أجازه ليا هتكون بعد سنه
نظر غالب لعواد قائلا وأنت كنت تعرف قبل أكده بالحديث الى بيجوله ده
رد هاشم لأ ميعرفش بيه حديثى ده محدش يعرف بيه غير جدتى ويونس هو الى شجعنى أتقدم لياسمين 
ونتخطب دلوقتي ونبقى نتمم الجواز بعد سنه تكون ياسمين قربت تخلص دراستها فى الجامعه نتجوز وبعدها تسافر معايا
ضحك غالب ساخرا بقى أنا عندى بنت واحده أجوزها وأسيبها تسافر وتبعد عنى
رد هذه المره عواد قائلا أنا من رأيي أن بعد ياسمين عن هنا أحسن لها وكفايه يا غالب بلاش تعيد قصة ساره وراجحى تاني بلاش ياسمين تتعذب فى حياتها زى ساره عايشه زى المېته لا منها عاشت مع زوج بيحترمها ولاحتى يونس قدر يستوعب مشاعرها له ودور على سعادته بعيد عن العيله ليه بتعجز هاشم أنا لما جولت لك رحبت بالأمر ليه دلوجتى بتحط العقده فى المنشار ليه عاوز تكسفنى جدام ولدى
نهض غالب قائلا بتعسف أنا جولت شرطى ويا يوافق وتكون ياسمين من نصيبه يا هو حر ويستحمل نتيجة أختياره
نهض هاشم قائلا أنا متأسف أنى عطلتك يلا بينا يا جدتى
رد عواد بخذو على فين يا ولدى الدار دارك هتبات فين انت فى جدتك هتروح أوتيل ليه الدوار هنا واسع والأوضه الى تختارها
رد هاشم قائلا متشكر أنا هبات فى دار يونس أنا عامل حسابى من قبل ما أجى وقايل له
نظر غالب له پحقد ولم يتحدث
كادت ياسمين أن تدخل الى المندره وهى تحمل صنيه موضوع عليها أكواب القهوه 
لكن فتح باب الغرفه فجأه 
لتصبح وجها لوجه مع هاشم الذى أدار وجهه ناحيه غالب ينظر له بلوم وأعاد نظره الى ياسمين ينظر لها بنظره أسف 
تجنب منها وخرج من المندره وخلفه جدته التى رتبت على كتف ياسمين ثم غادرا الأثنان
نظرت ياسمين لخطاهم پألم فيبدوا بوضوح أنهم لم يتفقوا 
لم تشعر ياسمين بيديها وسقطت منها الصنيه وقع جزء من القهوه على قدمها لم تشعر بحرقها فهو حړق بسيط بالنسبه لحړقة قلبها التى تشعر بها ولم تشعر أيضا بڼزيف تلك الشظيه الزجاجيه التى جرحت قدمها
نظرت الى والداها تحدثت قائله أنا مش مسمحاك لا أنت ولا همت 
هى رمتنا وأحنا صغيرين مسألتش فينا وأنت بأيدك هدمت أخر طوبه كنت هبنى عليها سعادتى انا هكمل دراستى وهفضل فى مصر
قالت هذا وغادرت المندره هى الأخرى وتصادمت بنفيسه التى نظرت لها بتشفى
بينما وقف يوسف يتحدث لغالب قائلا أنت بتخسرنا واحد واراء التانى عشان أيه أسم الهلاليه 
أنا کرهت أسم الهلاليه ياريت تفوق يا أبوى أسم الهلاليه مجلناش من وراه غير التعاسه من أول راجحى الى خلى أسم الهلاليه فزاعه فى النجع 
أنا كنت معترض لما يونس ساب الدوار وطلع من هنا بس أنا أتأكدت النهارده أن البعد عن دوار الهلاليه هو السعاده بعينها أنا كمان هنزل مصر مع ياسمين
زفر غالب أنفاسه قائلا أسم الهلاليه ده هو الى خلاك تركب العربيه الى معاك وخلاك وسط شلة أصحابك يوسف بيه 
رد يوسف لأ مش هو أنا أكتشفت أن الى كنت بالنسبه لهم يوسف بيه شلة كدابين ومنافقين طول ما معايا هيكونوا أصحابى بس لما مبقتش أصرف عليهم شافوا بيه تانى وأتلموا عليه بس أنا فى بعدى عنهم كسبت نفسي والى نبهنى عالطريق الصح كان يونس واد عمى وكمان هاشم 
هاشم الى لقيت نفسي لما قربت منه ومن جدته الى كانت بتحتوينا فى حضنها وضحكنا وتأكلنا الى دخلت هنا وأنت تعتبر هنتها لما فضلت تتشرط على هاشم أنا كمان هروح عند يونس داره وهسافر من عنده أنا بقيت بكره الدوار ده 
غادر يوسف هو الأخر
نظر غالب لعواد وتحدث بغلظه قائلا وأنت كمان مش هتسيب الدوار وتروح عند يونس الى طلق بتك وفضل عليها بنت السلطان 
نظر عواد له ولم يرد وغادر المندره
حزينا أخيه أستخسر فيه فرصه كانت ستقرب بينه وبين ولده ألا يكفيه حزنه على أبنته التى تقفد عقلها مع الوقت كما أنه خذله أمام ولده حين أعطاه موافقه مبدئيه
ظل بالمندره غالب وحده يشعر پغضب جميعهم يتخلون عنه 
دخلت له نرجس وتحدثت قائله أنت بأنانيتك بتخسر كل الى حواليك يا غالب فوق أنا فى البدايه كنت مدياك عذر لكن دلوجتى لاه أنت بتتصرف بحماقه بدل ما تلمهم حواليك بتبعدهم 
أنت جولت لى فى يوم أنك بتعشجنى وأنا جولت لك مش بأيدينا قلوبنا هى الى بتختار 
بس النهارده هجولك أنت كداب يا غالب عمر جلبك ما عشق لو كنت جربت العشق مكنتش هتقسى على بتك وكنت وافجت على هاشم ورحمت قلوبهم هما أتنين 
غادرت نرجس هى الأخرى وتركت غالب وحيد
لكن تلك السماوييه نفيسه هذه فرصتها 
الكبيره..دخلت الى
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 80 صفحات