رواية سعاد كاملة
المندره تتحدث قائله فى أيه ده كله عشان هاشم وأيه يعنى أنا سمعت حديثك معاه بالغلط وانا معديه بالصدفه كلامك كان زين وموزن لازمن حد من الهلاليه يبجى عمده ولا هيبتهم هتروح
كانت ستكمل بخ سمها لكن تحدث غالب بحسم قائلا
مالكيش تدخلى فى الى ميخصكيش خليكى فى بتك الى كذبتى عليا وجولتى لى أنها خفت
قال هذا وغادر تاركا نفيسه خلفه تشتعل بڼار غلها لما دونا عن الجميع أبنتها معتوه بسبب عشق لم يكن لها من البدايه.
أستقبل يونس هاشم وجدته بترحيب
ذهبت تلك العجوز وجدان مع رشيده الى أحد الغرف
تحدثت رشيده بذوق قائله أنتى نورتينا يا حاجه أنا عارفه أن عمى غالب كسر بخطركم بس بدعى ربنا يهديه
ردت وجدان قولى لى يا جدتى زى ياسمين وهاشم احنا أتقابلنا مره فى القاهره ومن وقتها دخلتى قلبى
يونس ربنا كرمه بيكى على قد حنية قلبه وتفهمه للحواليه والى بيحبهم
تحدثت وجدان قائله أكيد فى هنا تليفون وأكيد عارفه نمرة الدوار الى كنا فيه أنا عاوزاكى تطلبى ليا ياسمين
ردت رشيده حاضر بس أياك أمى نرجس هى الى ترد مش العقربه نفيسه
هروح أجيب التليفون لأهنه وأجى
بعد دقائق وضعت رشيده سماعة الهاتف على أذنها تسمع رنين الهاتف الى أن ردت أحدى الخادمات
بعد دقيقه تحدثت ياسمين
ردت رشيده معرفه نفسها ثم قالت جدتى وجدان عاوزه تكلمك معاكى أهى
تحدثت واجدان بلهفه قائله ياسمينتى الجميله
سمعت وجدان صوت بكاء ياسمين
أكملت حديثها ياسمين الرقيقه حبيبتي متزعليش نفسك عارفه الى حصل فى مصلحتك
أنا متأكده أنه هيحارب عشانك بس أنتى كمان خليكى معايا متزعليش بكره تقولى جدتى وجدان قالت ياسمين وهاشم لبعض فاكره لما كنت بقولك هيسلم فى الأخر ويجيلك عاشق
تبسمت ياسمين رغم عنها قائله أنا بحبك قوى يا جدتى أنا مش عارفه لو مش مرات عمى نرجس وأنتى كنت أكيد هخسر كتير
تبسمت ياسمين أحلى أسم يا جدتى أما أنزل القاهره هجيلك
ردت وجدان تنورى يا روحى
وضعت ياسمين سماعة الهاتف
وضعت أيضا نفيسه سماعه أخرى للهاتف كانت تتجسس على حديثها
تبسمت بسخريه قائله حلو جوى جوى جو مرسال الحب ده أما أشوف أخرتها أيه
الكل عمال ياخد حظه وأنا بتفرج و حظ بتى الى جبتها بطلوع الروح العشق يخلى عقلها يذهب منيها
بدار يونس تبسمت رشيده قائله والله كلامك كيف البلسم أكيد زمانتها هدية دى أمي نرجس كانت أتصلت عليا وأنتم داخلين على الباب وجالت انها بتبكى ربنا يخليكي ليهم وتجمعيهم وتفرحى بيهم
تبسمت وجدان قائله الكلمه الحلوه دوا بتشفى أسرع من الطبيب
....
