الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية منة كاملة

انت في الصفحة 43 من 158 صفحات

موقع أيام نيوز


پخوف والله يا ليل بيه انا بقولك اللي سمعته ولولا خۏفي على مدام كاميليا من مي
هانم انا مكنتش قولت اي حاجه
انوار اتوترت من الموقف كله وكانت لسه هنتكلم بس ليل سابهم وطلع فوق عند كاميليا
باك
كان يضيق صدره حينما يتذكر بأنها سلمت أمرها لتلك ال لكي تستنجد بها
يعلم جيدا بأنها لن تتركها عند خروجها من هذا البيت حتى لا تستطيع الرجوع إليها نهائيا وستجد طريقه لكي تتخلص منها او تفعل بها أي شيئ ېؤذيها توارد ع خاطره وتفكيره العديد من الطرق والاعمال الدنيئه والقذره التي تستطيع مي القيام بها من اجل تدميرها والتخلص منها ولكنها لم ولن تتفهم هذا وهي لا تعلم عنه أي شيئ من الأساس بفضل سذاجه تفكيرها اوقعت نفسها بهذا كله

شعر بشعور الخۏف لأول مره يعتريه

________________________________________
وهذا ما دفعه الي الڠضب وتعنيفه لها
لحظه هل يبرر لنفسه تعنيفه لها
نفض تلك الأفكار من راسه سريعا وخرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه فهو لا يريد رؤيتها الان
فكل ما تذكر فعلتها التي كانت تنوي عليها يضيق صدره ويفقد التحكم ع عصبيته وغضبه
اما عند كاميليا فجلست تبكي طوال الليل ع ما فعلته بنفسها
وعلى ما وصل حالها اليه تخشي قدوم يوم زفافها على ليل
في صباح اليوم التالي.
عند نور
صحت بانزعاج ع صوت تليفونها برقم غريب الو
انسه نور
نور بنوم ايوا مين
احم انا يوسف اسف لو بكلمك بدري كدا بس كنت عاوز أسألك عن سما لان بقالي فتره مش عارف اكلمها ومش بترد ع فونها خالص
نور پصدمه يوسف
هو انت لسه في الجيش ولا ايه
يوسف باحراج اه وانتي عارفه مبعرفش اتكلم هنا غير فين وفين فأنا قلقان على سما لو تعرفي عنها أي حاجه تطمنيني
نور بتلعثم اا ااه هي كويسه بس فوونها تلاقيه بايظ او حاجه
انا هكلمها واخليها تكلمك حاضر
يوسف تسلمي يا انسه نور واسف ع الازعاج مره تانيه
نور بتوتر ل لا ابدا مع السلامه
يوسف سلام
نور ألقت بهاتفها پصدمه في الجيش يسماااا اومال كانت بتكذب عليا ليه وتقول انها بتخرج معاه
يا ترى انتي بتهببي ايه من ورانا يا سما
تصفحت هاتفها مره اخرى وقامت بمهاتفه مايان جاء إليها الرد بعد فتره
الو مايان
مايان بنوم في ايه يا نور
نور بضيق في مصېبه ياريت تفوقي وتقابليني في المكان بتاعنا كمان ساعه
مايان بتافف خير يارب ماشي باي
بص ع التليفون لاقي مي بتبعتلها رساله بالتفاصيل الخطه كلها عدي وقت ومافيش رد
ليل بخبث حلووو اوووي كدا
ليل طلع فونه ورن على.
مايان وهي تضيق ما بين حاجبيها في الجيش
نور سما مش مظبوطه يا مايان وحاسه انها بتعمل مصېبه من ورانا
مايان انا مش عارفه هي كذبت ليه بس هي حره يمكن انتي شكك زياده بس يا نور
والموضوع مش مستاهل كل دا
نور پغضب مش مستاهل ازاي بس يا مايان بقولك البت دي بتعمل مصېبه انتي مشوفتيش شكلها اخر مره كان عامل ازاي
وطريقتها واسلوبها
كمان انهارده يوسف خطيبها كلمني بيقولي بقالي مده بكلمها مش بترد
وسما كانت روحها في يوسف ووقفت قدام باباها عشان يوافق عليه
مايان بانتباه قصدك انها شافت واحد تاني ولا ايه
نور ومش اي واحد
مايان مين انتي شاكه في حد
نور بتنهيده اه
مايان بجديه مين
نور بترقب ليل الهوارى
مايان صاحت بزعيق وڠضب نعم يا اااا اااختي مييين
نور اهدي يا مايان وانا هحكيلك
مايان بعصبيه تحكيلي ايه هي دي لسه فيها حكايه اصلا مال سما ومال ليل يا نور
نور پغضب سما بقالها مده مش مظبوطه وعماله تسأل عنه وشوفت قبل كدا صور ليه عندها كتير دايما بتقعد معايا سرحانه ع تليفونها اخر مره لاقيتها بتقلب في فيس ليل بتتفرج ع صوره
مايان پغضب يا بنت ال وربنا ما هسييها
نور پغضب اهدي وبطلي الاندفاع بتاعك دا هي كدا كدا مش هتعرف تعمله حاجه
مايان بعصبيه وانتي عاوزاني اسيبها يا نور لحد ما تعمله حاجه كل حاجه بقت باينه خلاص الزباله دي سابت خطيبها عشان تتلزق في ليل وشكلها مخططه لكدا كمان بس انا ال كنت نايمه ع وداني
نور ممكن تهدي بقا الناس ابتدت تبص علينا
انا كلمتك عشان نتصرف بهدوء يا مايان العصبيه دي مش هتعمل اي حاجه
مايان قعدت وهي بتنفخ بغيظ ووشها احمر من الڠضب
مي بنرفزه وعصبيه ست زفته دي كمان مش بترد عليا من الصبح ليه
والله يا كاميليا لأخليكي تغوري في اي داهيه ومحدش يعرفلك طريقك بس بعد ما ابعدك عن عين ليل الأول.
رنت عليها كمان مره بس بدون رد
بس اټصدمت وتنحت مكانها لما لاقت رساله مكتوب فيها معلش كاميليا مش هتعرف ترد عليكي الوقتي
ليل بصوته الرجولي الحاد انتي ساعه عشان تردي
مايان معلش يا ليل مخدتش بالي من الفون مالك انت متعصب كدا ليه
ليل يعني مش عارفه ليه
مايان بصوت انثوي ياريتني كنت اعرف وانا عمري ما كنت هخليك تتعصب كدا ابدا
ليل بسخريه لا ما انتي خبره ماشاء الله وتعرفي
مايان رجعت خصلاتها ورا اذنها وتحدثت بدلال معاك
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 158 صفحات