الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ذكية كاملة

انت في الصفحة 52 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز


بسرعة ثم أغلقت الباب ورمت بنفسها على السرير قائلة بحزن زمان سليم دلوقتى بيقول عليا طماعة وبتاعة فلوس بس والله ڠصب عنى أنا لازم أعمل كدة وإلا خالى هيعمل حجات مش كويسة.
قالت ذلك ثم نهضت لتبدل ملابسها. 
نظر سليم إلى والده قائلا البنت دى هبلة يا إما بتشتغلنا علشان نصدق إنها ساذجة بالشكل دة.
هتف حامد بهدوء لا دى فعلا ساذجة وبتتحرك بأمر من خالها واضح جدآ ومتخافش كل حاجة تحت السيطرة لحد ما أعرف إيه نيتها من ورا دة.

وقف سليم قائلا ماشى يا بابا بكرة نشوف تصبح على خير.
غادر سليم المكتب وصعد للأعلى وقبل أن يتوجه إلى جناحه توجه لغرفة ورد ودلف إلى الداخل بدون إستئذان فلم يجدها ولكنه إستنتج إنها بالحمام من صوت المياه فجلس على الأريكة ينتظرها حتى تخرج ...........
بالداخل كانت قد أنهت حمامها ثم إرتدت برمودا رمادي وبلوزة قطنية زرقاء بحمالات رفيعة وفى طريقها للخروج تزحلقت قدمها دون أن تنتبه لبقعة المياة تلك فصړخت حينما وقعت أرضا على زراعها. ..
بالخارج كان ينتظر خروجها فجرى بسرعة عندما سمع صړاخها وفتح الباب بدون إستئذان فوجدها متكومة أرضا تمسك زراعها تتأوه پألم وتتساقط دموعها بغزارة . 
تفاجئت بوجوده أمامها فقالت پصدمة وخوف مما صدر منه البارحة إنت إنت بتعمل إيه هنا إطلع برة.
نظر لها بغيظ قائلا سيادتك بتهزرى ورينى دراعك.
زحفت للخلف قائلة لا انا عاوزة ندى أو مرات عمى.
هتف بنفاذ صبر متبقيش غبية وورينى دراعك علشان أقيم نوع الإصابة.
إلا إنها هزت رأسها پعنف وهى تبعد يدها التى تؤلمها عن مرمى يده قائلة بدموع لا لا عاوزة ندى.
هتف بحدة يبقى إنتى اللى جبتيه لنفسك.
قال ذلك ثم حملها عنوة عنها ثم خرج بها من الحمام ووضعها على السرير فهتفت بتذمر طفولى 
إنت وحش أنا عاوزة ندى.
عقد حاجبيه بضيق قائلا بسخرية  
ماشى يا عيلة هجبلك ندى بس ورينى دراعك الأول.
هتفت بضيق طفولى انا مش عيلة إنت اللي. ......
نظر لها نظرة أخرستها ومسك زراعها برفق متفحصا إياه ويحركه ليتأكد ما ان كان هناك كسر أم لا .أخذت تتطلع اليه بحب شديد وشعرت بأن أنفاسها إنسحبت منها والأكسجين أختفى من الغرفة لشدة قربه منها وتمنت أن يظل هكذا للأبد ولكن هو أبعد من ذلك فهى لا يحق لها أن تنظر إليه فهى فى نظره شخصية محبة للمال والثراء فوق أى شئ آخر. 
فاقت من شرودها على صوته قائلا بإطمئنان  
الحمد لله كويس مفهوش لا شعر ولا كسر. 
هروح أجبلك  عما بدر منه وبدلا من ذلك أخبرها بأن تنتبه لنفسها المرات القادمة !!!
غادر من الغرفة مسرعا حتى لا  برة. 
أحكمت حجابها على رأسها ثم خرجت بحذر دلفت للمطبخ فكان النور مغلق وبصيص من النور يأتى من الشباك فكانت الرؤية لا بأس بها. 
تقدمت ناحية الثلاجة وفتحتها وتناولت زجاجة المياه ثم إرتشفت منها حتى إرتوت 
وضعتها مكانها ثم أغلقتها وإلتفت لتغادر ولكنها لمحت جسما أبيض يذهب ويجئ بسرعة فى الظلام فى غرفة المعيشة فشهقت پخوف وتراجعت للخلف پذعر ثم توجهت لتشعل المصباح وما إن وضعت يدها على الزر وأنارته وجدت أصبعها ملطخ بالډماء مكان ضغطها فصړخت وأخذت تجرى ناحية غرفتها وما إن وصلت وجدت الغرفة فى ظلام تام فأثلجت أطرافها وما إن ظهر ذلك الجسم الأبيض فى الظلام يصدر أصوات مخيفة ويسير نحوها أظلمت الدنيا فى وجهها وسقطت أرضا في الحال. ...
لم تستطع التحمل فسقطت أرضا غائبة عن الوعى. 
نزع عنه ذلك الرداء الأبيض الذى
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 117 صفحات