رواية شيماء مختلفة الجزء الاخير
النور وجريت على شيرين قعدت جنبها شيرين رفعت وشها والوضع كان يغني عن اي كلام وما صدقت لقيت حضڼ امها اترمت بين ضلوعها وصوتها اللي كان مكتوم طلع وبقى شهقات اشبه بصرخات ...وقف حسام وسها ونادين متسمرين مش فاهمين ايه اللي بيحصل اخذ البنات وخرج بيهم بره غرفه شيرين......
سها بحزن يا ترى ايه اللي حصل خليها ټعيط بالۏجع ده
حسام بتوعد حازم ده واحد بس والله بكره ربنا هيعاقبه ويخلص حق شيرين من عينيه...
سها مستحيل اللي بينهم ده يكون اسمه حب هو بيدعي الحب الحب مش اڼتقام ولا توعد ولا تجبر زي ما يكون ما صدق يصادفها عشان ينتقم منها..
حسام دلوقتي هي محتاجاكم تكونوا جنبها وما حدش يتكلم في سيرته قدامها تاني....وقام عشان يمشي . وسها وصلته عند الباب . وهي بتشكره على وقفته وتعبه معاهم الفتره اللى فاتت .
سها بأبتسامه وخجل ان شاء الله .ربنا
يسهل ..
حسام يلا اقفلي الباب كويس ولو احتجتي اي حاجه في اي وقت كلميني فاهمه
سها ابتسمت بحب وقالت فاهمه وخرج حسام وقفلت الباب وراه
امينه بهدوء وۏجع مش هتقولي لي بقا
ايه اللي حصل
شيرين بحزن طلقني .ياماما . جبنى لحد البيت وقبل ما يمشي قالى انتى طالق .
امينه غمضت عينيها بۏجع وحزن واخذت نفس عميق واتنهدت وقالت ده اللي مخليكي بټعيطي كده زعلانه عشانه يا شيرين
امينه بحب وثقه انت مش رخيصه انت اغلى منهم وانضف منهم عمرك ما كنت رخيصه ولا عمرك هتكوني مش ذنبك انه مش عارف قيمتك صدقيني بكره هيعرف ضيع ايه من ايده وهيندم اشد الندم...
شيرين بۏجع وكبرياء بكره ده بتاعي انا يا ماما بتاعي انا لوحدي ومش هسمح له يكون جزء منه لا يمكن يكون في بكره يجمعنا تاني لا يمكن ...
شيرين و امها فضلوا يتكلموا فتره كبيره جدا مع بعض شيرين شويه ټعيط وشويه تتوعد وشويه ما تبقاش عارفه هي فعلا زعلانه منه ولا زعلانه عليه وعلى نفسها مشاعرها متلخبطه تفتكر عمايله معاها تضايق وشويه تفتكر اللي كان صادق ولمسه ايده والدموع اللي كانت في عينه تحتار اكتر . مخها خلاص هيقف من كتر التفكير ومش عارفه هتوصل لفين مع كميه الۏجع امها طمنتها وقالت لها سيبي بكره لبكره هنعيشه كلنا زي ما يكون بس الاكيد انه لازم هيكون في بدايه جديده مستنيه الكل...
على النقيض كان حازم خلاص النوم جفاه وبيفكر في اللي عمله صح ولا غلط. قراره اخذو بتسرع ولا هي دي النهايه الصحيحه هو لسه مش عارف القرار اللي اخذه كان صح وهيندم ولا لا...
عدى كم يوم والوضع ما اختلفش كتير شيرين لسه ما اتعافتش من اللي عاشته وحازم بدا الحزن والندم ياكل في قلبه بيتمنى لو كان يقدر يرجعلها بس عينه عليها من بعيد لبعيد لان قاسم لسه مش عارف هو فين وخاېف عليها منه شيرين كانت بتروح مع امها واخواتها المطعم اللي خلاص فاضل له كام يوم ويفتتحوه... كنوع من تغيير روتينها...
نادين مع شيرين وسها في مطبخ المطعم ومعاهم اصطاف العمل اللي امينه قررت ان كله يبقى بنات وخصوصا لو ارامل او مطلقات علشان يبقى ليهم فرصه عمل والعنايه باطفالهم كانوع من انواع الدعم لانها اكثر واحده حست بوجعهم وعاشت