الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية هاجر الجزء الاخير

انت في الصفحة 15 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


كده جااامد 
..
وتسكت شهر زاد عن الحديث الغير مباح ..
..........................................................
في صباح اليوم التالي .. وخاصة في منزل نهي ومازن ..
كان مازن يرتدي ملابسه يستعد لذهابه الشركة .. بينما نهي كانت تحضر له الفطار لتقول .... الفطار جاهز يا حبيبي 
.... ربنا يخليكي يا حبيبتي 

إتجهت نحوه وهي تقوم بربطه عنقه لتقول بتذمر .... هو أنا هقعد الوقت ده كله لوحدي 
مازن وهو ينظر لها بحب .... والله يا حبيبتي ڠصب عنك إذا كان عليا مش عايز أسيلك خاالص .. بس أوعدك مش هتأخر عليكي .. وكمان ممكن تكلمي سهر وأخرجوا أو تروحي لطنط 
نهي بتفكير .... ممكن فعلااا أروح لماما إنهاردة 
.... ماشي يا حبيبتي يلا بقي عشان أنا جعان جدااا وكمان عشان ما أتاخرش أكتر من كده 
نهي بحب .... يلا يا حبيبي 
ليذهبوا سويااا للخارج لكي يتناولون فطورهم ..
في قصر عز الدين .. 
يجلسون جميعهم يتناولون إلي أن تحدث هيثم وهو ينههضمن مجلسه .... أروح بقي أنا علي الشركة 
فهمي .... ماشي يا حبيبي وأنا هاجي وراك علي طول 
هيثم ماشي يا بابا 
ذهب لجده وجدته وقبل يداهم وكذلك والدته ليذهب بسهر الذي بأن علي ملامحه الحزن لانه سوف يتركها .. ليلمح نظراتها ليقول .... سهر تعالي عاوزك 
نهضت سهر من مجلسها وذهبت معه للخارج لكي يتحدث معها ..
هيثم .... مالك قالبه وشك كده 
سهر بتذمر .... مدايقه عشان هتسبني لوحدي 
.... أنا إذا كان عليا مشعايز أمشي بس ده شغلي يا سهر .. وإنهاردة في صفقه مهمه ولازم أشوفها لأني أنا الوحيد إللي بتابع كل حاجه 
إبتسمت له بحب وهي تقول برقه .... مافيش مشكلة ربنا معاك .. بس ما تتأخرش علياا 
هيثم .... مش هتأخر .. يلا روحي كملي فطارك عايزه حاجه 
إبتسمت له .... لا شكراا 
.... يلا باي 
سهر برقه .... باااي 
ليتركها ويرحل .. بينما هي تنهدت لتذهب لغرفة الطعام لكي تكمل تناول فطورها ..
..............................................................
في منزل صلاح ..
ذهبت نهي لكي تري أهلها وهاهي جالسه مع والدتها ..
نهي بتساؤل .... إومال فين سما 
ماجدة .... راحت الجامعه 
نهي .... ممممم 
ماجدة بترقب .... وإنت عاملة إيه يا حبيبتي مع جوزك 
نهي بحب .... الحمدلله كويسين 
ماجدة .... ربنا يسعدكم يا حبيبتي .. هي حماتك ماجاتلكيش خاالص من ساعه ما رجعتي 
نهي بنفي .... لا ليه 
ماجدة .... إزاي يعني ماتجيش تسلم علي إبنها ومراته .. أنا كول عمري ما كنت بستريح للست دي 
نهي وقد تفهمت أمر والدتها .... عادي ياماما .. ممكن تكون تعبانه .. وكمان إحنا المفروض نروحلها 
ماجدة .... نعم تروحيلها ليه إن شاء الله هي إللي تيجي عشان تباركلكم علي الشقه 
نهي .... عادي يا ماما .. بس إحنا إللي واجب علينا نروح نسلم عليها زي ماعملت معاكي .. لأن مازن بعد ما هيخلص هيعدي ويسلم عليكوا 
ماجدة بتأفف .... أنا عارفه إني مهما إتكلمت برضوا هتعملي إللي في دماغك 
تنهدت نهي بخفوت .. ثم قررت أن تتحدث في شئ أخر ..
..................................................

لتمر الساعات .. وحل المساء ..
في غرفة سهر وهيثم ..
تجلس علي فراشها تنتظره فهو قد تأخر كثيرااا ولم ياتي .. لتغفو علي فرااشها .. مر الوقت ليدلف هيثم وهو يشعر بإرهاق شديد فاليوم كان لديه أعمال كثيرة ... لتشعر به ثم نهضت من مجلسها وهي تتجه نحوه وترتدي قميصااا .. لتقول بفرح .... هيثم أخيرا جيت إنت إتأخرت أوووي 
هيثم بتعب .... معلش كان عندي شغل كتير إنهاردة 
سهر .... طب أجهزلك العشا 
هيثم بنفي .... لا أنا مش جعان عايزه أنام أوووي .. هدخل أخد دش علي السريع وهنام
ليتركها ويذهب لكي ينعم بحمام دافئ .. بينما هي نظرت علي أثره وشعرت بالحزن ولكن حادثت نفسها .... برضوا يا سهر هو تعبااان .. فإعذريه ولازم تقفي جمبه
إبتسمت بحب .. ثم ذهبت لغرفه الملابس لكي تحضر له ملابسه .. إلي أن خرج ثم إتجه لغرفه الملابس ليجدها فإبتسم لها .... بتعملي إيه 
إلتفت له سهر وبادلته الإبتسامة .... كنت بحضرلك هدومك عشان شكلك تعبااان أووي 
.... تسلم إيدك 
إبتسمت بخجل ثم إبتعدت عنه لكي تخرج .... أسيبك تغير هدومك 
بادلها الإبتسامة .. لتتركه وتذهب للفراش تنظرة .. إلي أن إرتدي
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 57 صفحات