بالمندره
جلس يونس يقول
كنت متوقع عمى غالب يرفض مكنش لازمن تجول له أنى أعرف بعقد العمل ولا أنى انا الى جولت لك تتجدم لياسمين
رد هاشم من قبل أتكلم عليك شرطه أنى أرجع هنا أرجع فين أنا حياتي كلها هناك فى القاهره وكمان دلوقتى لازم أسافر بعد أيام ومش عارف هعمل
أيه أنا كان نفسي يكون بينى وبين ياسمين أرتباط رسمى ان شاله خطوبه أو قراية فاتحه
تبسم يونس قائلا ومن جال أن مفيش بينك وبين ياسمين أرتباط رسمى متنساش أنها بنت عمك حتى لو كانت الظروف أو القدر بعد بينا زمان بس هو نفس القدر الى قربنا من بعض خلى أملك فى الله كبير وأدعى عمى غالب تزول من على عينه الغشاوه ويرجع كيف ما كان قبل أكده
على الهاتف
تحدثت همت بفرحه تقول
أنت متأكده من الى بتجوليه ده يا نفيسه يعنى هاشم ويوسف
الاتنين وقفوا ضد غالب وطبعا الأتنين لجئوا ل يونس
وطبعا غالب شايط
ردت نفيسه غالب مش طايق نفسه حتى ياسمين جالت له أنها هتنزل لمصر وهتفضل هناك حتى حبيبة الجلب نرجس دخلت له تلومه مسمعش لحديثها وساب الدوار من وجتها ولحد دلوجتى مرجعش ونرجس مع ياسمين فى أوضتها من وجتها معرفش بتعمل أيه يظهر ياسمين كانت عاشجه ل هاشم
توقفت نفيسه تأخد نفس ثم تحدثت بسخريه
يظهر مجابلتك لهم مكنش ليها أى داعى
أنا لما شوفت ياسمين الأيام الى فاتت بتتجنب نرجس وبتصدها فى الحديث جولت أنها كرهتها بس بعد الى عمله غالب
نرجس رجعت الحضن الحنين من تانى دا غير الست الى أسمها وجدان كلمت ياسمين عالتلفون وهدتها وراقت نفسيتها وأهى جاعده هى ونرجس فى أوضتها يتسايروا
ردت همت قائله بغل لو مكنش خداعك زمان كان من السهل عليا طرد نرجس لكن أنتى زمان لعبتى ضدى وأها أحنا الإتنين بندفع التمن الأ بتك عقلها رجع ولا لساته زى ما هو
ردت نفيسه بغيظ وتلبك انا زمان ساعدتك بس القدر هو الى خلف معانا مالوش لازمه حديثك ده بتى عقلها شت من عمايل ولدك راجحى فيها وضربه الى كان بسبب ومن غير سبب متفكريش انى مكنتش عارفه أنك كنتى بتسلطى راجحى يضربها وأهو ربنا ردلك الضربه فى قلبك يا همت ودى أخر مكالمه بينا وبعد كده متطلبيش مساعدتى
أنتى كل خططك فاشله وأنا خلاص مش هساعدك تانى
أغلقت نفيسه الهاتف بضيق
قائله بتعايرينى ببتى يا همت طب خلاص بجى شوفى مين هيساعدك ولا هيديكى أخبار أهنه
بينما همت زفرت أنفاسها بغيظ وتحدثت دورك جاى يا نفيسه مفكره أنى من غيرك مش هعرف أيه الى بيحصل فى الدوار غلطانه أنا ليا عين تانيه عندك.
بغرفة يونس
وضعت رشيده الصغير فى مهده وأتجهت الى الفراش جوار يونس الذى فتح لها ذراعيه لتنام عليها
أنا كل ما الوجت بيعدى بعشجك أكتر
تبسمت رشيده قائله بدلال عارفه وأنا كمان زييك بس ليا سؤال
ليه خليت يوسف يرجع للدوار بعد ما كان مش عاوز يرجع
رد يونس عشان يوسف مكانه هناك فى الدوار وكمان عشان عمى غالب لو يوسف مرجعش هيعند أكتر
أنا عارف عمى غالب هو بيحاول يلم ولاد الهلاليه بس طريجته غلط
هاشم حياته كلها بعيد عن هنا
ويوسف لسه محددش طريقه
وأنا مجدرش أستغتى عن بنت السلطان
وحتى عمى عواد حياته تقريبا بجت فى القاهره من زمان وأن كان بيجى هنا زيارات
هو حاسس أنه بجى وحيد وأننا أتخلينا عنه وعاوز يجمعنا صحيح الطريجه غلط بس هو ده تفكيره
وكمان لما جولتى أن الست وجدان كلمت ياسمين وشكلها هدتها جولت مفيش داعى يوسف يفضل أهنه خليه جنب ياسمين هناك وكمان عمى أما هيشوفه هناك هيهدى شويه مع الوقت
نظرت رشيده له مبتسمه
تبسم يونس قائلا بسمتك دى هى الأمل بالنسبه ليا وميحرمنيش منها
لكن لا تعرف ما سبب رجفة الخۏف التى سارت بقلبها.
........
مضت أيام وخلفها
أخرى
تبدل الشتاء وعاد ربيع متقلب
يوم بارد ويوم شارد
صباحا
فى منزل يسر
دخلت نواره عليها وجدتها أنتهت من ارتداء زى المدرسه
تحدثت قائله وأنتى راجعه من المدرسه أبجى فوتى على رشيده