الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية هاجر الجزء الاخير

انت في الصفحة 11 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


علي حديثه فهو شخص يمتلك قدر كبير من المرح .. وبعد مدة تقوفوا ..
مازن بتساؤل .... إنت هتعمل الفتوسيشن إمتي 
نظر هيثم في ساعة يديه .... المفروض دلوقتي أنا أكلم سهر هشوفها خلصت ولا لسه 
أمائوا رؤسهم بالموافقه .. ثم تحرك للشرفه لكي يحادثها ..
هيثم .... ألوو 
سهر بخجل .... أيوة يا هيثم 
هيثم بإبتسامة .... إنت خلصتي ولا لسه 

سهر .... أيوة خلصت خلااص 
هيثم .... تمام أنا هجيلك عشان الفوتوسيشن 
سهر وقد تعالت ضربات قلبها فهو سوف يراها .... تمااام 
أغلق معها الخط .. ليخرج من الشرفة ويتجه نحو أصدقائه الذين يتحدثون ويضحكون ..
هيثم .... أنا أروح أجيب سهر عشان الصور 
نادر .... إشطه تحب نيجي معاك نقول علي حركات كده او كده 
هيثم بإبتسامة .... عايزين تيجيو تعالوا .. وبالنسبه للحركات فأنا عارف
نادر .... لا طالما عارف نبقي نشوف بقي 
مازن .... أيوة لازم نشوف يلا بينا 
خرجوا مع بعضهم للخارج ليذهبون لغرفه الفتيات .. وما إن وصلا وقف هيثم أمام الباب مباشرة وخلفه نادر ومازن .. ليطرق علي الباب بخفه لينفتح وتظهر نهي ..
نهي بإبتسامة .... أخيرا العريس جه 
لتنظر علي مازن الذي أرسل لها لتخجل منه .. بينما نادر لمحها ليهمس لمازن ..
نادر .... بس ياعم خليت البنت تخجل منك 
مازن .... الله مش مراتي يا ناس 
ضحك نادر عليه ..
هيثم بتساؤل .... هي سهر فين 
نهي .... جولات تعالي أدخل 
دلف هيثم محملا بيديه باقه من الورد .. لتفوح رائحته في أرجاء الغرفة فتوترت سهر فهي كانت تعطيه ظهرها له ..
نهي بتحذير .... إوعي يا سهر تلفي 
توترت سهر أكثر ليقول هيثم .... طب يعني أشوفها إزاااي 
نهي بمرح .... لفي إنت بقي 
مازن .... معلش يا هيثم مفتريه .. هتعمل نفس إللي عملته معاياااا 
ضحكوا علي حديثه .. فإبتسم هيثم بهدوء فإتحه نحوها لكي يرها فأسرعت نهي .... لفي بسرعة يا سهر 
هيثم بخبث .... إحنا هنقضيها لففان ولا إيه .. سهله عادي 
وبحركه مباغته منه بديرها له .. بينما هي شعرت بقشعريرة تسري في جسدها وعندما أدرها له تمعن النظر بهما غير مصدق فهي كانت في غايه من الحمااال بجمال أعينها الذي سحرته لأول مرة .. وملامحها الراقيه الخجولة الذي يستمتع بها حينما يراها لم يتلاشي نظرته نحوه وهي كذلك فقد أعجبت من هيئته الجذابة وظلوا هكذا بعالم أخر عالمهم فقط لا يشعرون بشئ حولهم .. لينتبهوا لصفير الفتيات والشباب .. فأنزلت رأسها خجلاا ليقوم برفع رأسها .... ماشاء الله .. قمر 
إحمرت وچنتيها خجلا من حديثه .. لتقول نهي .... إيه مش يلا هتتأخروا علي الفوتوسيشن
نظروا لها ثم قدم باقه الورد لها لتأخذه بخجل ثم ثني ذراعة لكي تأبط به .. فتأبطت في ذراعة ثم ساروا سويا وخلفهم أصدقائهم ..
وصلا المكان الذي يقوموا به التصوير .. ليقفوا بجانب بعضهم والذي يقوم بتصويرهم كان يخبرهم ببعض الحركات لكي فعلوه .. .. . .. نظرت نهي لمازن بتذمر .... شوفت شالها إززاي مش إنت تقولي ضهري 
مازن بمرح .... ما إنت يا حبيبتي كنت تقيله 
فرغت فيها بدهشة لتقول .... أنا تقيلة علي فكرة ده الفستان .. حتي إسأل سهر لما شافته 
ضحكوا جميعااا علي حديثهم ومشاغبتهم .. ليقول وهو يغمز لها بوقاحه أمام الجميع .... ما أنا أخدت بالي لما روحنا كنت ريشه يا حبيبتي
نظرت لها پصدمة لتحمر وچنتيها بخجل فوكزته في كتفيه ليضحك عليها والجميع أيضا ..
.......................................
