رواية الصامتة كاملة
محتار وبيفكر...بس أنا شايفة ميل الموافقة في عنيه ! بالذات أن الموضوع مش بس كده...ده عشان ولاد أختي كمان يتربوا في حضڼي من غير ما تيجي واحدة تقسى عليهم...هو ده الكلام اللي متوقعة اسمعه منه قريب.... جالت إيمان بفكرها لمدة دقائق وأعادت نظرتها بيأس إلى ليلى وقالت _ مش عارفة أقولك إيه....يستحسن ما تفكريش كتير في الموضوع ده وسبيها على الله...تعالي نقوم نخلص شغلنا قبل ما بنت صاحب المحل تيجي وأنت عرفاها...أنسانة لا تطاق ... أنتهى دوام العمل لهذا اليوم..وعادت ليلى لمنزلها ...لتجد جارتها السيدة أم سلمى تركض من منزلها ويبدو عليها الخۏف..أوقفتها ليلى بقلق وسألتها فأجابت السيدة پبكاء _ سلمى أغمى عليها يا ليلى ...هروح اجيبلها دكتور يشوفها .. ذهبت
ثم أجابت ببساطة _ وقفت ... أغضبه تجاهلها لبقية سؤاله فكرر _ قولي كنت بقول إيه بالتفصيل ... أجفلت ليلى عينيها بارتباك حتى
قالت لنفسها أتت الفرصة إليها لترد له الصاع ....قالت بثبات _ مخدتش بالي....قول أنت اللي أنت قولته تاني كده هتف وجيه بعصبية _ تعالي وهاتي شنطتك معاكي .. حملت حقيبتها ثم هبطت الدرجات البسيطة للمدرج وتوجهت إليه بنظرة حادة فقال مطالبا _ الكارنيه شحب وجهها فقد بدأت تخاف حقا وتلعثمت وهي تجيب _ مش معايا ... رفع وجيه حاجبيه بدهشة ثم قال _ وأزاي ډخلتي! ضحكت عندما