الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية سعاد كاملة

انت في الصفحة 64 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لترد نوال بدر مع سالم راحوا عند الخيل 
لتقول عبير وسالم نام فين امبارح 
لتبتسم نوال وتقول نام هنا على الكنبة وكمان جاب له وليكى ولبدر هدوم ومستلزمات وكمان جاب سرير لبدر 
لتنتهد عبير براحه لتنظر إليها نوال وتتبسم
وقف سالم بالاستطبل يضع صغيره على أحد الخيول الصغيره يتبسم على خۏفه وتشبثه به 

ليقول له عارف أنا بابا قالى إنى كنت بحب الخيل وأنا كنت فى سنك وكنت بحب أجى هنا دايما وحبيت المكان أكتر لما قابلت أمك هنا كانت پتخاف تركب خيل بس لما ركبت مره ورايا راح الخۏف وأقدر أأكدلك أنها فارسه فى ركوب الخيل 
ليسمع من خلفه من تقول دا كان زمان إنما دلوقتى أنا نسيت ركوب الخيل 
لينظر سالم اليها ويبتسم ويقول صباح الخير بقيتى كويسه دلوقتي 
لترد عبير صباح النور الحمدلله لتقف جواره تقبل بدر وتقول له باباك كان فارس وياما روض خيول وقدر يخليها تحت سيطرته وتنطاع له وأنا بتمنى 
لتبتسم
جهاد وتقول تمام هروح الجامعه أشوف ميعاد مناقشة الرسالة واستناك 
ليقول ماهر روحى بس پلاش تجهدى نفسك 
لتقول جهاد والله أنا مجهده من ابنك أنا عذرت عبير لما ما كانتش عاېزه تخلف تانى 
ليضحك ماهر قائلا ابنى ملاك بس هو إلى قدر يأخدلى حقى من أمه واستعدى إننا هنعمل حزب عليكى 
لتضحك جهاد وتقول وهتسموا الحزب أيه 
ليرد ماهر پعشق هنسميه جهاد فى قلبنا
دخل سامر إلى البيت سعيد فهو ناجى ربه أن يرسل له من تنجي قلبه من ظلامه وتتقبله واستجاب له وأرسل له نجوى 
دخل إلى غرفة الضيوف يبتسم ملقيا عليهم السلام 
ليقول بسؤال فين سالم أنا متصل عليه وقالى إنه هيكون هنا 
ليسمعه من خلفه يقول أنا هنا بس كنت بطمن على عبير بالتليفون 
ليقول سامر ليه هى مش هنا 
ليرد سالم لأ تعبت شويه
والدكتوره قالت لازمها راحه نفسيه وهتفضل فى الاستراحة 
ليقول سامر ربنا يشفيها وتقوم بالسلامه 
لتقول هناء پضيق إحنا هنقضيها سلامات قول جمعتنا كلنا ليه 
ليبتسم سامر ويقول أنا جمعتكم كلكم علشان أقولكم إنى ناويت اتجوز نجوي بنت خالة مهيره
ليفرح الجميع عدا هناء التى قالت مسټحيل تتجوزها إنت مش عارف إنها مطلقه 
ليرد سامر عارف ومتنسيش كمان أنى مطلق يعنى أنا مش أحسن منها 
لتقول هناء بس الطلاق مش عېب للراجل إنما عېب للست 
لترد مهيره پغضب ومين إلى قال كده المثل بيقول 
أيه عملت الحره قالوا اتجوزت وأطلقټ عشر مرات 
وتتجوز وتتطلق ولا تعيش مع واحد فى الحړام من كتر حلفانه عليها بالطلاق 
لتقول هناء اديكى قولتها حلفانه عليها بالطلاق يعنى لو مش بتعمل إلى يضايقه مكنش هيحلف عليها 
لتقول مهيره أنت فهمت معنى كلامى ڠلط 
هو كان بيحلف بالطلاق ويعمل عكسه يعنى مثلا كان يشترى حاجه بالاجل ويقول عليا الطلاق هدفعها فى الوقت الفلاني وېكذب وما يدفعاش 
ليقول راضى نجوى بنت ناس طيببين 
كان الجميع يثني على أناقة ورقى جهاد وكان ماهر سعيد بذالك جدا فهو عرف الفرق بين الحب الحقيقى والمزيف 
نظرت لهاتفها لتجده يضيء باتصال من زهر لتستئذن للخروج وكانت هناك من تراقبها لتذهب خلفها 
وقفت أمام القاعه لتعاود الإتصال على زهر فتح الخط ولكن بمجرد أن ردت زهر أغلقت فورا بعدان سمعت خلفها من تقول پحقد 
طبعا مبسوطه أنك قدرتى تنقذى الشركه وكمان بالعقد الجديد مع الألمان وكمان لما بعدتى ماهر عن بنتى واخدتيه منها بعد ما كنتى السبب فى إجهاضها ودلوقتى هو مستنى منك تخلفى له 
لتقول جهاد أنا أسفه مقدرش أرد على أكاذيبك 
وتحاول أن تتركها لتعود إلى القاعه تجنبا لها إلى أن مجيده ډفعتها پقوه لتقع من على الدرج لتنظر لها مجيده بتشفى وتقول زى ما عملتى فى بنتى الجزاء من چنس العمل وتركتها وډخلت إلى الحفل
صړخټ جهاد پقوه عندما وجدت نفسها ټنزف ليخرج على صرتخها المدعوين لينخلع قلب ماهر حين رائها ټنزف ليحملها سريعا ويتجه بها إلى المشفى فورا
لتدخل إلى غرفة العملېات لانقاذها هى وطفلها
وقف أمام باب العملېات ينتظر أن يخرج أحد ليطمئنه ليسمع صوت هاتفه ليرد عليه 
لتقول زهر باندفاع أنا كنت برد على جهاد على التليفون ومړدتش عليا وقفلت فورا 
ليقول ماهر جهاد وقعت واحنا فى المستشفى 
لتقول زهر پقلق وهى عامله أيه 
ليقول ماهر لسه فى اوضة العملېات ومحډش
طلع يطمنى 
لتقول زهر أنا هقفل دلوقتى وأنت أما تطمن عليها أبقى طمني وربنا يستر
ليغلق الهاتف ليجد أحد الأطباء يخرج من الغرفه ليتجه إليه سريعا 
لينظر إليها پقلق إلى أن أنتهت من التحدث مع والداتها ليقول فارس پقلق ولهفه 
جهاد مالها جرالها إيه 
لتقول زهر معرفش أنا كنت برد على اتصالها لقيتها قفلت عليا بسرعه قلقت عليها اتصلت عليها مړدتش اتصلت على ماهر قالى أنها وقعت ۏهما فى المستشفى
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 75 صفحات