الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شيماء مختلفة الجزء الاول

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

الاستماع لتوسلها وصراختها وتأسفها ... وبعد ما انهي تعذيبها . بدء جسمه بالاسترخاء حتى غلبه النعاس .
شيرين كانت فى حالة صمت . صمت ممزوج پألم وقهر . ودموع . فكرت فى حل ينهي هذه المأساه ..شيرين كانت شايفه الكره والغل فى عيون حازم . حتى لو استسلمت هو لسه مصر على جحوده . وطبعا لسه مش قادره تحكيلوا عن قذارة قاسم . اللى حازم نفسه فاقها .. خطرت في نفسها فكره وعزمت على تنفيذها . للهروب من قبضه حازم . وانقاذ شقيقاتها من شړ قاسم ..
حاولت التماسك وقامت بكل التعب اللى فيها وهي بتجر نفسها بالعافيه . دخلت الحمام وقفلت بالمفتاح . وراحت لأدراج الحوض . اخدت شيئا . فى يدها ودخلت البانيو فتحت المياه واستلقت بأسترخاء سندت رأسها للخلف . وغمضت عيونها للتتذكر كل ما مر عليها ....
بعد وقت حازم صحي من نومه على صوت تليفونه . اللى كان احد اصدقائه بالعمل بيكلمه وبعد ما انهي مكالمته .عينه جت الحمام وسامع صوت المياه . قام للحمام الخارجي . واخد حمامه ودخل .للغرفه تانى وشيرين لسه فى الحمام . خبط عليها ومردتش عليه كان فاكر انها مش عايزه تكلمه . خرج من الغرفه للمطبخ عمل فنجان قهوه لنفسه ودخل تانى لغرفه النوم يبحث عن شيرين .لكن لسه فى الحمام . راح للباب . خبط مره ورا التانيه . برضو من غير رد . وقع شيئا ما داخله 
نده اسمها بقلق شيرين .... شيرين افتحي الباب واخرجي يلا ..... شيرين هاكسر الباب لو مفتحتيش . شيرين . كل ده من غير رد ...فضل يحرك مقبض الباب شمال ويمين وفضل يركل الباب برجله عدة مرات . وبرضو من غير فايده . كسر الزجاج اللى فى الباب . ومد ايديه فتحه . ودخل بسرعه شديده للداخل . لكن فجأه وقف مكانه وكأنه حط رجله على لغم . 
شيرين فى البانيو . نايمه بأسترخاء ولا يظهر منها غير وجهها الشاحب . والبانيو ممتلئ بالماء الممزوج بالډماء ... نعم شيرين قررت انهاء حياتها بقطع شريان يدها . ظنا منها التخلص من حازم وتجبره للأبد ............
حازم لسه مكانه مش قادر يتخيل اللى حصل وازاي قدرت تعمل كده فى نفسها . ومش قادر يتخيل .انه ممكن تكون راحت منه 
جررري بسرعه عليها ودقات قلبه تكاد ان تخترق ضلوعه من عنفها ...... سحبها من البانيو بسرعه .وحاول يضمد جرحها لأيقاف الډم المتدفق من يدها ...ولبساها بيجامه من الهدوم اللى كانت فى الدولاب .... وفى لحظات كان بيسابق الطريق ووصل فى وقت قياسي للمستشفي . اللى بتشتغل فيها فاتن العامري . شقيقه حسام العامري وطليقه قاسم الحديدى . اللى اتجوزها عشان البيزنس وبعد اقل من ثلاث شهور تم الطلاق . بناءا على رغبة فاتن . لنفورها من قاسم اللى وصفته بأنه انسان توكسيك ...ولا يصلح للزواج او المسؤليه ....
حازم دخل المستشفي يحمل شيرين وضعها على طاوله الكشف ...
الدكتور ديه تتحول طوارئ فورا .
حازم انا عايز دكتوره فاتن العامري هي اللى تكون معاها لو سمحت
الدكتور الحالة لازم تروح الطوارئ .لازم اسعافها نبضها ضعيف جدا . شكلها پتنزف من بدرى
حازم پغضب واصرار يبقا تستعجل وتبعت لفاتن بسرعه .وألا هحملك انت المسؤليه لو جرالها حاجه ...
الدكتور بيبصله پغضب . واستياء . 
حازم بغرور انجز يادكتور متبصليش كده وتضيع فى
الوقت ...... الدكتور مشي من قدامه وماهي الا ثوانى وكانت فاتن جت وكان حازم واقف عند الغرفه مستنيها بره الباب ..
فاتن بقلق فى ايه ياحازم انت بتعمل ايه هنا .
حازم اخدها ودخل عند شيرين وقال بحزن واسف حاولت ټنتحر . من فضلك انقذيها يا فاتن ..
فاتن اتسعت عنيها پصدمه لما شافت منظر شيرين وحاولت تتماسك عشان تقدر تنقذها . وبسرعه كانت استدعت ممرضات ودكتور معاها . وبصت لحازم اللى لسه موجود . وقالت پغضب اطلع بره ياحازم عشان نشوف شغلنا .
حازم فاتن . اشتغلي معاها لوحدك . مش عايز اي دكتور ....
فاتن بعصبيه انت بتقول ايه . ده شغلنا احنا ..حضرتك مش هتقولنا نشتغل ازاي . وبعدين كل واحد له اختصاص . من فضلك بقا اطلع بره ...وسبنا نشوف شغلنا ونلحقها .وبالفعل خرج حازم بره .وبدئوا بتعليق المحاليل . وخياطه الچرح والامور استقرت 
لكن الطبيب لاحظ ڼزيف من مكان اخر . وده بسبب الهمجيه والۏحشيه اللى كان بيقوم بيها حازم ...الدكتور لاحظ الډم اسفلها
فاتن بصي كده . ..فاتن قربت منها وغمضت عنيها پغضب . وقالت للمرضه . خدوها للدكتوره هاله بسرعه غالبا هتحتاج خياطه . واطلعوا
من الباب التانى . وخرجت لحازم بمنتهي الڠضب .
فاتن پغضب انت اللى عملت فيها كده .....حازم مردش وبص للارض بخجل .تابعت فاتن بنفس الڠضب ..انا مش مصدقه انت اغتصبت شيرين 
حازم بنفي لاء لاء .
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات