الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 65 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


بتجول من زمان مشفتكيش وأتوحشتك
تبسمت يسر قائله وهى كمان وكمان الواد حسين من يجى شهر مشفتوش أمتى السنه دى تخلص بجى وخلص الثانويه العامه وأرتاح
تبسمت نواره بحنان ربنا ينجحك وتدخلى الجامعه زى رشيده وصفوان 
هروح أحط الفطور زمان أمى صحيت وهتنادى عليا وتجول أنى بستخسر فيكم الوكل
ضحكت يسر 
تركت نواره يسر فى الغرفه 

أكملت يسر وضع كتبها فى الحقيبه وأمسكت ذالك السکين التى تضعه فى الشنطه معاها منذ مده 
وضعته على الفراش قائله 
الحقېر أمجد من مده بطل يطاردنى مالوش لازمه أخد السکينه معايا 
وقفت
تنظر للسکين لدقيقه 
لكن دخول صفوان جعلها تضع السکين فى الحقيبه سريعا 
تبسم صفوان قائلا يلا الفطور جهز لبنت السلطان الصغيره 
.........
فى نفس الوقت 
فى منزل ناجى الغريب 
أخرج أمجد حصانه من الأستطبل مبتسما يقول 
النهارده يا بنت السلطان هتكونى ليا صبرت كتير بس ها النهارده نتيجة العموديه وأكيد أبوى هيفوز بيها ومحدش هيبقى أعلى منيه فى النجع 
لا يونس ولا غيره خلاص صبرى أنتهى مش أمجد الغريب الى ياخد منه يوسف الهلالى حاجه عاوزها. 
....... 
بعد قليل 
أثناء ذهاب يسر الى المدرسه 
وجدت فجأه أمامها من يقطع الطريق بعربه صغيره تجرها حصان
تحدثت قائله أيه مش كنت بطلت خصلتك السوده دى أيه رجعك تانى
رد بتكبر قائلا وحشتينى ومن زمان متجابلناش 
أيه موحشتيكيش 
ردت يسر بعد عنى وأفتح الطريق خلينى أعدى أنا هتأخر عالمدرسه
فوجئت يسر بيه ينزل من على الفرس ويقترب منها قائلا أنا مش هفتح الطريق عشان تروحى المدرسه أنتى هتيجى معاى 
قبل ان ترد يسر ھجم عليها وأخرج منديلا من جيبه ووضعه على أنفها جعلها تغيب عن الوعى 
حملها أمجد ووضعها بالعربه وقام بتغطيتها
......
بالدوار 
رد غالب على الهاتف 
ليبتسم وهو يسمع لمن يهاتفه ثم يقول بشكر متشكر جدا لمساعدتك وأكيد أتمنى المصلحه والمنفعه للنجع 
.....
تعجب يونس قليلا وهو يرد على الهاتف ويتحدث مع من يهاتفه الى أن أنتهى
وقفت الى جواره رشيده التى تحمل الصغير قائله 
مين الى كان بيتصل
رد يونس ده أتصال من المشيخه والعموديه النائب بيجول لى أنهم عاوزنى ضرورى ولازمن أروح أشوفهم عاوزنى ليه
ردت رشيده بتعجب وهيكونوا عاوزنك فى أيه عالعموم يا خبر بفلوس يلا خلينا نفطر وبعدها أبجى روح
مد يونس يده وأخد الصغير من رشيده التى شعرت بدوخه وكادت أن تقع لولا أسندها يونس قائلا بلهفه مالك 
ردت رشيده مفيش أنا زينه بس تلاجنى واخده برد من تغير الجو يوم ساجعه ويوم دفا يلا ربنا يسهل
تبسم بمكر قائلا ومش يمكن تكونى حامل تانى
ردت بنهى أكيد لاه ده برد ويومين وهبجى زينه
تبسم يونس قائلا لو فضلتى بالشكل ده يومين انا هخدك للدكتوره وهتأكد الشك باليقين 
..........
قبل الضهر بقليل 
فى مشيخة العموديه
تعجب يونس قائلا أزاى..يعنى أنا رجعت عمدة النجع من تانى بس أنا مرشحتش نفسى
رد الأخر قائلا بس أحنا تقصينا فى النجع ووجدنا أنك أكتر شخص ينفع يكون عمده ومن النهارده هترجع تستلم مهام عمدة النجع وأتمنى لك التوفيق 
تبسم يونس وهو يمد يده بالسلام مرحبا بعودته عمدة النجع مره أخرى رغم أستغرابه للأمر ولكن لا يهم المهم هو مصلحة النجع وهو أكثر درايه بها.
بمنزل ناجى الغريب
غليل ووعيد 
كيف رسب فى تصويت العموديه هو قام برشوة الكثيرين ولكن فى النهايه فشل فى أقتناص العموديه له 
كانت ستسهل له أمور كثيره الأدهى عودة يونس للعموديه مصېبه كبيره يونس عادت له سلطته القديمه سيعود بكل قوته مره أخرى 
الظلال الذى كان يريد أن يستظل به أنتهى 
لابد من وجود حل 
فكر قليلا ليهتدى للعبه نتيجتها قد تكون فى صالحه.
