الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية منة كاملة

انت في الصفحة 48 من 158 صفحات

موقع أيام نيوز


تشوفه بعد ما اخر مره ضربها فيه ومشي
ميرفت اي ال انت عمله في مراتك دا
ليل ببرود وهو يضع يده في جيبه مراتي وانا حر اعمل ال انا عاوزه فيها
ميرفت پغضب من بروده هي بنات الناس لعبه يعني ايه مراتك يعني طالما بتعمل فيها كدا يبقى طلقها احسن وسيبها
ليل ابتسم پحده وڠضب مش هطلقها ولو اخر يوم في عمري يا ميرفت هانم

ميرفت كانت لسه هتتكلم وياريت تتفضلي عشان انا راجع تعبان
ميرفت بانفعال شديد خارجه يا استاذ بس قبل ما اخرج عاوزه اعرف مايان فين
ليل بايجاز معرفش وميخصنيش
ميرفت مي مش عارفه توصل ليها من الصبح وهي قافله تليفونها
ليل وبعدين مفروض انا اعمل اي بقا
عن اذنك يا ميرفت هانم لان مش فيل طاقه للكلام الفارغ دا
ميرفت بصتله ومشت وهي مش مرتاحه وحاسه بشك ناحيته وان يعرف حاجه عن مايان
ليل جتله رساله من رقم غريب شافها وابتسم بعدين لف ل كاميليا ال كانت واقفه وراه من ساعتها
وتقريبا كدا انها عرفت مين مايان دي
ليل قرب منها حظك ان مزاجي رايق انهارده والا كان هيبقى ليا تصرف تاني معاكي ع وقفتك وكلامك مع امي
قبض ع ايدها پغضب وقربها منه لو في حاجه بينا وحصل انها طلعت برا لأي مخلوق مين ما كان هخلي عيشتك كلها سودا سامعه
كاميليا وهي بتان من الألم لان ضغط ع كدمات ايدها ااه س سامعه س سامعه
ليل ساب ايدها وكشف الاسدال ع دراعها وشاف علامات الحمرا مكان قبضه ايده
كاميليا حست پخوف وهو حس برعشه ايدها ف بصلها شويه وشاف الطرحه الا لبساها ومد ايده عشان يشيلها بس لقاها بټعيط وخاېفه اا انت عاوز ايه
ليل بهدوء مټخافيش مش هعمل حاجه
اول ما شال الطرحه وبانت ملامحها الجميله دق قلبه فجأه پعنف وابتلع ريقه بشغف فقد شعر بأن قد بدأ بأن يفقد السيطره ع نفسه
لاحظت تلك النظرات بعيونه التي تلمع ببريق جذاب لتلاحظ تغير لون عيونه أيضا ليتحول الي الرمادي الداكن
لمس وجهها برقه شديده واخذ يتفحص ملامحها لايدري كم من الوقت لكنها كان يستمع حقا وهو ينظر إليها كأنه كان يشتاق ليراها مره اخرى
ف شعر بأنه قد مر عام عليه دون رؤيتها فاشتاق إليها هو والي سماع صوتها
تغلبت عليه مشاعره ولم يستمع سوي لصوت قلبه فقط والي المشاعر التي شعر بها
ليفيق عندما تاوهت وهي تغمض اعيونها پألم
ليل بسرعه وقلق انا اسف مخدتش بالي
قالها بتلقائيه شديده
كاميليا عيطت ومسكت خدها المتورم بۏجع ليشعر بالندم والڠضب الشديد من نفسه
ليل بعصبيه خلاااص مكنتش اقصد اااهدي بقااا
كاميليا شهقت وهي تحاول أن توقف البكاء
ليل قولتلك مليون مره بلاش تعملي زفت اي حاجه تخليني اتعصب عليكي لان وقتها مابعرفش امسك اعصابي
وكأنك مبتسمعيش ومصممه تعملي ال يخليني اتعصب عليكي وبس
كاميليا عيطت پخوف لحد ما وشها 
كاميليا ايه
ليل ايه ايه انت سامعاني اصلا
كاميليا بتوتر وصوت ضعيف ا انا ت تعبانه وعاوزه انام
ليل حط ايده في جيبه وانا لسه مخلصتش كلامي عشان تمشي ومافيش نوم الوقتي احنا لسه بدري
كاميليا بضعف بس انا مش قادره أقف وجسمي كله مكسر ارجوك سييني انام
ليل بنفخ والنوم ال نمتيه دا كله كان ايه ولا بتنامي بس اما تشوفيني
كاميليا انا معرفتش انام بسبب الۏجع والكدمات ال كانت في جسمي ااانت
هتفت بكلامها سريعا ولكنها توقفت فجأه لتهتف به بصوتها الضعيف 
وكل ما اجي انام بتعب وبتوجع اكتر واقعد افتكر ال حصل فارجوك سيبني يمكن اعرف ارتاح شويه
ليل ببرود يعني عاوزه ترتاحي اوك
اقترب منها سريعا ليقوم بحملها فجأه لتصرخ بخضه ااا انت بتعمل اي نزلني
ليل ببرود هعملك ال انتي عاوزاه وهسيبك ترتاحي بس عاوز منك اجابه ع سؤالي الأول
كاميليا اجابه ايه
ليل ال انت عملتيه دا صح ولا غلط
كاميليا 
ليل پحده وانتي عارفه رد فعلي ومتاكده

________________________________________
هتكون ايه لو عرفت
مش عاوز منك اجابه بس عاوزك تعرفي ان اول مره في حياتي اتساهل مع حد خاني او غفلني في حاجه
يعني انتي احمدي ربنا
كاميليا خ خېانه انت ب بتعاملني ع اني خاينه
ليل الموضوع دا اتقفل ومتفتهوش تاني ودا احسن ليكي وليا تمام وراعي ان مش دايما مزاجي رايق
افتكري كلامي دا عشان مش هقوله كتير
وضعها ليل ع السرير وكان سيذهب ولكن وقف عند جملتها انت مين بالظبط. انت عصبي ولا هادي قاسې ولا طيب مغرور ولا حنين ليه شويه بحسك انسان تاني خالص غير ال قابلته في شركتك وبعدها بترجع أسوأ من الاول
انت مين في كل دول
ابتسم ليتلفت إليها انا حد عقلك اقل من انه يعرف يفهمه او يوصفه حتى.. عشان كدا متتعبيش نفسك بالتفكير كتير فيا يا كاميليا
كاميليا تفكير فيك انا من يوم 
مايان بعياط شديد والله انا مظلومه ومعرفش مين الناس ال كانوا في العماره دول ولا انها شقق مفروشه للدعاره
الظابط وايه ال وداكي هناك
مايان سكتت ومتكلمتش وهي خاېفه من ليل
مش
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 158 صفحات