رواية ولاء رفعت الجزء الثاني
... والي مستغرب ليه إزاي بعد ما بعتله الجواب لسه برضو عايز يشوفها
أنتبه له قصي وقال : جواب !!
كنان وهو يعدل رابطة عنقه بقلق قال : بصراحة خليت واحد من الرجالة بعتلو جواب كأنها الي بعتهولو وبتقولو مش عايزة تكمل معاه وخصوصا بعد الي حصله وهي مش عايزة مشاكل وبس
أبتسم قصي بسخرية وقال : و الكلام الأهبل ده أقتنع بيه بدليل إنه لسه بيدور عليها
كنان : هروبها كمل خطة الجواب
نهض من المقعد ثم دفس ماتبقي من سيجارته ف المنفضة وقال:
عموما أي جديد أعرفه ف وقتها
كنان : أمرك يا باشا
غادر قصي الغرفة وأتجه إلي المطبخ وولج إلي الداخل فتفاجاءت الخادمات بوجوده ... تركت كل منهن مابيدها ووقفن بإعتدال وينظرن إلي أسفل
زينات : تؤمر بحاجة ياقصي بيه
ألقي نظرة عليهن بإقتضاب ثم قال : عايز تلج
أسرعت إحدي الخادمات فجلبت من المجمد بالثلاجة علبة مكعبات الثلج وأفرغتها ف وعاء وأعطتها له وقالت : أتفضل يابيه
أخذه وذهب وصعد الدرج ....
: بالأعلي تتمدد ع بطنها فوق الفراش ترتدي منامة قطنية قصيرة تشعرها براحة حيث مازالت تتألم ولم تتحمل الجلوس ...
سمعت خطواته تقترب من الغرفة فسحبت الغطاء تدثر جسدها جيدا وأغلقت إضاءة المصباح المجاور لها فوق الكومود
فتح الباب ... ودخل وهو يضغط ع زر إضاءة الثريا ... تقدم نحو الفراش بالقرب منها ووضع الوعاء فوق الكومود ثم ألتفت إليها وهي موليه وجهها للجهة الأخري تتصنع النوم وهو يعلم ذلك ... جذب الغطاء عنها ثم أمسك بطرف منامتها لكي يرفعها لأعلي فأتسعت عينيها ونهضت بفزع وقالت :
بتعمل أي !!!
قصي : هداويلك ۏجع العض الي ف ... قالها ثم أشار بنظراته نحو مؤخرتها
صاحت بحنق : لاء متشكرة ... مش عايزة منك حاجة .. ثم نظرت إلي وعاء الثلج
أبتسم بعينيه وأقترب من وجهها وقال : هو ف حل من الأتنين يا تخليني أعالجك بطريقتي يا إما هكملهم عشر عضات
أبتعدت إلي الخلف وقالت : قصي أنا مبحبش الهزار الرخم ده
رفع إحدي حاجبيه وقال : وأنا مبهزرش ع فكرة
وقفت ع التخت بركبتيها وقالت : ممكن تطفي النور ده وتسيبني أنام وهي هتخف لوحدها
أبتسم بمكر وقال : هي أي الي هتخف
جزت ع أسنانها بحنق فألقت عليه وسادة وهي تصيح : بااااارد
أمسك الوسادة قبل أن ترتطم ف وجهه وقال : رجعنا نعلي صوتنا تاني شكل العقاپ مكنش كافي
: لاء بجد أنت زودتها أوي ... ده أنت ع طول بتاكل لحمة ... مالك مسعور عليا زي الكل....
صمتت ولم تكمل ما كانت ستتفوه به خاصة عندما تحولت ملامحه إلي الوجوم
وأحتدت عينيه وقال : ها ... ما تكملي زي الي أي
أجابته بإحراج وخجل : أنا مكنش اصدي ده مجرد تشبيه
تنهد وقال : طيب ياصبا ياريت ناخد بالنا من الكلمة قبل ماتطلع ... وتعالي يلا أسمعي الي بقولك عليه
صبا : قصي بجد بقي كفاية و أتفضل روح شوف بتعمل أي عشان عايزة أنام
وقف وأشار إليها للعودة إلي الفراش وقال:
تعالي نامي وأنا كده كده كنت نازل ورايا شوية حاجات هخلصها
ذهب نحو الباب ... فركضت إلي الفراش وتمددت فوقه وهي تولي ظهرها إليه ... سمعت صوت صفق الباب ... تنفست الصعداء ... أوصدت عينيها براحة ... ولكن هيهات تفاجاءت بحرارة تقترب منها وجاءت تلتفت فوجدته يحملها ع زراعيه فصړخت پذعر وهي تركل ف الهواء :
نزلنيييييييي
قصي : أنتي مرضتيش أعالجك بالتلج فأضطرتيني ألجأ لطريقة تانية ... قالها وغادر الغرفة وهبط بها الدرج تحت ضحكات الخادمات وزينات ... رمقهم بحدية فصمتو جميعهن وعادوا أدراجهم ... أخذها إلي الحديقة متجها إلي المسبح الشتوي المغلق ... عندما رأوه الحراس أخفض الجميع أبصارهم
: واخديني ع فين ... نزلنييييي ... صړخت بها
٢٠
:
ماشاء الله حلو أوي ربنا يباركلك فيه يا حبيبي ... قالتها ياسمين وهي تجول بعينيها الصالة و الأجهزة الرياضية
: يعني عجبك الجيم يا قلبي ... قالها ياسين
أجابته بعفوية وهي تحدق بإحدي الأجهزة:
حلو أوي وأكبر و أحسن من الي ف القصر
ضحك من عفويتها فقال : عسل يا ياسو ... الي ف القصر دي صالة ألعاب عادية ... لكن ده مركز شامل كل الي يخص الرياضة
ياسمين وهي تشير إلي الجهاز قالت : أسمه أي الجهاز ده
ياسين: ده أبسط جهازفيهم اسمها مشاية ودي بتمشي عليها وبتجري وممكن تنطي كمان وبتخسس الجسم أسرع لو واظبتي عليها .. بس أناعن نفسي بفضل الجري والمشي ف التراك ع الأقل مبيخلنيش أحس بالملل زي المشاية
ياسمين :تعرف أول مرة شوفتك فيها كنت ع البتاعة دي كنتي عصبي وقتها ولما شوفتني زعقت فيا وقولتلي يا اسمك أي هاتيلي البشكير ومن خضتي ولغبطي أديتلك الفوطة الي بنضف بيها التراب ولما أخدت بالي طلعت أجري خۏفت منك بصراحة
قهقه ثم قال :أه فاكرطبعا