رواية ولاء رفعت الجزء الاول
وعبدالله بقالنا 5 سنين بنحب بعض ومخطوبين وأبويا مأزمها أوي عليه مش عايزنا نتجوز غير لما يجيب شقه إيجار
أنا ماليش دعوة بالقصة دي كلها بس عايزة أعرفك حاجة عم فتحي عندو حق وأنتي للأسف بتكسري كلامه وبترخصي نفسك و بتقللي من أبوكي أدام خطيبك وبكرة لما تتجوزو هيديكي بالجذمة ومش هتقدري تفتحي بوءك قالتها خديجة
خديجة لاء مش كفاية لأن طول ما سيادتك بتسمحيلو يتجاوز حدودو ويعمل الي بيعملو معاكي ده فمن حقه يماطل ويطول ف الخطوبة براحته
شيماء وطي صوتك ياخديجة الناس هتسمعنا وبعدين كل الي مابينا مش أكتر من حضڼ
شهقت خديجة وقالت بذمتك مش مكسوفه من نفسك للأسف كتير مخطوبين زيكو عشان مجرد لبسو دبلة فبيحللو لنفسهم حاجات مش من حقهم تحت مسمي وسواء كاملة ولا غير كاملة ده اسمه يعني ذنب عظيم عند ربنا ومن الكبائر
أحست خديجة بالشفقة ع حال صديقتها فقامت بمعانقتها وهي تربت ع ظهرها خلاص بطلي عياط وبعدين قولتلك يوم ما تكوني مخنوقه وعايزة تفضفضي أنا موجوده أومال إحنا أصحاب إزاي وياريت ياشيماء تقربي من ربنا طريق ربنا كله نور وراحة بال
أبتسمت خديجة وقالت أنا لو مش بحبك مكنتش شديت عليكي يا هبلة أنا لو شوفتك ف الغلط لازم أنصحك مرة وأتنين لحد ماترجعي عنه لإما مستهلش أكون صاحبتك بس ياريت وأتمني أنك متكرريش مع خطيبك الي شوفته الصبح ده
أبتسمت شيماء وهي تكفكف عبراتها ثم أومأت لها بالإيجاب فأرتمت بين زراعيها وقالت وهي تشد ف معانقتها ربنا يخليكي ليا يا خديجة يا صاحبتي وأختي
دلف إلي الداخل من مدخل خلفي وهو يمسك بساعدها حتي لايراهم المدعوين الذين مازالو ينتظرون ف البهو والحديقة صعد الدرج وهي خلفه تتعثر ف كل درجة حتي وصل أمام إحدي الغرف ليفتح الباب ويلقي بها ف الداخل حيث توجد فتاة متخصصة ف مجال الزينة والتجميل
قال بنبرة أمر وبصوت أجش نص ساعة تكون لابسه الفستان وكل حاجة خلصانه
رمق صبا التي تقف وترميه بنظراتها الڼارية وقال لما أشوف هتعرفي تهربي إزاي المرة دي قالها ثم غادر وأوصد الباب من الخارج بالمفتاح وأمر أثنين من الحراس متتحركوش من ع باب الأوضة
الحارسان ف صوت واحد أمرك يا قصي بيه
ألقت بجسدها ع المضجع ذو الفراش الوثير وأخذت تبكي پقهر وظلت تردد پألم أنا بكرهااااك أنا بكرهكو كلكو
صاحت بها صبا ابعدي عن وشي
في الأسفل وبداخل غرفة المكتب يزفر قصي دخان سيجارته الفاخرة ويمسك بيده الأخري كأسا من النبيذ المعتق يرتشف منه ع مهل وهو يحدق في صورتها المعلقة ع الجدار
أنا عارف الي عملته بنتي غلط بس أنا واثق إنك بتحبها وعمرك ما ھتأذيها قالها عابد الذي يجلس خلف مكتبه ويرتشف كأس من النبيذ هو أيضا
ألتفت قصي إليه وقال حضرتك أكتر واحد عارف أنا
بحب صبا أد أي بس قلبها للأسف متعلق بأبن عزيز البحيري قالها وهو يجز ع أسنانه ف جملته الأخيرة وضغط ع الكأس بقبضته القوية حتي تهشم
نهض عابد من مكانه وأقترب من قصي وقال أنا من رابع المستحيلات أحط أيدي ف أيدي عيلة البحيري بعد الي علموه ف والدي الله يرحمه ولا عمري ما أنسي يوم مافرقو مابيني ومابين إيمان الله يرحمها