فاقت يسر 
نظرت حولها وجدت نفسها مربوطه من ساقيها بحبل مربوط بالحائط وكذالك يديها تجلس على الأرض 
نظرت حولها بتمعن لتعرف أين هى لم تعرف ولكن علمت أن هذا المكان هو أشبه أستطبل للخيل يبدوا مهجورا
صړخت عل أحد يسمعها ويأتى لنجدتها
لكن دخل ذالك الخبيث الوضيع أمجد يضحك عاليا 
يتحدث بسخريه قائلا مهما صرختى محدش هيسمعك مفيش فى الأستطبل ده غيرى أنا وأنتى
رغم شجاعتها الواهيه قالت ليه خطفتنى يا أمجد أنت مش عارف عقاپ ده أيه
رد أمجد ساخرا عقابه أيه محدش يقدر يحاسبنى 
أقترب 
أمجد من يسر يضع يده على خد يسر يتحدث وهو ينظر لها بأشتهاء قائلا 
أيه مفكرانى كنت غافل عنك الفتره الى فاتت 
تؤتؤ متعرفنيش مش أمجد الغريب الى يكون نفسه فى حاجه ويسيبها لغيره فكرانى مش ملاحظ نظرات الأعجاب الى بينك وبين يوسف واد الهلالى
ضحك عاليا يقول أنت ليا زمان جولت لك نضرب عرفى مرضيتيش بس النهارده حتى العرفى أنا مش عاوزه مالوش لزوم 
زحفت يسر وحاولت العوده للخلف والأبتعاد عنه
قهقه أمجد قائلا وماله أما أخد الى عاوزه ابجى موتى بعدها 
ناجت يسر ربها أن ينقذها من براثن ذالك الحقېر 
الأن لن ينقذها سوى قوه ألهيه 
............
بعد أن أنتهى اليوم الدراسى 
خرج يونس الصغير من مدرسته يسير مع أحد أصدقائه.
وقف أمامه أحد الغفر قائلا 
يونس بيه جالى أجى أخدك من
المدرسه 
رد يونس الصغير قائلا بس عمى مقاليش وبعدين أنت من الدوار وأنا مع عمى فى دار تانيه
رد الغفير ما هو عمك بعتنى عشان أكده هو أتصالح مع جدك غالب ورجع الدوار وجالى أجى أخدك
صدق الصغير حديثه متبسما وسار معه الى أن وقف أمام سياره قائلا يلا أركب عشان نوصل بسرعه
ركب الصغير السياره 
بمجرد أن دخل تملكه الخۏف الشديد وأرتعش جسده أدار وجهه مره أخرى وأمسك مقبض باب السياره ليهرب من نظرات ساره القاسيه 
لكن شدته ساره قائله على فين أنت هتجى معاى أطلع يا غفير 
حاول الصغير الصړاخ 
لكن وضعت على وجهه ماده مخډره جعلته يغيب عن الوعى.
........
بذالك الأستطبل 
جلس أمجد يتعاطى بعض أنواع المخډرات 
ينظر ليسر المربوطه يتسلى بدموعها 
وأستنجادها بالله
تعاطى اكثر من نوع بين أستنشاق وحبوب متنوعه
كانت تناجى ربها بأذكار وأغمضت عيناها تتخيل نفسها كما كانت تريد يوما أن تحلق مع الطائره فى السماء ولكن هذه الأمنيه لن تتحقق 
فتحت عيناها حين سمعت صوت أرتطام قوى على الأرض أمام قدمها 
كان هذا الارتطام هو سقوط جسد أمجد أمام قدمها يتشنج جسده بقوه ويرتجف يضع يديه على صدره يحاول التنفس ولكن لا يستطيع 
ظل هكذا لدقائق قبل أن ينتفض جسده قويا ثم يخمد لا يتحرك 
نظرت يسر له پخوف شديد تناديه قائله أمجد أمجد دموعها تسيل 
نظرت حولها خاڤت أن تصرخ فيدخل أخر يستغل وضعها 
وقعت عيناها بالصدفه على حقيبتها الملقاه قريبا منها 
زحفت الى أن أقتربت منها 
سحبتها بفمها وقامت بفتحها بفمها أخرجت الكتب الى أن عثرت على السکين مسكته بين أسنانها وقامت بقطع الحبل المربوط حول يديها ثم حررت ساقيها بعدها 
حاولت الوقوف ولكن وقعت أكثر من مره الى أن تمالكت نفسها 
أنجنت تنظر الى أمجد وضړبت بيديها على خدى أمجد تقول باستجداءأمجد فوق أصحى 
مالت برأسها على صدره تسمع دقات قلبه لكن لا يعطى اى حياه وضعت كفيها على صدره تقوم بتنفس صناعى له لكن لا جدوى لا يعطى أى أشاره للحياه 
أرتعبت لكن فكرت سريعا 
قامت بأرتداء حجابها مره أخرى ثم لملمت كتبها فى حقيبتها لكن تركت السکين لم تنتبه له 
خرجت مسرعه نحو باب الاستطبل 
نظرت حولها لم ترى أحد خرجت من الاستطبل مسرعه وهى تتلفت حول نفسها عقلها لا يستوعب كيف أنقذها القدر اليوم من مصير مهلك 
لكن فجإه
 

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 80 صفحات