في داخل القاعة .. كان يجلسون جميعهم ينتظرون العرسااان .. فأطفأوا الأنوااار وقاموا بتشغل موسيقي هادئة .. لينفتح الباب فجأة ويدلف هيثم وسهر وهم يبتسمون للحاضرين .. فتعالت الزغاريط والصفير من الشباب والفتيات .. فساروا سوياا إلي أن إستقروا في منتصف القاعة لكي يرقصوا .. وكانت سهر تشعر بالسعادة وكان هيثم مصوبااا تركيزة عليها فقط ..
هيثم بخبث .... إنت هتفضلي بتتكسفي كده علي طول .. علي فكرة أنا جوزك يعني مش حد غريب 
خجلت من حديثه أكثر لتومئ برأسها .. فأكمل وهو يهمس في أذنيها بنفس نبرته .... لو مابصتيش عليا دلوقتي .. أعمل حاجه والكل هيتفرج علينا 
لا تفهم مقصده .. لترفع نظرة نحوه ليغمز هو بطرف عينيه بمرح بينما هي كسا وجهها بالحمرة .. لينتهوا من رقصتهم .. ليقيموا تشغيل الأغاني الشعبية وصعدوا الشباب والفتيات روقصوا معاا في سعادة .. بينما كان خاله هيثم وماجدة يجلسون بجانب بعضهم وينظرون لهم پحقد .. لتسير سهر نحو جدتها وقبلتها ..
الجدة رقية بفرح .... الله أكبر عليكي يا حبيبتي ربنا يسعدك يااارب 
سهر بفرح .... ربنا يخليكي يا تيتا .. تعالي بقي أرقضي معايااا 
أماءت رأسها فهي سعيدة من أجلها لتسندها سهر وإتجهت لساحة الرقص وقامت بالرقص معها وجاء هيثم نحوهم وقام بالرقص سويااا وظلوا هكذا وقضوا وقتااا ممتعاا في سعادة .. فهذا اليوم هو أسعد يوم لسهر ..
.......................................
لينتهي العرس .. وذهب الجميع لبيوتهم .. وفي قصر عز الدين وخاصة في غرفة هيثم ..
كانت سهر تجلس علي حافة السرير وتفرك يديها بتوتر شديد .. لينظر لها هيثم وقد تفهم أمرها ليجلس بجانبها لتشعر بالتوتر أكثر ..
هيثم بهدوء .... إهدي يا سهر .. أنا عايز أكلم معاكي في حاجات كده عشان تبقي حياتنا كويسه ومافيش مشاكل 
تعجبت من حديثه لتومئ برأسها بتوتر .. فتابع بتنهيدة .... أنا مش عايز أي حاجه تطلع بره الإوضه دي .. بمعني لو حصل أي حاجه معانا سواء مشاكل أو حاجه ماتقوليهاش لأي حد تمام .. إحنا نحل مشاكلنا مع نفسينا .. والكدب ياسعر طبعا إنت عارفة أنا مابحبش الكدب خاالص ولو في أي حاجه تقوليهالي ماتخافيش مني ياسهر أنا جوزك ولو عايزة أي حاجه إطلبيها مني علي طول .. وأنا إن شاءالله هقدم مافي وسعي عشان أسعدك 
عندما قال أخر جملة نظرت له وهي تشعر بالسعادة من حديثه فهي قد إطمئنت أن ربها رزقها بهذا الزوج الصالح المخلص ..
هيثم .... موافقه ياسهر علي كلامي 
أماءت رأسها خجلاا .... موافقه 
إبتسم لها بحب ليقول .... أنا هسيبك براحتك إنهارد تريحي إنت شكلك تعبانه عشان اليوم كان طويل .. ودلوقتي قومي غيري في الحمام وأنا في إوضه الملابس 
أماءت رأسها بحب .. لتنهض من مجلسها ثم أخذت بيجامة حرير وإرتدتها لتجعلها في قمه الجمال .. فخرجت لتجده جالس علي الفراش ويرتدي تيشرتااا وبنكالا قطني إبتسم وكان مصوباا نظره نحوها .. لتقترب نحوه ودثرت نفسها تحت الغطاء سريعاا خجلاا من نظراته ..
هيثم بهدوء .... مش هتأكلي 
سهر .... ماليش نفس 
هيثم .... تمام 
هيثم وهو مغمض عينيه .... إششششش ماتخافيش .. نااامي 
إبتسمت بخجل .. 
...................................
في منزل صلاح .. وخاصة في غرفة سما ..
كانت تتحدث في هاتف مع مصطفي ..
مصطفي .... إحنا بقي خلاص فضينا من الأفراح نظبط خروجه بقي 
سما .... فعلااا الواحد عايز يخرج ويفك شوية 
مصطفي بفرح .... إشطه بكرة أحضرلكم خروجه إنما إيه 
سما بحماس .... إيه هي 
مصطفي بخبث .... بكرة تتفأجي بقي 
سما .... الله بقي يا مصطفي عايزة
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 57 صفحات